لجريدة عمان:
2025-03-24@23:24:18 GMT

ختام المسابقة الثقافية بالسويق

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

ختام المسابقة الثقافية بالسويق

اختُتمت المسابقة الثقافية بقرية ضيان الجهاور بولاية السويق، التي شهدت تنافسًا كبيرًا بين المشاركين، وأقيمت المسابقة بالتعاون بين فريق غيث ومكتبة المشارق العامة، وجرى حفل الختام برعاية سلطان بن سيف الجهوري، بمشاركة ١٦ فريقًا تنافسوا على مدار عدة جولات حماسية طوال شهر رمضان المبارك.

وانطلقت المسابقة بجولتين تم تنظيمهما بنظام جمع النقاط وتميّزت بأسئلة ثقافية شاملة ومتنوعة، تضمنت عدة مجالات (الثقافة العامة والتاريخ والعلوم والأدب)، ثم جاءت مرحلة دور الثمانية، التي تأهلت إليها ٨ فرق وتم تطبيق نظام خروج المغلوب ما زاد من حدة التنافس والإثارة بين الفرق المشاركة، وفي المرحلة النهائية تأهل ٤ فرق تنافست بقوة على المراكز الأولى في أجواء حماسية متميزة.

وأسفرت نتائج ختام المسابقة الثقافية الرمضانية عن فوز الفرق التالية، في المركز الأول فريق المرابطين، وفي المركز الثاني فريق رياح الشرق وفي المركز الثالث فريق عمر الفاروق.

وشهد حفل الختام تكريم الفرق الأربعة الفائزة، حيث قام راعي المناسبة بتسليم الجوائز للفائزين، كما تخلل الحفل تقديم جوائز قيّمة للجمهور، مما أضفى مزيدًا من التفاعل والتشويق على مجريات الفعالية.

وقال رئيس اللجنة الثقافية بفريق غيث التطوعي أحمد بن حميد الجهوري: تُعد المسابقة الثقافية، فرصة ثمينة لتعزيز المعرفة وتنمية المهارات الفكرية لدى الشباب، ومثل هذه الفعاليات تسهم في غرس حب التعلم، وتشجع على البحث والابتكار، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على مواجهة تحديات المستقبل، كما أشار إلى أن المسابقة تعزز روح التنافس الإيجابي والعمل الجماعي مما يسهم في تطوير الشخصية وتنمية القدرات القيادية لدى المشاركين، وندعو جميع الشباب للاستفادة من مثل هذه المسابقات الثقافية وغيرها من الفعاليات فهي بلا شك تعود بالفائدة فالمعرفة هي الأساس الذي نبني عليه مستقبلنا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المسابقة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ضمن مبادرة «موطن بوظبي».. «القهوة العربية» قِيم متوارثة الإفطار على الطرقات.. تجسيد لروح العطاء والتكافل

تلعب المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات دوراً حيوياً في الحفاظ على الهوية الوطنية وصياغة المشهد الثقافي الوطني، من خلال مبادرات متكاملة تحفظ التراث وتعيد تقديمه بطرق معاصرة. هذه المؤسسات لم تعد فقط أماكن لحفظ الماضي، بل باتت منصات لصناعة وعي جديد يستند إلى الجذور، وينفتح على المستقبل. 
وفي ظل التحولات المتسارعة يبرز دورها كجسور حيوية تربط الماضي بالحاضر، وتسهم بشكل محوري في صياغة المشهد الوطني والذاكرة التراثية وتعزيز الهوية الإماراتية الأصيلة. فهي ليست مجرد واجهات للعرض الثقافي، بل منظومات فكرية تُنتج الوعي وتبني أجيالاً تتصل بجذورها وتفهم حاضرها.
مسؤولية وطنية 
تقول نشوى الرويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيراميديا: «توثيق التراث الإماراتي ليس ترفاً ثقافياً، بل مسؤولية وطنية تحفظ الذاكرة وتنقلها للأجيال القادمة». وترى الرويني أن توثيق القصص الشعبية، والأمثال، والأغاني التقليدية في أرشيفات رقمية ومطبوعة يُعد ركيزة أساسية لحفظ الموروث المحلي. وتشدد على أهمية المتاحف والمعارض الثقافية، مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة للتراث، باعتبارها فضاءات معرفية تتيح للزوار الاطلاع على عمق تاريخ الإمارات وتنوع ثقافاتها.
وفيما يتعلق بالمهرجانات، أشارت الرويني إلى أن فعاليات مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي، ومهرجان الظفرة، تلعب دوراً محورياً في إحياء الفنون والمأكولات والحِرف التقليدية، قائلة: «الحِرف التقليدية يجب أن تُعامل ككنوز وطنية، فهي ليست فقط من الماضي، بل مصدر إلهام للمستقبل».
وعي ثقافي  
من جانبه، يؤكد عبدالله الشحي، رئيس مجلس إدارة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، أن المؤسسات الثقافية الإماراتية باتت لاعباً أساسياً في المشهد المجتمعي، ويقول: «حين تتمكن المؤسسات من الوصول إلى عقول ومشاعر الأجيال الجديدة، نكون أمام حالة نجاح حقيقية»، ويضيف أن المشاركات المحلية والدولية لهذه المؤسسات تشكّل وعياً ثقافياً غير مباشر يعزز الانتماء الوطني، موضحاً أن: «المبادرات المجتمعية التي تطلقها الجهات الثقافية تدفع الشباب للبحث في تاريخهم وإحياء هويتهم بابتكارات حديثة».
إحياء التراث 
أما الكاتبة والناقدة سحر الزرعوني، فترى أن الثقافة ليست مجرد إرث محفوظ، بل كيان حي، وتقول: «الثقافة ليست أرشيفاً ساكناً، بل كائن حي يتنفس مع الناس ويتطور معهم»، وتضيف أن المؤسسات الثقافية اليوم تتجاوز فكرة الحفظ، لتعيد إحياء التراث بأساليب تفاعلية عبر المتاحف الرقمية والمحتوى البصري، مما يجعل من التراث جزءاً من الحياة اليومية، لا ذكرى مناسبات. وتشير إلى أن «دمج التراث في الفنون الرقمية والمناهج التعليمية يضمن بقاء الهوية حيّة تتفاعل مع العصر، دون أن تفقد روحها».
الماضي والمستقبل 
تُسهم المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات بفعالية في ترسيخ الوعي الوطني، وصناعة ذاكرة جماعية نابضة، وهو ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من مستقبل الوطن، تماماً كما كانت شاهدة على ماضيه.

مقالات مشابهة

  • فرحة رمضان.. شعب بورسعيد الجمهوري يستكمل مسابقته الثقافية والدينية | صور
  • كيفية صلاة التهجد وقيام الليل بالتفصيل.. اعرف الفرق بينهما
  • 22 نيسان القادم… انطلاق دوري كرة السلة للرجال
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة "السنة النبوية" بنخل
  • المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية
  • منافسات قوية في ختام المسابقة الثقافية وبطولة الشطرنج لتشكيلات "الشرطة"
  • إعلان الفائزين بالمسابقات الثقافية لمدارس نخل
  • فريق كفر الشيخ يحصد المركز الثالث ببطولة الجامعات المصرية.. صور
  • «الدبيبة» يحضر ختام مسابقة «البنيان» لحفظ القرآن الكريم