تحذير من استمرار النزوح في السودان بمعدلات مقلقة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار نزوح المدنيين في السودان بمعدلات مقلقة، في ظل امتداد النزاع هناك إلى مناطق جديدة.
وتخطى عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم في السودان 4.5 مليون شخص.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر 3.6 مليون شخص نزحوا داخليا، وأن 169 ألفا منهم نزحوا في الأسبوع الماضي فقط.
كما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن قرابة 950 ألف لاجئ وطالب لجوء وعائد التمسوا الأمان خارج السودان وخصوصا في تشاد ومصر وجنوب السودان.
وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينيو في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الجوع آخذ في الزيادة مع تصاعد وتيرة الأعمال العدائية في السودانية.
وأشارت إلى ما أعلنه برنامج الأغذية العالمي بأنه وفر مساعدات حتى الآن لنحو 1.8 مليون شخص منذ اندلاع الصراع في السودان في منتصف نيسان/أبريل. لكن هذا الرقم يشكل 10 في المائة فقط من إجمالي 20.3 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد.
ويسعى البرنامج إلى الوصول لقرابة 6.7 مليون شخص بحلول نهاية العام. لكن صعوبات الوصول وعدم الاستقرار تعرقل جهود الإغاثة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.