الأولمبي يلاقي الأردن في نهائي بطولة غرب آسيا .. غدًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
صعد منتخبنا الوطني الأولمبي إلى المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا تحت 23 سنة بعد أن تمكن بكل جدارة واستحقاق من الفوز على المنتخب البحريني بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين في الدور نصف النهائي على أرضية استاد السيب الرياضي، وبهذه النتيجة، تأهل منتخبنا للقاء المنتخب الأردني في نهائي البطولة الذي سيقام يوم غدٍ، وتمكن المنتخب الأردني من العبور إلى النهائي بعد تخطيه عقبة المنتخب السوري بهدف دون رد، بينما شهدت نتائج تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن فوز المنتخب السعودي على المنتخب الإماراتي بهدفين دون رد، وتمكن المنتخب الكويتي من التغلب على المنتخب اللبناني بهدف دون مقابل.
وستختتم غدًا الثلاثاء منافسات البطولة بإقامة المباراة النهائية التي ستجمع بين منتخبنا والمنتخب الأردني، بينما سيتنافس المنتخب السوري مع المنتخب البحريني على المركزين الثالث والرابع، أما في تحديد المراكز، فسيلعب المنتخب السعودي مع المنتخب الكويتي على المركزين الخامس والسادس، فيما سيتبارى منتخب لبنان مع منتخب الإمارات على المركزين السابع والثامن.
وبالعودة للقاء منتخبنا مع المنتخب البحريني، فقد نجح منتخبنا في هز شباك البحرين بهدفين في الشوط الثاني، الأول جاء من إمضاء سلطان المرزوق في الدقيقة 53، بينما جاء الهدف الثاني من إمضاء تركي بيت ربيع في الدقيقة 60.
ودخل لاعبو المنتخب البحريني الشوط الأول ضاغطين على مرمى منتخبنا، فلم تكن هناك فترة لجس النبض بين الفريقين مع تراجع واضح للاعبي منتخبنا في ملعبهم، وانتشار جيد للاعبي منتخب البحرين في الملعب مع وجود علي العنزي وهاشم خليفة في المقدمة، ولاحت فرصة هدف لمنتخب البحرين من هجمة مرتدة وصلت إلى الظهير سعود إبراهيم الذي سدد كرة قوية باتجاه المرمى إلا أن مازن زايد، حارس منتخبنا، كان يقظًا وسيطر عليها على دفعتين، وبعدها بدأ لاعبو منتخبنا الخروج من منطقة مرماهم ليقودوا هجمات متتالية باتجاه مرمى منتخب البحرين مشكلين خطورة نسبية على المرمى البحريني، وقدم لاعبو المنتخب البحريني أداء جيدًا في منتصف هذا الشوط، وتناقلوا الكرة بشكل جيد بين خطوطهم في منتصف الملعب ومنطقة منتخبنا، إلا أن هذه التحركات لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى منتخبنا.
واستمرت النتيجة سلبية بين المنتخبين بالرغم من الأداء الجيد للاعبين، واحتسب حكم المباراة دقيقة واحدة كوقت بدل للضائع لم تُسفر عن جديد، وأعلن بعدها حكم المباراة نهاية الشوط بتعادل الفريقين بدون أهداف.
وبدأ الشوط الثاني بتنافس قوي وحماسي منذ الدقائق الأولى، وسنحت فرصة هدف لمنتخب البحرين من تسديدة رائعة لكنها جاءت بعيدًا عن مرمى منتخبنا، وحصل منتخبنا على فرصة من تسديدة قوية عبر سلطان المرزوق استقرت في الزاوية البعيدة لمرمى منتخب البحرين معلنة هدف التقدم الأول لمنتخبنا في الدقيقة 53.
وواصل لاعبو منتخبنا أفضليتهم، ومن ركلة ركنية، تمكن اللاعب تركي بيت ربيع من إضافة الهدف الثاني لمنتخبنا في الدقيقة 60 من عمر المباراة، وبعدها أجرى مدرب منتخبنا بدر الميمني تغييرًا أول بإشراك مسعود البحري بديلًا للاعب تركي بيت ربيع، وجاءت الأفضلية للاعبي منتخبنا في الاستحواذ على الكرة، وظهر منتخبنا بصورة أفضل من منافسه وبمستوى فني مرتفع، وهدد مرمى منتخب البحرين في أكثر من مناسبة بشكل واضح مع محاولات للاعبي منتخب البحرين لاختراق دفاع منتخبنا لتقليص النتيجة.
