طقوس العصر الحديدي.. سر تثبيت رؤوس المومياوات بالمسامير.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سر جديد عن وجود رؤوس المومياوات مثبتة بمسامير، حيث كشف علماء الآثار السبب عن دق مسمار ضخم في جماجم المومياوات ووضعها للعرض.
كشف لغز قطع رؤوس المومياء وتثبيتها بمساميراستنتج العلماء السبب بأنه بهدف إلى تبجيل المومياء عند الموت أو تم تثبيتها كعرض للترهيب والقوة، حيث يشير ذلك إلى الدوافع المتنوعة وراء طقوس وضع المسامير على الرأس، فضلاً عن تقديم أول دليل مباشر على أنماط الحركة البشرية في شبه الجزيرة الأيبيرية خلال العصر الحديدي.
وقال مؤلف الدراسة وعالم الآثار روبين دي لا فوينتي سيواني من جامعة برشلونة المستقلة في وفق وسائل إعلام أجنبية أنه: “تشير هذه النتيجة إلى أن ممارسة قطع الرؤوس كانت تُطبق بطريقة مختلفة في كل موقع”، وأضاف أن هذا “يبدو أنه يستبعد التعبير الرمزي المتجانس”.
وفي دراستهم، قام الباحثون بفحص سبع جماجم مقطوعة ومسمرة، من المرجح أن تكون كلها لذكور، تم استردادها من موقعين من العصر الحديدي بويج كاستيلار وأولاستريت .
العثور على جماجموفي أيبيريا بويج كاستيلار، تم العثور على الجماجم على طول الواجهة الداخلية للجدار المحيط بالمستوطنة، مما يشير إلى أنها كانت معروضة كدليل على القوة لتخويف الأعداء والحفاظ على النظام من خلال الخوف داخل المستوطنة أيضًا.
وفي الوقت نفسه، تم العثور على اثنتين من الجماجم من أولاستريت في شارع في وسط المدينة القديمة، مما يشير إلى أنه ربما تم عرضها على الحائط أو مدخل المنازل المجاورة، ربما احتفالاً بالمتوفى، كما أوضح الفريق.
وفي الوقت نفسه، تم العثور على جمجمة أولاستريت الثالثة في أحد الجدران الخارجية للمستوطنة، مما يشير إلى أنها قد تمثل بدلاً من ذلك غنيمة حرب.
ولتحديد أصل كل جمجمة، قام الفريق أولاً بتحليل نظائر الأكسجين والسترونشيوم المستقرة في الأسنان لكل عينة.
ومن خلال مقارنة قيم النظائر المأخوذة من الجماجم مع القيم المرجعية لكل موقع - والتي تم حسابها من عينات الرواسب والنباتات المحلية - تمكن الفريق من تحديد أي الجماجم كانت من رجال محليين، وأيها كانت من أماكن أبعد.
وافترض العلماء أنه إذا كانت غنائم حرب، فإنها لن تأتي من المواقع التي تم تحليلها - بينما إذا كانت أفرادا محترمين، فمن المرجح أن يكونوا محليين"، كما أوضح دي لا فوينتي سيواني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مومياء المومياء المزيد العثور على إلى أن
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تهاجم مديرة مدرسة الكرمة بسبب تصريحاتها
شنت الإعلامية لميس الحديدي هجومًا حادًا على وفاء إدور، مديرة مدرسة "الكرمة" الخاصة بمحافظة البحيرة، وذلك خلال تعليقها على واقعة الاعتداء الجنسي التي تعرض لها الطفل "ياسين" داخل المدرسة على يد المراقب المالي.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لمديرة المدرسة مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه لميس الحديدي على قناة "ON"، حيث قالت إدور: "القضاء سيقول كلمته، وحتى لو كنت متهمة والنيابة استمعت لأقوالي مرتين وعشرة وأنا أنتظر القضاء في كلمته".
وعلى الفور، هاجمت الحديدي مديرة المدرسة قائلة: "أمال داخلة معانا مداخلة ليه لما أنتي مش عاوزة تعلقي؟ وهل أنتي مهمّة في هذه القضية؟".
وردت مديرة المدرسة موضحة: "تم استدعائي للنيابة عدة مرات، وتمت تبرئتي مرتين، وكل من كان متواجد تم الاستماع لأقوالهم، لكن القضية ما زالت قيد التحقيق ولم يصدر حكم القضاء العادل فيها".
وفيما يتعلق بوجود مراقب مالي في المدرسة، أوضحت المديرة أن "المراقب لا يعمل في المدرسة بشكل مباشر، وإنما هو مراقب مالي من المطرانية على حسابات المدرسة الخاصة بمطرانية البحيرة التي كان يملكها الأنبا باخموس، ويقوم بفحص الأمور المالية التي تخص المطرانية ماليًا".
يُذكر أن هاشتاج "#حق_ياسين_لا_بد_أن_يرجع" قد تصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول تفاصيل مؤلمة حول الواقعة التي تعرض لها الطفل ياسين البالغ من العمر ست سنوات داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور.
من جانبها، أهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة توخي الدقة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عند نشر أي معلومات تتعلق بالواقعة، مشيرة إلى أن القضية تعود إلى شهر فبراير عام 2024 وهي قيد التحقيقات أمام النيابة العامة والجهات المختصة.