مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أشاد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بتحرير الجيش السوداني المزيد من المواقع والمدن، ومضيه قدما نحو تحرير ما تبقى من العاصمة الخرطوم، مما أجبر ميليشيا الدعم السريع على الهروب من المواقع التي احتلتها وتترك أسلحتها.
وقال بكري، في تغريدة عبر إكس: إن الشعب السوداني الذي عانى الأمرين يلتف حول جيشه الوطني، وعشرات الألوف من المواطنين بدأوا العودة إلى حضن الوطن.
وأضاف: السودان قادر على لملمة شتاته وتضميد جراحه ليعود من جديد، وأتمنى على القوى السياسية والأحزاب السياسية أن تسمو على الخلافات والتناحرات، وأن ترد للجيش اعتباره، وأن تدرك أنه صمام الأمان للدولة والشعب.
الجيش السوداني يحرر مناطق في العاصمة الخرطوموأعلن الجيش السوداني أنه حقق مزيداً من الانتصارات العسكرية في منطقة وسط الخرطوم بعد معارك مع ميليشيات الدعم السريع.
وقال الناطق باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، أمس السبت، إن الجيش تمكن من السيطرة على معظم المواقع المهمة في المنطقة، مشيراً إلى أن من بينها مباني بنك السودان المركزي وقاعة الصداقة ومتحف السودان القومي.
البرهان: لا تفاوض مع ميليشيا الدعموأكد قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة ستواصل عملها العسكري حتى تتمكن من القضاء على ميليشيات الدعم السريع.
وقال البرهان، في عزاء لأحد الضباط الذين قتلوا بعد سيطرة الجيش على القصر الجمهوري، إن الجيش لن يتفاوض مع الدعم السريع، موضحاً أن التفاوض سيكون حول شروط استسلامهم.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم ويحكم حصاره على قوات الدعم السريع
عاجل.. الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مقر رئاسة جهاز المخابرات بالخرطوم
نائب رئيس تحرير «الأسبوع»: انتصار الجيش السوداني اليوم بداية استعادة الدولة بالكامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخرطوم مصطفى بكري الجيش السوداني ميليشيات الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع “فيديو”
متابعات ــ تاق برس كشف شاهد عيان من داخل العاصمة الخرطوم تفاصيل دقيقة عن الحياة في العاصمة الخرطوم بعد خروج قوات الدعم السريع وسيطرة الجيش على بحري وشرق النيل والخرطوم بالكامل إلى جانب معظم أحياء مدىنة أم درمان. وروى الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل الرحلة من مدني إلى شرق النيل، ولفت إلى أن الرحلة تمت بسلاسة ودون تعقيدات مع بعض الإجراءات الأمنية الدقيقة في الارتكازات. وقال إنه وصل حتى أم درمان عبر جسر الحلفايا ووجد حي كافوري يخلو تماما من المارة ما عدا بعض الأماكن لبيع الشاي واللافت فيها عودة الإثيوبيات من جديد للعمل في بيع الشاي وغالبية من تجمعوا في تلك الأماكن يتبعون للقوات النظامية. وتحدث شاهد العيان عن رحلته إلى داره بالسلمة وقال إن ثمن التذكرة من صابرين إلى السوق المركزي يتراوح بين 10 إلى 12 الف جنيه واضطر لدفع المبلغ، وتابع ااشاهد”بعد وصولي إلى السوق المركزي وجدت أن تكلفة إيجار الركشة إلى السلمة 10 الف جنيه فاضطررت لركوب (طرحة) بواقع 3 الف جنيه للراكب لكن انتظرت لأكثر من ساعة دون قدوم اي راكب فاضطررت لدفع ثمن مقعدين حتى الحق برحلة العودة إلى أم درمان”. https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/04/VID-20250411-WA0029.mp4 ونوه الشاهد إلى أنه وعندما تجول في شوارع اليلمة لم يجد أي مارة في الشوارع التي كانت غارقة في صمت مخيف وتفوح منها رائحة الموت ولم تكن هناك أي مظاهر للحياة بالمنطقة، وأضاف”اكتفيت بتفقد منزلي الذي وجدته بحالة جيدة ولم يتعرض للنهب وقمت بتأمينه وعدت مجددا إلى أم درمان والتي تبدو فيها مظاهر الحياة طبيعية باستثناء معاناة انقطاع الكهرباء والمياه حيث بلغ سعر برميل المياه 12 الف جنيه”. أخطر ما جاء في إفادات الشاهد انه شعر بحالة التهابية خطيرة في الفترة المسائية مع صعوبة في التنفس فاضطر لاستخدام المضمضة بالملح والليمون مع مضاد حيوي وأرجع الأمر إلى تلوث بكتيري بسبب رائحة الجثث والتي تفوح في العديد من الأماكن بالعاصمة برغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات الصحية لدفن الجثث وتعقيم الأماكن. الخرطومالدعم السريعتاق برس