واستمر الأداء القوي للاعبي منتخبنا، حيث قدم اللاعبون لوحة جميلة في التناغم، وانتهى الوقت الأصلي، ومن ثم منح حكم المباراة خمس دقائق كوقت بدل للضائع نفذ فيها منتخبنا ضربة حرة مباشرة تكفلت الدفاعات البحرينية في إبعادها، ومن ثم هجمة بحرينية باتجاه مرمى منتخبنا لم يكتب لها النجاح، لتنتهي أحداث المباراة بفوز مستحق لمنتخبنا الوطني على البحرين بهدفين دون مقابل.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم الساحة إسماعيل مروان، وكنعان محمد مساعدًا أول، وحلاوة عبدالسلام مساعدًا ثانيًا، وبدور عمار حكمًا رابعًا، وراقب المباراة مختار اليارمي.
السعودية تتغلب على الإمارات
تفوق المنتخب السعودي على المنتخب الإماراتي بهدفين دون رد في المواجهة التي جمعت المنتخبين على ملعب استاد السيب الرياضي في إطار لقاءات تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن لمنافسات بطولة غرب آسيا لكرة القدم.
وجاء لقاء المنتخبين لتحديد المراكز من الخامس إلى الثامن بعد أن فقدا فرصة المنافسة على احتلال أحد المراكز الأربعة، عقب خسارتهما للقاءات الجولة الأولى بالبطولة، حيث خسر المنتخب السعودي أمام منتخبنا الأولمبي بنتيجة صفر / 1، فيما تعرض المنتخب الإماراتي للخسارة أمام شقيقه البحريني في الدقائق الأخيرة بنتيجة 1 / 2.
والشوط الأول للقاء جاءت بدايته متوسطة فنيًا من جانب لاعبي المنتخبين في الدقائق العشر الأولى، ليرتفع رتم اللقاء والمستوى الفني بعد ذلك بصورة تدريجية بفضل التحركات الجيدة للاعبي وسط الميدان في صفوف المنتخبين، وقيامهم بإمداد لاعبي المقدمة بمجموعة من الكرات البينية الطويلة والعرضية القصيرة، التي هددت مرمى حارسي المنتخبين السعودي والإماراتي في المواجهة المثيرة بينهما.
وحملت الدقيقة 17 الخبر السعيد للمنتخب السعودي، بعدما نجح لاعبه همام الهمامي من تسجيل الهدف الأول لفريقه بتصويبة قوية فشل حارس الإمارات في التصدي لها لتعانق الشباك مسجلًا الهدف الأول في المباراة، وحاول المنتخب الإماراتي العودة في نتيجة اللقاء بهجمات تنوعت ما بين فرص خطرة وسهلة، إلا أن حارس المنتخب السعودي أنقذ فريقه من أهداف محققة، وجانب منها تكفل الدفاع في صدها.
وعاد المنتخب السعودي لتنظيم صفوفه مجددًا من خلال التحركات السريعة للاعبي الوسط عبدالعزيز الفرج وعبدالملك الجابر وسليمان هزازي، وإرسالهم مجموعة من الكرات للمهاجمين مشاري النمر وهمام الهمامي، ليتحصل المنتخب السعودي على فرص حقيقية سهلة وخطرة داخل الصندوق، لكن جميعها لم يستثمرها المهاجمون بصورة جيدة حتى جاءت الدقيقة 42 التي شهدت احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح المنتخب السعودي نتيجة عرقلة المدافع الإماراتي للمهاجم همام الهمامي، ليتقدم لتنفيذها اللاعب مشاري النمر الذي نجح في ترجمتها في الشباك، محرزًا الهدف الثاني للمنتخب السعودي، لينتهي الشوط الأول بتقدم السعودية على الإمارات بهدفين نظيفين.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى مدرب المنتخب الإماراتي الأوروجوياني مارسيلوبروني تغييرًا هجوميًا بالدفع بالمهاجم ماجد العواني وإخراج لاعب الوسط سيف مبارك، وجاءت البداية جيدة للمنتخبين من الناحية الفنية في الربع الساعة الأولى، وبعد الدقيقة 60 ظهرت جانب من الالتحامات الخشنة بين لاعبي المنتخبين، مما دفع حكم المباراة لإشهار عدد من البطاقات الصفراء.
ولاحت فرصة للمنتخب السعودي عبر اللاعب البديل فيصل الصبياني داخل الصندوق لم يستثمرها جيدًا، بعد نجاح مدافعي المنتخب الإماراتي بقيادة مبارك بني زمة ورفاقه في تشتيت الكرة في الوقت المناسب قبل أن يسددها المهاجم السعودي على المرمى في الدقيقة 75، ليعود لاعبو المنتخب الإماراتي في ممارسة الضغط على المرمى السعودي أملًا في تقليص النتيجة، إلا أن يقظة دفاع السعودية حال دون ذلك، واستمر التنافس على أشده فيما تبقى من دقائق، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب السعودي على المنتخب الإماراتي بهدفين دون رد.
