مهرجان تورونتو “يحتفي” بـ سيلفستر ستالون.. وحضور مميز للأفلام السعودية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يحتفي مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بنجم أفلام الأكشن، الأمريكي سيلفستر ستالون (77 عاماً)، في الدورة 48 للمهرجان المقرر انعقاد فعالياته في الفترة من 7 إلى 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ومن المقرر أن يلقي أشهر ممثلي الأكشن في العالم كلمة رئيسية في المهرجان، عن مسيرته السينمائية التي امتدت على مدار 53 عاماً، وكأحد نجوم هوليوود، ضمن برنامج “In Conversation With”.
وتتزامن مناقشة سيلفستر خطاباً حول مشواره في صناعة السينما، مع عرض الفيلم الوثائقي”ماكر” (Sly)، الذي يستعرض مسيرته المهنية، وهو من إنتاج منصة نتفليكس، وإخراج توم زيمني.
ويعد سيلفستر واحداً ممن عملوا بكافة مجالات السينما فهو كاتب ومخرج وممثل ومنتج، وقد اشتهر بتقديم العديد من الأفلام السينمائية، التي حققت شهرة عالمية مثل “Rocky عام 1976،و “The Expendables” عام 2010، و”Demolition Man” عام 1993، و”Cliffhanger” عام 1993، و “Cop Land” عام 1997، وأحدث ظهور له في في مسلسل الجريمة الأمريكي “ملك تولسا- Tusla king” في 2022.
وتشهد هذه الفترة عودة سيلفستر ستالون لتقديم عمل فني جديد على شاشة التلفزيون، والذي يجسد من خلاله دور البطولة في برنامج الواقع العائلي والذي يأتي بعنوان “عائلة ستالون – The Family Stallone”، والذي يروي من خلاله قصة حياته العائلية، حيث تم عرض ثماني حلقات من البرنامج وقد تم تجديد التعاقد مع ستالون لتقديم موسم ثان.
في سياق آخر، يُفتتح المهرجان بفيلم “الصبي ومالك الحزين” (The Boy and the Heron) لأسطورة الرسوم المتحركة الياباني هاياو ميازاكي، للاحتفاء به، إذ يعد أحد أعظم مخرجي الرسوم المتحركة في اليابان، الذي أكسبته الحكايات المسلية والشخصيات الجذابة والرسوم المتحركة المذهلة في أفلامه شهرة دولية بين النقاد.
كما يشهد المهرجان حضوراً مميزاً للسينما السعودية، من خلال عرض 3 أفلام سعودية، وهي فيلم “هجان”، أحدث إنتاجات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، بطولة عبد المحسن النمر، عمر العطاوي، الشيماء طيب، محمد الزهراني، عزام النمر، تولين بربود وإبراهيم الحساوي، إخراج أبوبكر شوقي، وإنتاج محمد حفظي، وماجد زهير سمان، ورولا ناصر.
بالإضافة إلى الفيلم السعودي “مندوب الليل”، إخراج علي الكلثمي، الذي نشر الملصق الدعائي للفيلم عبر حسابه على إنستغرام، معلقاً: “العرض العالمي الأول لفيلم مندوب الليل في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، على بركة الله”.
والفيلم الثالث هو “ناقة” للمخرج مشعل الجاسر وهو من بطولة أضوى بدر ويزيد المجيول، ومن كتابة وإخراج مشعل الجاسر، وإنتاج معتز الجفري، وتشارك في إنتاجه استوديو “تلفاز 11”.
main 2023-08-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
الوحدة نيوز/ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.