ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم /الخميس/، أن كبار المبعوثين النوويين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "أدانوا بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا فضائيًا انتهى على ما يبدو بالفشل في وقت سابق من اليوم.
وأعلن كبير المفاوضين النوويين في سول كيم جون ونظيراه الأمريكي والياباني سونج كيم وهيرويوكي نامازو، على التوالي، الرسالة المشتركة في اتصال ثلاثي بعدما أعلنت بيونج يانج فشل محاولتها الثانية لإطلاق قمر صناعي للتجسس في وقت سابق من اليوم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب).

كما أعربت الأطراف الثلاثة عن استيائها من قيام كوريا الشمالية بضخ موارد قيمة في مثل هذه الاستفزازات، متجاهلة الصعوبات المعيشية التي يواجهها شعبها.

وأكدوا على أن التعاون بين الدول الثلاث وكذلك مع المجتمع الدولي، ضد الشمال سوف يتعزز بشكل أكبر مع استمرار بيونج يانج في استفزازاتها.

وكانت بيونج يانج قالت إنها أطلقت قمر التجسس الصناعي "مان-ريكيونج-1" على نوع جديد من الصواريخ يسمى "تشول-ريما-1"، لكن عملية الإطلاق فشلت بسبب خطأ في نظام الانفجار الطارئ خلال المرحلة الثالثة، وأطلقت بيونج يانج أول قمر صناعي للتجسس في مايو الماضي، لكن الإطلاق انتهى بالفشل وقالت كوريا الشمالية إنها تخطط لتكرار المحاولة للمرة الثالثة في أكتوبر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الولايات المتحدة اليابان كوريا الشمالية بیونج یانج

إقرأ أيضاً:

مأزق صنعاء

بقلم / أزال عمر الجاوي

 

لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.

 

مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.

 

قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.

 

المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.

 

ولكن لله في خلقه شؤون.

 

من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x

مقالات مشابهة

  • موظفو شركة الكهرباء يدينون الاعتداء على زملائهم ويطالبون بالتحقيق العاجل
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • مأزق صنعاء
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يستعد لإطلاق “اتحاد سات” اليوم
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • وزير البترول يبحث مع «مؤسسة النفط الكورية» فرص التعاون والاستثمار في مصر
  • مقررون أمميون يدينون "الاحتجاز التعسفي" واسع النطاق للفلسطينيين