قائد البحرية بحرس الثورة الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم عند أقل حماقة يرتكبها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
توعد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري العدو بإرساله إلى "قعر جهنم إذا أقدم على أي حماقة".
جاء ذلك خلال زيارة تنكسيري، السبت، إلى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها طهران بالقرب من مضيق هرمز، وتفقده وحدات الصواريخ، والسفن، والطائرات بدون طيار، والدفاع الجوي.
وقال: تنكسيري"إذا قام العدو بأي عمل أحمق، فسيرى أن أبناء حيدر الكرار سيرسلونه إلى قعر جهنم، وسينتهي مصيره على يد المظلومين في العالم، وسيصبح عبرةً في التاريخ"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشار تنكسيري خلال حديثه إلى أهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي للجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى)، وخاطب القوة البحرية المكلفة هناك: "اليوم، تقف جبهة الإسلام بصلابة وقوة في مواجهة جبهة الكفر. يجب أن نقوي إيماننا بالتمسك بالقرآن وأهل البيت.. وتأكدوا أن أعداءنا لن يستطيعوا فعل شيء، وهذا وعد الله. وعندما يقف الأعداء أمامكم، سيهربون منكم، وإذا عملنا وفقًا لأمر الله المنقوش على صدورنا، فإن نصر الله مؤكد".
وأضاف: "استراتيجيتنا الرئيسية في القوة البحرية لحرس الثورة للعام الجديد هي زيادة وتعزيز القدرات القتالية لمواجهة الاستكبار العالمي، وبإراداتكم القوية أيها المجاهدون الأبطال، هذا النصر مؤكد، لأن الله معنا ومعيننا".
وأكد الأدميرال تنكسيري: "وحداتنا القتالية والهجومية في مضيق هرمز لا تغمض عينها عن العدو أبدًا، وهي في أعلى مستويات الاستعداد الروحي والقتالي. وإذا نشبت معركة، فتأكدوا أن العدو سيُصاب من حيث لا يتوقع".
ويأتي هذا التصريح وسط توتر متصاعد مع واشنطن، حيث حذّر المرشد الأعلى، علي خامنئي، من أن أي عمل ضد إيران سيواجه برد قاسٍ، بينما تستعد طهران للرد على رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو لاستئناف المحادثات النووية.
وتسيطر إيران على الجزر منذ عام 1971، رغم مطالبة الإمارات بها، فيما أكد الحرس الثوري استمرار تعزيز قدراته الدفاعية هناك.
وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني قال تنكسيري: "لدينا تكتيك يقضي بتسليح" مجموعة الجزر.
وأضاف: "نحن قادرون على مهاجمة قواعد وسفن وأصول العدو في المنطقة".
وتستطيع الأنظمة الجديدة "تدمير أي هدف على مسافة 600 كيلومتر بالكامل"، وفق تنكسيري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مضيق هرمز إيران امريكا مضيق هرمز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» ترصد بدء موسم التعشيش لسلاحف منقار الصقر
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة البيئة – أبوظبي بدء موسم تعشيش سلاحف منقار الصقر على شواطئ الإمارة، حيث رصدت أول عش لهذا الموسم في جزيرة السعديات.
وتنفذ الفرق البحثية في هيئة البيئة - أبوظبي مسحاً لمناطق تعشيش سلاحف منقار الصقر على شواطئ الجزر والساحل الرئيس في الإمارة.
ولأن سلاحف منقار الصقر غالباً ما تعشش في الجزر البحرية، يتجه فريق «الهيئة» إليها خلال موسم التعشيش الذي يمتد بين شهري مارس ويونيو، حيث يقوم بوضع العلامات على أعشاشها بمجرد أن تعشش السلاحف أثناء الليل.
وبعد ستة أسابيع، عندما يحين موعد فقس البيض بين شهري يونيو وأغسطس، يقوم الفريق بمراقبة ومتابعة حجم ووزن الفراخ، وإن لزم يساعدها في رحلتها من الشاطئ إلى البحر. وبمجرد انتهاء موسم التعشيش، يعود الفريق بعدها إلى الجزر ليحسب عدد البيض الذي فقس في كل عش.
ودعت «الهيئة» الجمهور من مرتادي الشواطئ إبلاغها في حال رصد أعشاش أو عمليات تعشيش لسلاحف منقار الصقر عبر الاتصال بمركز الاتصال الحكومي على الرقم 800555، وذلك لتوفير الحماية لها، وبما يحافظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
ومن ضمن الأنواع السبعة للسلاحف البحرية حول العالم، يوجد نوعان في مياه أبوظبي البحرية، هما سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة الخضراء، بنحو 6000 سلحفاة بحرية.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة – أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع الهامة.
تقوم هيئة البيئة – أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.