الأردن يتخطى سوريا
بلغ منتخب الأردن نهائي بطولة غرب آسيا لكرة القدم بعد تغلبه على سوريا بهدف دون رد، خلال اللقاء الذي لعب على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في مباراة نصف نهائي البطولة، وبهذا الفوز، ضرب الأردن موعدًا ناريًا مع منتخبنا الوطني في النهائي بعد أن تخطى منتخبنا بدوره منافسه المنتخب البحريني بهدفين دون رد.
الشوط الأول للقاء الأردن وسوريا بدأ بهجمات مباغتة من المنتخب الأردني على مرمى المنتخب السوري، وتمكن الأردن من افتتاح التسجيل سريعًا عبر لاعبه بكر كلبونة بعد استغلاله كرة عرضية بدأت من ركلة ركنية، ومن ثم تمريرة عرضية وصلت لأقدام كلبونة الذي سددها مباشرة في الشباك في الدقيقة الثالثة، مانحًا فريقه هدف التقدم في المباراة، وحاول المنتخب الأردني زيادة غلته التهديفية بتسديدة قوية للاعبه محمد أبو هزيم جاءت أعلى المرمى.
واستمر الأردن في بسط سيطرته الكاملة على مجريات اللعب، ونوع من هجماته من على طرفي الملعب ومن العمق، بينما على الطرف الآخر، وجد لاعبو سوريا صعوبة بالغة في الوصول لمرمى حارس الأردن مراد الفلوجي، ولم يتمكن الفريق من إيجاد أي ثغرة دفاعية لمرمى الأردن.
وشكلت تحركات لاعبي الأردن سيف درويش وبكر كلبونة وزكريا عمرو إزعاجًا مستمرًا لدفاعات سوريا، ومن مهارة رائعة للجناح الأيسر للأردن علي العزايزة، استطاع اللاعب المرور من دفاعات سوريا وأرسل كرتين عرضيتين لم تجدا متابعة من زملائه المهاجمين، ومن ثم عاد اللاعب ذاته ليهدر فرصة محققة في الدقيقة 32.
وتحسن أداء المنتخب السوري تدريجيًا وشن عدة هجمات انتهت بين أقدام مدافعي المنتخب الأردني، وتحرك لاعبا سوريا حسان دهان وعبدالرحمن الرجيح، بالإضافة إلى انطلاقات محمد المصطفى الذي مر من الجهة اليسرى مرارًا وتكرارًا وأرسل كرة عرضية نجح دفاع الأردن في إبعادها قبل أن تصل لمهاجمي سوريا.
وفي الدقيقة 43، كاد علي العزايزة لاعب الأردن أن يعزز من تقدم فريقه بعد هجمة منظمة وصلت إليه وراوغ الدفاع وصوب كرة جميلة نجح حارس سوريا مكسيم صراف في السيطرة عليها على دفعتين، واستمر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية التحكم في الكرة من جانب المنتخب الأردني لينتهي الوقت الأصلي، ومن ثم منح حكم المباراة دقيقتين كوقت بدل للضائع لم تشهد أي جديد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأردن بهدف نظيف.
الشوط الثاني انطلق بحماس كبير من لاعبي الفريقين رغبة منهم في هز الشباك في وقت مبكر من الشوط، وفي الدقيقة 51 أهدر اللاعب البديل في صفوف سوريا أنس دهان فرصة تعديل النتيجة بعدما استلم كرة على مشارف منطقة الجزاء وهيأها لنفسه وسدد كرة قوية جاءت خارج الشباك، وعاد المنتخب السوري ليهدد مرمى الأردن مجددًا عبر اللاعب محمد المصطفى الذي صوب كرة جميلة، إلا أن دفاع الأردن أبعدها ببسالة إلى ركلة ركنية لم تثمر في الدقيقة 54، وكاد المنتخب الأردني أن يخطف هدفًا ثانيًا من عرضية متقنة من علي العزايزة أبعدت بصعوبة إلى ركنية في الدقيقة 58.
وواصل المنتخب السوري بحثه عن هدف التعادل وأهدر قائد الفريق حسان دهان فرصة مواتية للتسجيل في الدقيقة 61، إلا أن كرته ذهبت بجوار المرمى، وواصل المنتخب السوري ضغطه على دفاع الأردن وأهدر قائد الفريق حسان دهان فرصة سانحة للتسجيل بتصويبة قوية تصدى لها حارس الأردن باقتدار، ومن ثم، جاءت فرصة جديدة من رأسية رائعة أبعدها الدفاع الأردني من على خط المرمى.
