أردوغان: حقوق الإنسان تُنسى عندما يكون المظلوم فلسطينيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سرايا - انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ازدواجية المعايير عند دعاة حقوق الإنسان والحريات بالدول الغربية عندما يتشدقون بها أمام العالم ويصمتون تجاه الإبادة الجماعية وقتل الأطفال في غزة على يد إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي، السبت، خلال مأدبة إفطار لكوادر حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول.
وقال الرئيس أردوغان، إنّ "إدارة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الصهيونية، التي تقتات على الدماء والدموع، انتهكت وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، واستأنفت مجازرها في غزة".
وأكد أن الحكومة التركية ستكثف جهودها من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة قبل عيد الفطر.
وأشار الرئيس أردوغان إلى استشهاد أكثر من 700 فلسطيني في شهر رمضان جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن الجانب المأساوي مما يحدث في غزة هو عدم اكتراث العديد من دول العالم، وخاصة الحكومات الغربية، بالوحشية التي تحدث.
وتابع الرئيس التركي: "غزة وفلسطين هما الشاهدان الأكثر إيلاما للتمييز على أساس لون البشرة والمعتقد من قبل من يتحدثون عن الحقوق والقانون".
ولفت إلى أنّ الخطاب عند بعض الجهات يتغير عندما يكون المظلوم فلسطينيًا والمضطهد إسرائيليًا.
وأكد الرئيس أردوغان، أن الظلم الواقع على الفلسطينيين في غزة سينتهي كما انتهى الظلم على السوريين.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ما أسفر حتى السبت، عن مقتل 634 فلسطينيا وإصابة 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.إقرأ أيضاً : "أخاف على الذوق العام" .. السيسي يتحدث عن هذه الأزمة .. تفاصيل إقرأ أيضاً : (إسرائيل) "تختنق" في أضخم مظاهرات .. واتهام نتنياهو بإشعال الحرب الأهلية إقرأ أيضاً : هاجم جنود الإحتلال .. "الوشق المصري" يتصدر محركات البحث
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#رمضان#الصحة#الحكومة#غزة#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 893
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 10:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس العالم غزة الرئيس الوزراء الحكومة غزة الرئيس شهر رمضان غزة الرئيس الرئيس غزة غزة الصحة غزة الثاني رئيس الوزراء العالم رمضان الصحة الحكومة غزة الثاني رئيس الوزراء الرئيس شهر رئیس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال صحفي سويدي في إسطنبول بتهمة إهانة الرئيس أردوغان
إسطنبول (زمان التركية) – قضت محكمة تركية بالحبس لمدة 11 شهراً مع وقف التنفيذ على صحافي سويدي بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب إردوغان، في حين استمر حبسه بسبب اتهامات أخرى تتعلق بالإرهاب.
وسيظل الصحافي كاج يواكيم ميدين، الذي أُلقي القبض عليه فور وصوله إلى إسطنبول في 28 مارس (آذار) الماضي، قيد الحبس الاحتياطي انتظاراً للمحاكمة في القضية التي تتعلق بارتباطه بـ«حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية.
ونفى الصحافي ميدين الذي يعمل في صحيفة «داجينس إي تي سي» السويدية اليومية التهم الموجهة إليه في القضيتين، بحسب ما ذكرت جمعية دراسات الإعلام والقانون التركية، الخميس، في حين قالت السلطات إن تهمة إهانة الرئيس مرتبطة، من بين أمور أخرى، بمظاهرة جرت في استوكهولم عام 2023، تم خلالها تعليق دمية تشبه الرئيس رجب طيب إردوغان مشنوقة خارج مبنى البلدية.
وأفاد ميدين في المحكمة التي عُقدت جلستها الأربعاء، بأنه لم يشارك في المظاهرة وكان خارج البلاد في ذلك الوقت، وأنه شخصياً لم يكن له دور في اختيار الصور التي تم إرفاقها للإيضاح ببعض مقالاته الصحافية، والتي تم استخدامها ضده في القضية.
وجاء ميدين إلى إسطنبول للمشاركة في تغطية الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس.
وكانت السلطات التركية ذكرت أنها قررت حبس ميدين بتهمتَي «الإرهاب» و«إهانة الرئيس» رجب طيب إردوغان، بعد القبض عليه في مطار إسطنبول.
وقال بيان لمركز «مكافحة التضليل الإعلامي» التابع لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية إنه معروف بأخباره المناهضة لتركيا وعلاقته بـ«حزب العمال الكردستاني» المصنف منظمة إرهابية، وإنه احتُجز بتهمتَي «الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة» و«إهانة الرئيس»، ولا علاقة لأمر الاحتجاز بأنشطته الصحافية.
وجاء القبض على ميدين في تركيا على خلفية مشاركته في 11 يناير (كانون الثاني) 2023 في مظاهرة لأعضاء في «اتحاد مجتمعات كردستان» التابع لـ«حزب العمال الكردستاني»، في استوكهولم، تم خلالها الاستهزاء بالرئيس التركي عن طريق تعليق دمية مقلوبة ترمز إليه.
وقالت السلطات التركية إن مكتب التحقيق في الجرائم الإرهابية التابع للنيابة العامة في أنقرة فتح تحقيقاً في الحادثة في 13 من الشهر ذاته بحقّ «15 مشتبهاً بهم، من بينهم الصحافي ميدين».
ويواجه ميدين أيضاً اتهامات بتزويده الصحافة ببيانات اتصال من «المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني – اتحاد مجتمعات كردستان)».
وعرقلت تركيا من قبل انضمام السويد إلى عضوية «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) لنحو عامين، بسبب سماحها بأنشطة «حزب العمال الكردستاني»، والسماح لأعضائه بحرية الحركة، ورفض تسليم المطلوبين منه إليها.
وأدخلت السويد تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب، وحدّت من مظاهرات وأنشطة عناصر الحزب، قبل أن توافق تركيا على انضمامها في يناير 2024.
وقال إيريك لارسون، رئيس منظمة «مراسلون بلا حدود» في السويد، في بيان أصدره عقب اعتقال ميدين في تركيا، إن «استهداف الصحافيين بهذه الطريقة ليس بالأمر الجديد في تركيا للأسف، لكن في السنوات الأخيرة تغيرت أساليب الحكومة؛ إذ يتم تكميم أفواه الصحافيين من خلال التشريعات والرقابة على الإنترنت».
Tags: - السويد وتركيااصحافة السويديةتركياحرية الصحافة في تركيا