مصدر عسكري:انسحاب الجيش من مركز قضاء سنجار
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 23 مارس 2025 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر عسكري كبير في قيادة عمليات غرب نينوى، اليوم الاحد، عن التوصل إلى اتفاق أمني في قضاء سنجار يقضي برفع خيام المعتصمين التي كانت منصوبة منذ فترة.وقال المصدر ، أن “المفاوضات التي جرت على مدى يومين بحضور قائد القوات البرية ووجهاء ورجال دين إيزيديين، أسفرت عن سحب التعزيزات العسكرية من مواقع محددة داخل مركز المدينة مثل: (فلكة النصر)، و(اليرموك)، مقابل إنهاء الاعتصام”.
وأكد، أن تعزيزات عسكرية كبيرة كانت قد وصلت إلى قضاء سنجار خلال اليومين الماضيين من قوات الجيش وقوات حفظ النظام، وقيادة عمليات نينوى، بهدف السيطرة على الوضع الأمني.كما أشار المصدر إلى أن قطعات الجيش من الفرقة 20 ستبقى في مواقعها الأساسية عند بوابات المدينة والسيطرات الأخرى لضمان استقرار الأوضاع.وأضاف المصدر أن التعزيزات الأخرى التي وصلت مؤخراً باقية أيضًا، إلا أنها انسحبت من مواقع محددة في مركز المدينة وفقًا للاتفاق الأمني الذي تم التوصل إليه مع القيادات المحلية في سنجار.يأتي هذا الاتفاق بعد توتر شديد شهدته سنجار إثر اشتباكات بين وحدات حماية سنجار (اليبشه) وقوات الجيش العراقي، حين ألقى عناصر من (اليبشه) قنبلة يدوية على قوة تابعة للجيش العراقي، ما أسفر عن تصاعد حدة التوتر. وعلى إثر هذا الحادث، قامت القوات العراقية باعتقال خمسة من عناصر (اليبشه).هذا التصعيد دفع بمجموعات من الإيزيديين إلى الخروج في تظاهرات حاشدة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، حيث قاموا بنصب خيام للاعتصام في مركز مدينة سنجار. الوضع الأمني المتوتر استدعى إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القضاء للسيطرة على الموقف.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة
في تحوّل استراتيجي غير مسبوق، بدأ الجيش الأميركي تنفيذ خطة لإعادة هيكلة قواته القتالية عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو *1000 طائرة مسيرة*، في خطوة مستوحاة من الدروس القتالية في أوكرانيا وتهدف لمواكبة الحروب الحديثة التي تقودها التقنيات الذكية.
ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة – التي تُعد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة – ترتكز على *التحول من النمط التقليدي إلى نموذج قتالي يعتمد بشكل مكثف على الدرونز والأنظمة الرقمية*، إلى جانب التخلص من معدات عسكرية متقادمة مثل دبابات M10 ومركبات هامفي.
من أوكرانيا إلى بافاريا: دروس معركة تُغيّر العقيدةتم تطوير الخطة بعد أكثر من عام من التجارب العسكرية في ميدان "هوهينفلس" بألمانيا، حيث اختبر الجيش الأميركي قدرات الطائرات المسيّرة في محاكاة معارك ضد خصم افتراضي، مستخدمًا تجارب مستخلصة من الحرب الأوكرانية.
وقال العقيد دونالد نيل: "علينا أن نتقن القتال عبر الطائرات المسيّرة، فالقدرة على الرؤية ما وراء خط البصر قد تحسم نتيجة المعركة."
hستثمارات ضخمة.. وتقليصات ذكية- تكلفة التحول: نحو :36 مليار دولار خلال 5 سنوات.
- مصادر التمويل: وقف شراء أنظمة تقليدية قديمة، وتخفيض عدد الموظفين المدنيين.
- المعدات المستهدفة للإيقاف: هامفي، مركبة القتال الخفيفة JLTV، دبابة M10، وبعض مروحيات أباتشي القديمة.
كما تشمل الخطة استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة المعادية، إلى جانب تعزيز تقنيات الحرب الإلكترونية وربط الجنود بأجهزة ذكية في ساحة المعركة.
نحو جيوش أسرع وأذكىالخطة، المعروفة باسم "مبادرة تحول الجيش" (Army Transformation Initiative)، حظيت بموافقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وهي تأتي تزامناً مع جهود أوسع لخفض الإنفاق الحكومي بقيادة إيلون ماسك في إطار مشروع لإصلاح الكفاءة الفيدرالية.
من جهة أخرى، أعلنت قوات *مشاة البحرية الأميركية (Marines)* عن تخليها عن الدبابات، مركزة على فرق خفيفة متنقلة مزودة بصواريخ، قادرة على تنفيذ عمليات سريعة ضد أهداف صينية محتملة في المحيط الهادئ
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن