ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم /الخميس/، أن كبار المبعوثين النوويين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "أدانوا بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا فضائيًا انتهى على ما يبدو بالفشل في وقت سابق من اليوم.
وأعلن كبير المفاوضين النوويين في سول كيم جون ونظيراه الأمريكي والياباني سونج كيم وهيرويوكي نامازو، على التوالي، الرسالة المشتركة في اتصال ثلاثي بعدما أعلنت بيونج يانج فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر صناعي للتجسس في وقت سابق من اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب).

كما أعربت الأطراف الثلاثة عن استيائها من قيام كوريا الشمالية بضخ موارد قيمة في مثل هذه الاستفزازات، متجاهلة الصعوبات المعيشية التي يواجهها شعبها.

وأكدوا على أن التعاون بين الدول الثلاث وكذلك مع المجتمع الدولي، ضد الشمال سوف يتعزز بشكل أكبر مع استمرار بيونج يانج في استفزازاتها.

وكانت بيونج يانج قالت إنها أطلقت قمر التجسس الصناعي "مان-ريكيونج-1" على نوع جديد من الصواريخ يسمى "تشول-ريما-1"، لكن عملية الإطلاق فشلت بسبب خطأ في نظام الانفجار الطارئ خلال المرحلة الثالثة، وأطلقت بيونج يانج أول قمر صناعي للتجسس في مايو الماضي، لكن الإطلاق انتهى بالفشل وقالت كوريا الشمالية إنها تخطط لتكرار المحاولة للمرة الثالثة في أكتوبر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة اليابان كوريا الشمالية بیونج یانج

إقرأ أيضاً:

العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة

بغداد اليوم – بغداد

رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.

وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".

وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".

وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".

وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".

ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.

ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • مأزق صنعاء
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يستعد لإطلاق “اتحاد سات” اليوم
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • وزير البترول يبحث مع «مؤسسة النفط الكورية» فرص التعاون والاستثمار في مصر
  • مقررون أمميون يدينون "الاحتجاز التعسفي" واسع النطاق للفلسطينيين
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة