الصحة تستقبل 57 مليونا و780 ألف سيدة لتلقي خدمات الفحص والتوعية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و780 ألفًا و622 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 22 مليونا و517 ألفا و500 زيارة لأول مرة، و22 مليونا و769 ألفا، و790 زيارة دورية، و12 مليونا و493 ألفاً و331 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهوريةوذكر «عبد الغفار» أن 790 ألفًا و475 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأكد «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
من جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و842 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 423 ألفاً و937 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 48 ألفًا و682 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 109 آلاف و615 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 48 ألفاً و682 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألفا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و731 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفحص والتوعية وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان السيدات المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة: إنقاذ سيدة حامل وجنينها بجراحة قلب مفتوح للأم بمستشفى الشيخ زايد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن نجاح فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، في إنقاذ حياة سيدة حامل في الشهر الخامس، تبلغ من العمر 37 عامًا، كانت تعاني من جلطة بالصمام الميترالي الصناعي، في أعقاب جراحة قلب مفتوح أجرتها سابقًا.
وصرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل الحالة وهي تعاني من صعوبة حادة في التنفس، وبعد تقديم الرعاية الطبية الأولية وأخذ التاريخ المرضي من قبل أطباء الطوارئ، تبين أن السيدة كانت قد خضعت لعملية قلب مفتوح منذ عدة سنوات، تم خلالها تغيير الصمامين الأورطي والميترالي بصمامات معدنية.
القلب والصدر، وأطباء النساءوأضاف عبدالغفار أن الفريق الطبي، الذي ضم أطباء القلب، وجراحة القلب والصدر، وأطباء النساء والتوليد، بادر بمناظرة الحالة والاطمئنان على حياة الجنين، من خلال إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة، والتي أظهرت وجود جلطة بالصمام الميترالي الصناعي، وقد تبين أن الحالة تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً عبر إجراء عملية قلب مفتوح، مع صعوبة بالغة في إنقاذ الجنين، حيث لا تتجاوز نسبة النجاح وفقًا لأحدث الدوريات الطبية العالمية 50%.
وأوضح عبدالغفار أن الفريق الطبي قرر التدخل الجراحي العاجل، خاصة بعد رفض استقبال الحالة في مراكز طبية أخرى، حيث تم على الفور تشكيل فريق جراحي بقيادة الأستاذ الدكتور علي حسن طاهر، استشاري جراحة القلب والصدر، وتحضير المريضة لدخول غرفة العمليات.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علي حسن أن الفريق الطبي أجرى عملية استبدال الصمام الميترالي الصناعي للمرة الثانية عبر جراحة قلب مفتوح دقيقة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية مثل ماكينة القلب الصناعي، وتقنية "النبضات - Pulsatile Flow"، في عملية استغرقت نحو أربع ساعات.
ونوه حسن إلى أن المحافظة على درجة حرارة الجسم واستقرار ضغط الدم طوال فترة الجراحة كان له دور محوري في تعزيز فرص بقاء الجنين على قيد الحياة، في معجزة طبية نادرة، وقد خرجت السيدة من غرفة العمليات إلى جناح رعاية القلب والصدر تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 48 ساعة دون الحاجة إلى أدوية مساعدة لعضلة القلب، ثم انتقلت لاحقًا إلى إحدى غرف القسم الداخلي، وغادرت المستشفى مع جنينها بعد خمسة أيام في حالة طبية مستقرة، لاستكمال المتابعة بالعيادات الخارجية.
من جانبه، أشار الدكتور صلاح جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إلى أن العملية أُجريت بالكامل على نفقة الدولة، دون أن تتحمل المريضة أي نفقات مالية، كما توجه بالشكر والتقدير للفريق الطبي المتكامل، والذي ضم نخبة من الأطباء من مختلف التخصصات، حيث قاد الفريق الجراحي الأستاذ الدكتور علي حسن طاهر، استشاري جراحة القلب والصدر، بمعاونة الدكتور عمرو عطية، استشاري جراحة القلب والصدر، والدكتورة مروة رمضان، أخصائي الجراحة، كما شارك فريق تخدير القلب والصدر بقيادة الأستاذ الدكتور معتز صلاح، استشاري التخدير، والدكتورة شيماء حامد، أخصائي التخدير، وعلى جانب آخر، أسهم أطباء القلب بقيادة الدكتور أحمد جمال، أخصائي القلب، في متابعة الحالة، إلى جانب جهود أطباء الطوارئ الدكتور معتز سامي، استشاري الطوارئ، والدكتور محمد المنياوي، أخصائي الطوارئ، في تقديم الرعاية العاجلة، وفي تخصص النساء والتوليد، شارك كل من الأستاذ الدكتور عماد صلاح، استشاري النساء والتوليد، والدكتور إسلام الكومي، أخصائي النساء، في تقييم ومتابعة وضع الجنين، كما كان لفريق التمريض وفريق الإرواء القلبي دور بارز في نجاح التدخل الجراحي وإنقاذ حياة الأم وجنينها.