بعد قليل.. أولى جلسات استئناف مضيفة الطيران التونسية على حبسها في قتل ابنتها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات مستأنف التجمع الخامس، اليوم الأحد، أولى جلسات استئناف مضيفة الطيران التونسية «أميرة» على حكم حبسها 15 عامًا على خلفية اتهامها بقتل ابنتها داخل شقة بالتجمع الخامس.
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، في وقت سابق، بالسجن المشدد 15 سنة، لمضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها.
كان محامى مضيفة الطيران، أحمد حمد، طلب من المحكمة، عرض موكلته على لجنة خارج مستشفى العباسية، وقال الدفاع خلال جلسة المحكمة: إنه «لن يترك موكلته حتى تظهر الحقيقة، وإنه في حال رفض طلبه سيقوم برد الدائرة»، وأضاف أن اللجنة المشكلة من مستشفى العباسية والتي قامت بعمل التقرير وقالت إن المتهمة سليمة ومتماسكة، هي نفس اللجنة التي قامت بعمل التقرير عن قضية هناء المتهمة بقتل نجلها بالشرقية.
وطالب الدفاع، بعرض المتهمة على لجنة من خارج مستشفى العباسية، والتي قالت في تقريرها إن المتهمة مريضة وغير مسئولة عن الفعل الإجرامي.
كما أكد الدفاع، أنه يطعن على تقرير مستشفى العباسية بالتزوير فيما طلبت مضيفة الطيران المتهمة بقتل نجلتها من المحامين أنها لا تريد مرافعة ولكنها بحاجة إلى العرض على الطب النفسي.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل ابنتها، وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
اعترافات مضيفة الطيران المتهمة بقتل طفلتهاوأفادت مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها، أمام جهات التحقيق، أنها خاضت تجربة روحانية غيرت مجرى حياتها، ورفعت طاقتها حسب أقوالها، التي زعمت فيها إنها كانت تتلقى هواتف تخبرها أنها العذراء مريم، وتعلم الغيب وترى وتسمع أيضًا ما لا يسمعه ويشاهده من حولها، ولذلك قررت عقد جلسات روحانية لعلاج مرضاها في منزلها، وحاولت أن تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور موضحة أن هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.
اقرأ أيضاًاستكمال محاكمة المتهمين في قضية خلية داعش قنا.. بعد قليل
إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص أعلى الأوسطي
اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محاكمة مضيفة الطيران التونسية مضيفة الطيران التونسية محكمة مستأنف استئناف مضيفة الطيران مضیفة الطیران التونسیة مستشفى العباسیة المتهمة بقتل
إقرأ أيضاً:
بدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقة
تشهد محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، الذي أطلق عليه أهالي الغردقة لقب «شهيد الشهامة»، في جريمة هزت أرجاء المدينة، وأثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويحاكم المتهمون بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة القضية للمحكمة الجنائية.
تعود وقائع الحادثة إلى ليلة احتفالية، حيث شهدت مدينة الغردقة حفل زفاف بأحد الأحياء الشعبية، وتخلله شجار بين مجموعتين من الشباب. كان حامد، الطالب في الصف الأول الثانوي والمقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار، شاهدًا على ما حدث، فتدخل بروح المسؤولية لتهدئة النزاع ومنع تصاعده.
بدا وكأن الأمور قد هدأت، لكن خلف الهدوء، كانت النوايا السوداء تُطبخ في الخفاء. وفي اليوم التالي، وبحسب التحقيقات، نصب ثلاثة من الشباب كمينًا لحامد، وهاجموه بشكل مباغت. اعتدوا عليه بوحشية، وقيدوا يديه قبل أن يسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والصدر، أودت بحياته في الحال. نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وبدأت النيابة في مباشرة التحقيقات فور وقوع الحادث.
سرعة القبض على الجناة ومطالبات بالعدالةلم تمر سوى ساعة واحدة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين الثلاثة والقبض عليهم، وهو ما عزز ثقة أسرة الضحية في سرعة استجابة الجهات الأمنية، لكنها ما زالت تتمسك بمطلب أساسي: القصاص.
وفي تصريح مؤثر، قال أشرف حراجي، والد المجني عليه، إن ابنه دفع حياته نتيجة تهور شباب لا يقدّرون معنى الحياة أو المسؤولية، مضيفًا: «لن نقبل العزاء قبل أن نرى العدالة تأخذ مجراها، وأثق في القضاء المصري وعدالته.»
الغردقة تودّع ابنها البارحالة من الحزن خيمت على الغردقة عقب انتشار خبر الجريمة، حيث وصف الأهالي الشاب القتيل بأنه كان قدوة في الأدب وحُسن السلوك، محبوبًا من الجميع، ويشهد له كل من عرفه بطيب الأخلاق والتربية الحسنة.
قضية حامد أشرف، لم تعد مجرد جريمة قتل عادية، بل تحوّلت إلى رمز مجتمعي لشجاعة الشباب ونبل المبادئ، وسط دعوات شعبية واسعة لإنزال أقصى العقوبات على المتهمين، وإنصاف من لم يتردد لحظة في الوقوف في وجه العنف، حتى لو كلّفه ذلك حياته.