بتجرد:
2025-03-26@01:29:52 GMT

خالد يوسف يواجه منتقدي الدراما: هجومكم مرض اجتماعي!

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

خالد يوسف يواجه منتقدي الدراما: هجومكم مرض اجتماعي!

متابعة بتجــرد: كتب المخرج خالد يوسف على حسابه الخاص بـ”فيسبوك” منشورًا طويلاً شن خلاله هجوماً شرساً على منتقدي الدراما الرمضانية والمشهد الدرامي الحالي مدافعًا عن زميله المعتزل محمد سامي بعد الهجوم العنيف الذي تلقاه الأخير، بعد إعلان خبر اعتزاله الدراما التلفزيونية والسفر الى الخارج لاستكمال دراسته.

وكتب خالد منشورًا طويلًا ينتقد خلاله الهجوم الشديد على محمد سامي والفن بشكل عام من أشخاص وصفهم بالمرضى الذي ينتظرون النجاح ليقوموا بذبحه، فقال: “نظرية هدم النجاح أصبحت هي عنوان المرحلة.. وهدم نموذج ناجح مثل محمد سامي هو تفريط في القوى الناعمة المصرية وعدم استغلال هذه النماذج لصالح تأثير مصر وتواجدها وسط محيطها”.

أضاف: “أكثر ما أزعجني في هذه القصة أن نماذج النجاح من الممكن تصويب أخطائها على افتراض أنها أخطأت لكن هناك فرق شاسع بين التصويب وبين احتراف الهدم والتدمير”.

تابع يوسف: “أدرك أن هواية الهدم عند مستخدمي السوشيال ميديا هي عَرَض لمرض كبير أصبح مستقرًّا في النفوس المحبطة واليائسة والبائسة وغير القادرة عن التحقق، فتنتظر الناجح كي تذبحه لأنها لا تطيق نجاحًا أمامها وتنفس فيه غلها محتمية بشاشة موبيل تتوارى وراءها مخبئة حقدها وعجزها وفشلها، وأحيانًا تدعي الفضيلة والدفاع عن القيم والأخلاق، وقد يكون بعضهم أبعد ما يكون عن هذه القيم والأخلاق، وكي نكون منصفين قد يبدأ الهجوم في مثل هذه الحالات بحملات ممنهجة وممولة تستطيع جر قطاعات من مستخدمي السوشيال ميديا وراءها ممن يعانون من الإحباط، وهذا لا يمنع أبدًا – وحتى نكون منصفين – أن يكون وسط مثل هذه الهوجة أصوات تعبر عن رأيها الحقيقي بصدق ودون أحقاد”.

أضاف: “إني أعتقد أن كل ما تروجه السوشيال ميديا عن هبوط مستوى الدراما التليفزيونية المصرية في السنوات الأخيرة في رأيي هو غير صحيح بل إنني أرى أن ما يفعله صناع الدراما هو معجزة بكل المقاييس تحسب لصناعها من الفنانين.. إذ تكالبت كل الظروف وأهمها تضاؤل مساحات حرية التعبير وبرغم ذلك استطاعوا صنع هذا العدد الكبير من الأعمال الفنية المميزة”.

وتحدث خالد يوسف خلال منشوره الطويل عن عدم حاجة الفن في أي دولة الى لجان حكومية لإصلاحه، مشيرًا الى قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتشكيل “لجنة الدراما” والذي قوبل بردود فعل مختلطة بين مؤيد ومعارض، قائلاً: “إن الفن بحاجة الى أكبر مساحة ممكنة من الحرية وأكبر دعم من مؤسسات الدولة للموضوعات التي لا تقبل عليها شركات القطاع الخاص وتلتزم الدولة بتشجيع ودعم المواهب الشابة والتجارب المبتكرة التي لا تلعب على المضمون وتترك المبدعين يبدعون وذلك فقط كفيل بأن نشهد نهضة كبرى”.

تابع: “نأتي الى أصل الموضوع أن تحميل محمد سامي مسؤولية هبوط الذوق العام أو أن أعماله قد كرست لظاهرة العنف والبلطجة والمخدرات وخلافه هو ظلم فادح، بل وانعدام فهم ممن يتهمونه في رأيي، لأن ما يعرضه سامي في أعماله ومعه كل المخرجين الذين تعرضوا لكل الظواهر السلبية في المجتمع لم يخترعوه وموجود في الواقع ما هو أقسى منه وطبقًا لعلم الاجتماع يكاد لا يمثل أكثر من واحد في المائة في تكريس هذه الظواهر حتى لو أخطأوا في المعالجات قصورًا أو بحسن أو سوء نية.. الحقيقة أن الذي يكرس لأي ظاهرة سلبية عوامل موضوعية كثيرة على أرض الواقع”.

وأوضح المخرج أن أهم هذه العوامل هو غياب العدل، رواج الظلم، وتفشي الفقر، وسيادة الجهل، وعدم احترام المعنى الأعظم لقيمة الحرية وفي بعض الأحيان التشجيع على سحقها، مضيفًا أن هذه الممارسات تجعل المواطنين غير مؤمنين بجدوى دولة القانون، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك هو فشل المنظومة الأسرية، وغياب المنظومة التعليمية عن أداء دورها، وعدم تصدي وسائل الإعلام بحرفية وفهم وأمانة وشجاعة لعرض وتحليل جذور هذه الظواهر والبحث عن حلول.