وشهدت الدقائق المتبقية من زمن المباراة تبادل الفرص الضائعة من جانب الفريقين، كما حفلت بالإثارة والحماس الكبير من قبل اللاعبين للاستحواذ على الكرة، وجاءت الفرص الضائعة التي أهدرها لاعبو الأردن أخطر من فرص سوريا، وانتهى الوقت الأصلي للمباراة ومنح حكم اللقاء 7 دقائق كوقت بدل للضائع، وفيها سنحت فرصة مواتية لسوريا للتعديل من ركلة حرة مباشرة تصدى لها حارس الأردن ببراعة، لتنتهي المواجهة بفوز الأردن على سوريا بهدف دون رد.
أدار اللقاء حسين جمال، وعاونه طلال الشمري مساعدًا أول، وسعد السبيعي مساعدًا ثانيًا، ومحمد الإسماعيل حكمًا رابعًا، وراقب اللقاء محمد الحطاوي، وقيم الحكام ياسر توليفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب السعودی على المنتخب الإماراتی المنتخب البحرینی المنتخب الأردنی المنتخب السوری منتخب البحرین بهدفین دون رد للاعبی منتخب مرمى منتخبنا حکم المباراة منتخب الأردن الشوط الثانی على المنتخب الشوط الأول دفاع الأردن على المرمى منتخبنا فی مرمى منتخب فی الدقیقة بهدف دون غرب آسیا مساعد ا إلا أن ومن ثم
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026
مسقط- الرؤية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية والآسيوية نحو إستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حيث يستضيف المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني العماني ونظيره الكويتي، في إطار الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتنطلق المباراة مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 22:15 بتوقيت مسقط والكويت.
تشكل المباراة محطة فارقة للمنتخبين، حيث يدخل منتخبنا الوطني اللقاء واضعًا نصب عينيه تحقيق الانتصار للحفاظ على آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، بينما يسعى المنتخب الكويتي لتعويض نزيف النقاط الذي تعرض له في الجولة الماضية بعد تعادله الدراماتيكي أمام العراق بنتيجة (2-2)، حيث أدرك أسود الرافدين التعادل في اللحظات الأخيرة.
وكان منتخبنا قد حقق نتيجة إيجابية في الجولة الماضية بتعادله (1-1) أمام كوريا الجنوبية، في مباراة قدم فيها الأحمر أداءً رائعًا وأظهر صلابة دفاعية أمام العملاق الآسيوي.
وتاريخيًا، لم يحقق المنتخب الكويتي أي انتصار على عمان منذ عام 2003، وهو ما يمنح الأحمر أفضلية معنوية قبل المواجهة، كما أن لقاء الذهاب بين المنتخبين في مسقط شهد فوزًا كاسحًا لمنتخبنا بنتيجة (4-0)، بأهداف عبدالرحمن المشيفري (هدفين)، ومحسن الغساني، وعبدالله فواز، وهو ما يعكس التفوق العماني في الفترة الأخيرة.
ووصلت بعثة المنتخب الوطني إلى الكويت مساء الجمعة الماضية، وبدأ الفريق تدريباته على ملعب خيطان، قبل أن يجري مرانه الأخير على استاد جابر الأحمد الدولي استعدادًا للمباراة. ويخوض الأحمر اللقاء بصفوف مكتملة لأول مرة منذ بداية التصفيات، مما يمنح المدرب الوطني رشيد جابر خيارات عديدة في التشكيل والتكتيك وفق مجريات المباراة.
ويعوّل منتخبنا على الحالة المعنوية العالية للاعبيه، حيث استمرت النتائج الإيجابية منذ تحقيق وصافة كأس الخليج، مرورًا بالودية أمام السودان، والتعادل الثمين أمام كوريا الجنوبية، ما يعزز من ثقة اللاعبين في تقديم أداء قوي أمام الأزرق الكويتي.
وفي المقابل، دخل المنتخب الكويتي معسكرًا مكثفًا فور عودته من البصرة، حيث بدأ تدريباته على ملعب نادي الكويت تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي. ويمثل اللقاء أهمية قصوى للأزرق، حيث يتشبث بأمل المنافسة على الملحق الآسيوي.
