مبعوثو سول وواشنطن وطوكيو النوويون يدينون بشدة الإطلاق الصاروخي الأخير لبيونج يانج
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم /الخميس/، أن كبار المبعوثين النوويين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "أدانوا بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا فضائيًا انتهى على ما يبدو بالفشل في وقت سابق من اليوم.
وأعلن كبير المفاوضين النوويين في سول كيم جون ونظيراه الأمريكي والياباني سونج كيم وهيرويوكي نامازو، على التوالي، الرسالة المشتركة في اتصال ثلاثي بعدما أعلنت بيونج يانج فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر صناعي للتجسس في وقت سابق من اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب).
كما أعربت الأطراف الثلاثة عن استيائها من قيام كوريا الشمالية بضخ موارد قيمة في مثل هذه الاستفزازات، متجاهلة الصعوبات المعيشية التي يواجهها شعبها.
وأكدوا على أن التعاون بين الدول الثلاث وكذلك مع المجتمع الدولي، ضد الشمال سوف يتعزز بشكل أكبر مع استمرار بيونج يانج في استفزازاتها.
وكانت بيونج يانج قالت إنها أطلقت قمر التجسس الصناعي "مان-ريكيونج-1" على نوع جديد من الصواريخ يسمى "تشول-ريما-1"، لكن عملية الإطلاق فشلت بسبب خطأ في نظام الانفجار الطارئ خلال المرحلة الثالثة، وأطلقت بيونج يانج أول قمر صناعي للتجسس في مايو الماضي، لكن الإطلاق انتهى بالفشل وقالت كوريا الشمالية إنها تخطط لتكرار المحاولة للمرة الثالثة في أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة اليابان كوريا الشمالية بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نائب قائد القيادة الوسطى الأمريكية بحث مع نائب رئيس الأركان في جيش الإحتلال العمليات ضد الحوثيين.
ولم تتطرق هيئة البث الإسرائيلية إلى أي تفاصيل أخرى حول طبيعة هذه العمليات.
لكن إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية، أفادت في وقت سابق أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لشن خامس جولة من الغارات على اليمن.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية، أن واشنطن طلبت من تل أبيب، التركيز على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، بدلا من قصف أهداف مدنية كالموانئ ومحطات الكهرباء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه وبسبب شح المعلومات الاستخباراتية عن المواقع العسكرية الحوثية وكيفية تحركات قادة الجماعة، فإن إسرائيل تدرس إرسال سلاح البحرية إلى قبالة اليمن لتوفير قوة نارية سريعة، ونقل قوات كوماندوز إذا لزم الأمر.