في ذكرى ميلاد الولد الشقي.. أحمد رمزي من كلية الطب إلى أضواء السينما
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل أحمد رمزي ، والذى لقب بـ “ الولد الشقي ” ، حيث يعد من أكثر الممثلين وسامة فى السينما المصرية ، وقد قدم العديد من الأعمال السينمائية.
مشوار أحمد رمزيولد أحمد رمزي، في 23 مارس 1930، بالإسكندرية، لأب مصري يعمل طبيبًا هو الدكتور محمود بيومي، وأم إسكتلندية هيلين مكاي، ودرس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، قبل أن يلتحق أيضًا بكلية الطب لكنه تركها بعدما رسب ثلاث سنوات.
التحق أحمد رمزي، بعدها بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه، بعد أن اكتشفته السينما، ولم يكن يفكر في دخول عالم التمثيل، ولكن عندما شاهده المخرج يوسف شاهين رفقة صديقه الفنان عمر الشريف، أقنعه بالتمثيل.
كان أول أفلام أحمد رمزي "أيامنا الحلوة"، في عام 1955 مع عبدالحليم حافظ وعمر الشريف وفاتن حمامة.
ثم توالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك ووصلت لنحو 120 عملًا، ومن أهم أفلامه "بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، ثرثرة فوق النيل، تمر حنة، الوسادة الخالية، الخروج من الجنة، عائلة زيزي، شلة المراهقين، شقة الطلبة" وغيرها.
اعتزل أحمد رمزي السينما لسنوات طويلة بعد انتهائه من تصوير فيلم "الأبطال" مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1974، وقرر الانسحاب من الوسط الفني والاشتغال بالتجارة وعمل في بناء السفن، ولكن مشروعه خسر وترك مصر قبل أن يعود إليها بعد 10 سنوات ونجح في تسوية أوضاعه المالية.
زيجات أحمد رمزيتزوج الفنان أحمد رمزي ثلاث مرات، الأولي من السيدة عطية الدرملي والتي كانت لا تجيد اللغة العربية وإنفصل عنها .الزيجة الثانية في حياة أحمد رمزي كانت من نجوى فؤاد واستمرت 21 يومًا فقط ، أما الزيجة الثالثة في حياة أحمد رمزي كانت من زوجته اليونانية نيكولا والتى إنجب منها ابنه نواف .
واستقر أحمد رمزي فى سنواته الأخيرة بالساحل الشمالي، وترك وصيته بأنه عندما يتوفى يدفن هناك .
توفي عن عمر يناهر 82 سنة، إثر إصابته بجلطة دماغية شديدة الحدة فور سقوطه الحاد على الأرض نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رمزي الفنان أحمد رمزي أعمال أحمد رمزي ذكرى ميلاد أحمد رمزي المزيد أحمد رمزی
إقرأ أيضاً:
أحمد السقا: انسحبت من التصوير مرة واحدة.. كانت هتحصل مجزرة
أكد النجم أحمد السقا، أنه تعرض لموقف وحيد دفعه إلى مغادرة لوكيشن التصوير في أحد الأعمال الفنية، موضحًا أنه لم يتخذ هذا القرار من قبل، لكنه اضطر لذلك لمنع كارثة كانت على وشك الحدوث، متابعًا: "كان لازم أعمل كده قبل ما يحصل اشتباك بين الانتاج والمواطنين، لو مخدتش القرار كان هيحصل مجزرة".
وأشار أحمد السقا، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، إلى أن الواقعة حدثت أثناء التصوير في إحدى المناطق النائية بمصر، حيث لم يكن أهالي المنطقة على دراية بأساليب التصوير والمعدات، مما أدى إلى توتر بينهم وبين فريق العمل، وكاد الموقف يتصاعد إلى اشتباك خطير بين الإنتاج والإخراج وأهالي المنطقة.
وتابع: "أدركت أن الوضع ينذر بكارثة، وكان لابد من اتخاذ قرار سريع، وكله كان متردد ياخد القرار، ولو ما اخدش القرار كانت هتحصل مجزرة"، ليحسم الموقف ويطلب من الفريق إيقاف التصوير فورًا ومغادرة الموقع، موضحًا أنه لم يسبق له أن انسحب من أي تصوير بسبب عدم التزام الزملاء أو لأي سبب آخر، مشددًا على أن هذه كانت المرة الوحيدة التي اضطر فيها للمغادرة حفاظًا على سلامة الجميع.