استقرار أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية بالعراق استقرارًا نسبيًا اليوم الأحد، حيث تم تداول الدولار في السوق العراقية بمعدلات متقاربة مقارنة بالفترات السابقة.
وفقًا للأسعار المعلنة في الأسواق، بلغ سعر بيع الدولار 148250 دينارًا مقابل 100 دولار أمريكي، في حين كان سعر الشراء 146250 دينارًا مقابل 100 دولار.
هذا الاستقرار في أسعار الصرف يعكس بعض الهدوء في السوق المالية العراقية، في وقت يسعى فيه البنك المركزي العراقي إلى إدارة السيولة وضبط التذبذبات في سعر العملة الوطنية. حيث يعكس هذا التوازن في الأسعار استمرارية سياسة البنك المركزي في استخدام أدواته لتثبيت قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية.
ويُلاحظ أن هذا الاستقرار يساعد في تسهيل الأنشطة التجارية اليومية وتخفيض مستوى الضغوط على المواطنين الذين يعتمدون على استقرار العملة في تسيير أمورهم الاقتصادية. وفي الوقت ذاته، يظل المواطنون يتابعون عن كثب أي تغييرات قد تطرأ على هذه الأسعار في المستقبل في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.
تستمر مراقبة الأسواق من قبل الحكومة العراقية والبنك المركزي لضمان عدم حدوث تقلبات حادة قد تؤثر على الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث في الأسواق بعد اعتقال إمام أوغلو: كم باع البنك المركزي التركي من العملات الأجنبية، وما هو وضع البورصة؟
لا تزال تداعيات العمليات التي استهدفت بلدية إسطنبول الكبرى، وشملت اعتقال 90 شخصًا بينهم رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، تلقي بظلالها على الأسواق المالية. فبعد أن شهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية انخفاضًا حادًا تجاوز 10% يوم الثلاثاء 19 مارس، تدخل البنك المركزي التركي للحد من الخسائر لتصل إلى 3.2% فقط. وتشير التقارير إلى أن البنك المركزي باع ما يقرب من 25 مليار دولار من احتياطياته خلال الفترة من 19 إلى 21 مارس.
أما سوق الأسهم، فقد شهد تراجعات أكثر حدة، إذ أنهى مؤشر BIST 100 جلسة الأربعاء على انخفاض بنسبة 8.79%، ثم شهد هدوءًا طفيفًا يوم الخميس، لكنه خسر 8.71% أخرى يوم الجمعة، ليختتم الأسبوع عند أدنى مستوياته.
اضطراب في الأسواق عقب اعتقال إمام أوغلو
منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في 19 مارس، شهدت الأسواق المالية اضطرابات شديدة. وقد تم فتح تحقيق مع 106 أشخاص، بمن فيهم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بـ الفساد والإرهاب، وهو ما تسبب في تقلبات عنيفة في سوق العملات والبورصة.
ففي أعقاب أنباء الاعتقالات، ارتفع سعر صرف الدولار من 36.57 ليرة إلى 41.53 ليرة، مسجلًا مستوى قياسيًا غير مسبوق. كما تجاوز سعر صرف اليورو 45 ليرة في الساعات نفسها.
وزير المالية يطمئن الأسواق
وسط هذه الاضطرابات، نشر وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك رسالة عبر منصة X (تويتر) في الساعة 11:40 من يوم 19 مارس، قال فيها:
“يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير الأسواق. وسنواصل تنفيذ برنامجنا الاقتصادي بحزم.”
وبعد هذه التصريحات، تراجع الدولار يوم الأربعاء إلى أقل من 38 ليرة، وظل يومي الخميس والجمعة قرب مستوى 39 ليرة، لكنه أنهى الأسبوع عند 37.73 ليرة، ما يعني أن التأثير الفعلي للأحداث أدى إلى ارتفاع الدولار بنسبة 3.2% فقط مقارنة بالسعر قبل الأزمة.
تدخلات البنك المركزي
لوقف انهيار الليرة، قام البنك المركزي التركي (TCMB) بسلسلة من التدخلات القوية، كان أبرزها بيع كميات كبيرة من احتياطيات النقد الأجنبي.
كيف تم التلاعب بمناقصات إسطنبول؟ تقرير “الجرائم…
السبت 22 مارس 2025وبحسب صحيفة Financial Times البريطانية، فإن البنك المركزي التركي باع في يوم 19 مارس وحده نحو 12 مليار دولار.