وتابع: “الأصل في مهمة الفنون وخاصة فنون الدراما هو الارتقاء بالحس الإنساني وتهذيب النفس البشرية فإذا لم تستطع فنون الدراما القيام بمهمتها واقتصرت على التسلية – والتي هي بالمناسبة هدف أصيل للدراما- فإنها لا تصنع العكس أبدًا إلا إذا كانوا القائمين على هذه الفنون قد أتوا بأجندة مجهزة ومعدة من خبراء ومتخصصين للمساهمة في تدمير منظومة قيم المجتمع وبالطبع من غير المنطقي اتهام الفنانين المصريين بذلك لعدم إمكانية تصور أنهم عملاء لأعداء الوطن”.

أضاف: “لا أفهم التحامل على محمد سامي من قطاعات واسعة من الجماهير وياللعجب أن تكون هذه الجماهير هي نفسها التي تقبل على أعماله وتجعلها الأكثر مشاهدة، ولا أفهم لماذا يخصون محمد سامي بهذه التهم حتى لو كانت صحيحة -وهي غير ذلك في رأيي- متجاهلين أن بجانبه فنانين يصنعون نفس التيمة الدرامية منذ سنوات ولا يتحدث عنهم أحد وقد يكون السبب في ذلك الهجوم أنه الأنجح والأشهر مثلما كان الهجوم على محمد رمضان لأنه الأنجح والأشهر ولم يطال الهجوم أي من رملائه الذين يدورون في نفس الفلك ويتطرقون لنفس الموضوعات بذات الطرح وذات المعالجة”.

main 2025-03-23Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد سامی

إقرأ أيضاً:

هالة صدقي: مفاجأة فظيعة في مسلسل إش إش هتغير الأحداث.. وهذه رسالتي لمحمد سامي

كشفت الفنانة هالة صدقي عن العديد من المفاجآت المنتظرة فى مسلسلها "إش إش" الذى يشارك فى الماراثون الرمضاني الحالي ٢٠٢٥.

وقالت هالة صدقي فى تصريح لبرنامج “كليبات” المذاع على منصات التواصل الاجتماعي: ان مسلسل إش إش سيشهد مفاجأة غير متوقعة تماما خلال الحلقات القادمة وستغير الأحداث بشكل قوي.

واستكملت هالة صدقي، معلقة: “فى مفاجأة فظيعة جدا فى اخر الحلقات ومفيش صراع بيني وبين إش إش خالص دا هيبقي وفى شخصية هتتطلع هتغير الدنيا كلها”.

هالة صدقي توجه رسالة للمخرج محمد سامي

ووجهت الفنانة هالة صدقي رسالة للمخرج محمد سامي ،  مؤكدة من خلالها على استمتاعها بالتعاون معه لانه مخرج متميز .

واستكملت هالة صدقي، معلقة: “انت حبيبي ومن أعظم المخرجين اللى اشتغلت معاهم وانت اجهدت نفسك بشكل مرعب وجيت على نفسك وعلى صحتك وعلى بيتك واولادك ومفيش انسان يستحمل اللى انت عملته دا .. وانت محتاج تنام كذا شهر يبقى نوم وأكل فقط عشان تفوق وتبدء تفكر بهدوء”.

اعتزال محمد سامي الإخراج الدرامي

وأعلن المخرج محمد سامي خلال الأيام الماضية اعتزال الإخراج الدرامي بعد مشاركته فى ماراثون رمضان الحالي بمسلسلي “سيد الناس” و"إش إش".

أبطال إش إش

مسلسل إش إش من بطولة، مي عمر، ماجد المصري، خالد الصاوي، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، إدوارد، انتصار، ندى موسى، دينا، طارق النهري، هالة صدقي، من تأليف محمد سامي ومهاب طارق، وإخراج محمد سامي.

مقالات مشابهة

  • لام شمسية الحلقة 9.. يوسف يواجه صديق والده المتحرش
  • محمد الصاوي: محمد سامي مخرج عبقري.. ومي عمر شخصية طيبة جدا
  • خالد يوسف يلحق بمحمد سامي ويعتزل الإخراج.. حقيقة الخبر المنتشر
  • خالد يوسف ينفي اعتزاله السينما وهذا ما قاله عن اعتزال محمد سامي
  • خالد يوسف يكشف حقيقة اعتزاله الإخراج السينمائي
  • خالد يوسف يدافع عن محمد سامي ويكشف حقيقة الاعتزال
  • هالة صدقي: مفاجأة فظيعة في مسلسل إش إش هتغير الأحداث.. وهذه رسالتي لمحمد سامي
  • ما حقيقة اعتزال خالد يوسف الإخراج السينمائي؟
  • حقيقة اعتزال خالد يوسف الإخراج السينمائى.. المخرج يرد