توخيل يطلب من بيلينغهام "الانضباط"
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم توماس توخيل إن لاعب الوسط جود بيلينغهام يحتاج إلى أن يكون أكثر انضباطاً حتى يتمكن من تحقيق أقصى تأثير عندما يكون الأمر مهماً.
سجل اللاعب (21 عاماً) 11 هدفاً مع فريقه ريال مدريد هذا الموسم وستة أهداف في 41 مباراة مع إنجلترا.
Jude Victor William Bellingham. pic.twitter.
وكان بيلينغهام، الذي صنع الهدف الأول لزميله مايلز لويس-سكلي في فوز إنجلترا 2-0 على ألبانيا في إستاد ويمبلي يوم الجمعة الماضي، لاعباً أساسياً في مسيرة إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا العام الماضي في ألمانيا قبل أن تخسر أمام إسبانيا.
وعندما سُئل عما إذا كان بيلينغهام كان يحاول بذل الكثير من الجهد في بطولة أوروبا 2024، قال توخيل "نعم، إنه مستعد دائماً لتقديم كل شيء ولكننا بحاجة إلى مساعدته حتى يتمكن داخل الفريق من اللعب بشكل أكثر اقتصاداً لكن بنفس التأثير أو ربما تأثير أكبر".
وتابع: "نحن بحاجة للتأكد من أن القادة، هو أحد القادة، واللاعبين البارزين يسيرون في نفس الاتجاه ويلعبون بنفس الإيقاع ويساعدون بعضهم البعض".
وواصل: "ربما يتعين عليه أن يلعب بطريقة أكثر انضباطاً، لتوفير بعض الطاقة للحظات الحاسمة".
وأشار توخيل إلى أن بيلينغهام كان يرغب دائماً في المشاركة بكل كرة.
وأضاف: "إنه يحب التحدث للحكم ومساعديه. إنه لاعب عاطفي للغاية بمجرد دخوله الملعب، ويمكنك أن ترى بوضوح أنه يكره الخسارة ويبذل قصارى جهده".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيلينغهام جود بيلينغهام توماس توخيل
إقرأ أيضاً:
عواصف وفيضانات أوروبا دمّرت مئات المنازل وأثّرت على أكثر من 400 ألف شخص عام 2024.. تقرير كوبرنيكوس لتغير المناخ يرصد تأثير الظواهر الحرارية على القارة العجوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير جديد، أن العواصف والفيضانات المدمّرة التى اجتاحت أوروبا العام الماضى أثرت على نحو ٤١٣ ألف شخص، فى وقت دفع فيه التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى القارة إلى مواجهة أشد أعوامها حرارة على الإطلاق.
وشهد عام ٢٠٢٤ مشاهد درامية لعربات متكدسة فى شوارع غمرتها المياه وجسور جرفتها السيول، حيث سجّل التقرير الصادر عن حالة المناخ الأوروبى فيضانات مرتفعة فى ٣٠٪ من شبكة الأنهار الأوروبية، وتجاوزت ١٢٪ منها عتبة الفيضانات الشديدة.
وكانت أكثر الحوادث تدميراً هى السيول التى اجتاحت وسط أوروبا فى سبتمبر، وشرق إسبانيا فى أكتوبر، والتى تسببت وحدها فى أكثر من ٢٥٠ حالة وفاة من أصل ٣٣٥ حالة وفاة مرتبطة بالفيضانات فى القارة خلال عام ٢٠٢٤.
وأظهرت دراسات سابقة، أن ظاهرة الاحترار العالمى ساهمت فى زيادة قوة هذه الكوارث وتكرارها، إذ تسمح درجات الحرارة المرتفعة للسحب بحمل كميات أكبر من الأمطار.
وقالت سيليستى ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كل جزء إضافى من درجة الحرارة له أثر بالغ، مشددة على ضرورة تكيّف المجتمعات مع عالم أكثر سخونة.
وأضافت أننا نُحرز تقدماً، لكننا بحاجة إلى السير أبعد وأسرع، ونحن بحاجة إلى أن نسير معًا.
التقرير، الذى صدر مؤخرا عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبى بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أشار إلى أن عدد الأيام المصنّفة تحت مستويات "الإجهاد الحرارى الشديد" والمرتفع جدًا كان ثانى أعلى معدل سُجِّل على الإطلاق.
وفى يوليو ٢٠٢٤، شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حر فى تاريخه، إذ تعرض أكثر من نصف المنطقة لدرجات حرارة مرتفعة استمرت ١٣ يومًا متتالية.
وأسهمت الحرارة المرتفعة فى اندلاع حرائق غابات مدمرة أثّرت على ٤٢ ألف شخص، حيث شكّلت حرائق البرتغال فى سبتمبر نحو ربع إجمالى المساحات المحترقة فى أوروبا العام الماضي، بعدما أتت على نحو ١١٠ آلاف هكتار خلال أسبوع واحد فقط.