ويواجه الفريق الكويتي يواجه الغيابات المؤثرة، أبرزها هدافه الأول في التصفيات يوسف ناصر، الذي يغيب بسبب الإيقاف بعد تراكم البطاقات، بالإضافة إلى غياب الحارس الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي بعد طرده أمام العراق. ومن المتوقع أن يعتمد بيتزي على المهاجمين فواز مبيليش وسلمان العوضي، مع إمكانية إشراك محمد دحام في خط الهجوم.
ويدخل منتخبنا المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، متساويًا مع الكويت، بينما يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة بـ15 نقطة، يليه الأردن والعراق بـ12 نقطة لكل منهما، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بـ3 نقاط.
ويعني الفوز في هذه المواجهة بقاء الأحمر العماني ضمن دائرة المنافسة على التأهل المباشر أو الملحق الآسيوي، بينما ستجعل الخسارة الأمور أكثر تعقيدًا وستجبر الفريق على التنافس على المراكز الثالثة والرابعة.
ويدخل المنتخب الكويتي المباراة تحت ضغوط كبيرة، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز للإبقاء على آماله في التأهل، خاصة بعد تعادله المخيب أمام العراق في الجولة الماضية بنتيجة (2-2)، حيث كان متقدمًا حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخطف المنتخب العراقي التعادل.
وتطور أداء المنتخب الكويتي كثيرا، واستعاد شيء من بريق الماضي كأول منتخب خليجي يصعد لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، ورغم الأداء غير المستقر للأزرق في التصفيات، إلا أنه قدم بعض العروض الجيدة، وكان قريبًا من تحقيق نتائج إيجابية لولا بعض الأخطاء الفردية التي كلفته نقاطًا مهمة. ويحتل المنتخب الكويتي المركز الخامس في المجموعة برصيد 5 نقاط، متفوقًا فقط على المنتخب الفلسطيني صاحب الثلاث نقاط.
ويعاني الأزرق الكويتي من غيابات مؤثرة، أبرزها هداف الفريق يوسف ناصر، الذي سجل 5 أهداف في التصفيات حتى الآن، لكنه يغيب بسبب تراكم البطاقات. كما يغيب الحارس البديل عبدالرحمن الفضلي بعد طرده نهاية مباراة العراق.
وقد استدعى المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي قائمة مكونة من 26 لاعبًا لمواجهة الأحمر العماني، وجاءت الأسماء المختارة على النحو التالي:
حراسة المرمى: سعود الحوشان، مشاري الغنام، سليمان عبدالغفور، وخط الدفاع: حسن حمدان، فهد الهاجري، محمد خالد، سامي الصانع، خالد المرشد، خالد إبراهيم، وخط الوسط: رضا هاني، حسين أشكناني، أحمد الظفيري، علي خلف، جاسم المطر، معاذ الأصيمع، معاذ الظفيري، عيد الرشيدي، سلطان العنزي، وخط الهجوم: سلمان العوضي، فواز مبيليش، محمد دحام، حمد الحربي، فواز عايض، مبارك الفنيني، سلمان أبورمية، خالد الرشيدي.
ومن المتوقع أن يدفع بيتزي بمهاجمين لتعويض غياب يوسف ناصر، حيث قد يعتمد على فواز مبيليش أو سلمان العوضي، بينما يملك محمد دحام فرصة كبيرة للعب كمهاجم وهمي نظرًا لأدائه اللافت في كأس الخليج الأخيرة.
ويواجه المنتخب الكويتي أزمة حقيقية أمام عمان، حيث لم يحقق أي انتصار على الأحمر منذ عام 2003، ورغم أن المباراة تُقام على أرضه وبين جماهيره، إلا أن المنتخب العماني يدخل المواجهة بثقة أكبر بعد انتصاره الكبير في لقاء الذهاب (4-0) كما وتعادل المنتخبين بهدف على نفس الملعب في افتتاح كأس الخليج.
وسيعتمد بيتزي على استغلال عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى محاولة استعادة الروح القتالية التي ظهر بها الفريق في مباريات كأس الخليج وامام العراق بالتصفيات.
وأعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين طاقم تحكيم قطري لإدارة المباراة، بقيادة الحكم الدولي سلمان فلاحي، ويعاونه رمزان النعيمي حكمًا مساعدًا أول، وماجد هديرس الشمري حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد أحمد الشمري حكمًا رابعًا، فيما سيكون عبد الله العذبة مسؤولًا عن تقنية الفيديو (VAR)، ويساعده محمد أحمد الشريف.
ومع اكتمال صفوف المنتخب واستمرار الأداء التصاعدي في التصفيات، يمتلك الأحمر فرصة قوية لتحقيق الانتصار الثاني على الكويت في هذه التصفيات ومواصلة التقدم نحو حلم التأهل للمونديال.