البابا تواضروس يستقبل وفدًا من الجامعة الكاثوليكية في إيشستات إنغولشتات الألمانية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وفدًا من الجامعة الكاثوليكية في إيشستات إنغولشتات الألمانية، برئاسة البروفيسور الدكتور توماس كريمر أستاذ الدراسات المسيحية الشرقية، والدكتور القس أوليكساندر بيتريكو مدير المعهد الإكليريكي لأتباع الكنائس الشرقية بالجامعة ذاتها.
رحب بهم قداسة البابا وحدثهم عن تاريخ مصر وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما قام الضيوف بجولة تعرفوا خلالها على بعض معالم المقر البابوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون الجامعة الكاثوليكية الكنائس الشرقية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر ويدين العدوان على غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر، حيث قدّم البابا تهنئته لشيخ الأزهر والمسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن يحل الخير والسلام على مصر بمسلميها ومسيحييها.
وأعرب شيخ الأزهر عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس متانة العلاقات بين المصريين من مختلف الأديان، وتعبر عن أواصر المحبة والأخوة الوطنية.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المهمة، وعلى رأسها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث أدان شيخ الأزهر والبابا تواضروس المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، وخاصة جريمة استهداف مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي وصفها الإمام الأكبر بأنها دليل على أحقاد كارثية وتجرد تام من معاني الرحمة والإنسانية. كما شدد الجانبان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيدين بالموقف المصري والعربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وناقش اللقاء التحديات الثقافية والمجتمعية التي تواجه الأجيال الجديدة، في ظل انتشار المحتوى الإعلامي غير الهادف والغزو الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن غياب المحتوى الإعلامي والدرامي الذي يعزز القيم والأخلاق بات يشكل خطرًا حقيقيًا يستدعي تدخلاً عاجلًا لإعادة توجيه المشهد الإعلامي بما يحفظ الهوية والقيم الأخلاقية لمجتمعنا.