لصوص لكن أغبياء.. اتصل على البنك مقدما لتجهيز النقود وأرسل شريكه لسرقتها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شهدت إحدى المدن الأمريكية واحدة من أكثر جرائم السرقة غباء، حيث تسبب غباء اللص في القبض عليه وعلى شريكه، وبدأت القصة عندما اتصل اللص على أحد البنوك في مدينة فيرفيلد الأمريكية، وطلب منهم تجهيز مبلغ 100 ألف دولار، مهددا بارتكاب جريمة حال عدم الاستجابة له، وحدد موعد للحصول على المبلغ.
سرع مدير البنك لإبلاغ الشرطة التي أعدت كمينا للص، وفوجئ العاملين بالبنك، بحضور شاب يحمل ورقة، ويطلب منهم الحصول على النقود، وبالفعل تم تسليمه مبلغ مالي، وفور خروجه من البنك، تم القبض عليه بموقف السيارات، كما تم ضبط شريكه، واتضح أن اللص الذي دخل للبنك هو شريك المتهم الذي أجرى الاتصال، لتنتهي معهما واحدة من أكثر جرائم السرقة التي اتصفت بالغباء.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة بنك لصوص اغبياء جرائم السرقة
إقرأ أيضاً:
سارق كاردشيان يعترف بالجريمة
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال أحد المشتبه بهم في جريمة السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، إنه يعتزم تحمل المسؤولية عن الدور الذي قام به في عملية السرقة الشهيرة التي وقعت في عام 2016، وإنه سيعتذر أمام المحكمة، مع بدء المحاكمة الإثنين في باريس.يشار إلى أن المدعو يونس عباس (71 عاما) الذي أقرّ علنا بمشاركته في جريمة السرقة، هو واحد من بين 10 مشتبه بهم يواجهون تهما تشمل السطو المسلح والخطف.قال عباس لوكالة أنباء “أسوشيتد برس”: “سأعتذر… أعني ذلك بكل صدق”.ومن المتوقع أن تدلي كاردشيان (44 عاما)، بشهادتها بصورة شخصية في المحاكمة التي من المقرر أن تستمر حتى 23 من مايو المقبل.وفي مقابلات وعلى برنامج تلفزيون الواقع الخاص بعائلتها، وصفت شعورها بالرعب عندما وجه اللصوص مسدسا نحوها لسرقة مجوهرات بملايين الدولارات في شقة كانت تقيم فيها خلال أسبوع الموضة في باريس. وقالت إنها اعتقدت أنها ستتعرض للاغتصاب وتقتل.وقال عباس إن دوره في العملية كان مراقبة منطقة الاستقبال في الطابق الأرضي، والتأكد من أن طريق الهروب كان خاليا. وقال إنه كان غير مسلح ولم يهدد كاردشيان شخصيا، لكنه اعترف بأنه يتقاسم عبء المسؤولية عن الجريمة.وألقي القبض على عباس في يناير 2017 وأمضى 21 شهرا في السجن قبل إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي. وفي عام 2021، شارك في تأليف كتاب باللغة الفرنسية بعنوان “لقد احتجزت كيم كاردشيان”.
وفي روايتها للمحققين، وصفت كاردشيان رجلين اقتحما غرفة نومها ووجها مسدسا نحوها، وطلبا خاتمها. وقالت إنه تم ربطها بكابلات بلاستيكية وشريط لاصق بينما كان المتسللون يبحثون عن مجوهرات، بما في ذلك خاتم خطوبتها الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات.وقدرت العدالة الفرنسية قيمة المسروقات الإجمالية بـ6 ملايين دولار.وقال عباس إنه لم يكن يعرف هوية كاردشيان وقت السرقة.ونفى معظم المشتبه بهم تورطهم في الحادث، باستثناء عباس ورجل آخر تم العثور على حمضه النووي (دي. إن. إيه) هو وعباس في مكان الحادث.وقال تييري نيمان، الصحفي الذي شارك في تأليف كتاب عباس، إن عباس تواصل معه لأنه أراد قول الحقيقة وسط ما اعتبره روايات غير دقيقة أو مثيرة.وتم تجميد أرباح عباس من الكتاب في انتظار نتيجة المحاكمة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا