لاندماجهم مع المجتمع.. العدل تعتزم إنشاء مراكز إيواء للأحداث المفرج عنهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة العدل، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن عزمها إنشاء مراكز إيواء للأحداث المفرج عنهم بعد انقضاء مدة محكوميتهم.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مدير عام دائرة إصلاح الأحداث في وزارة العدل، محمد راضي بحر السهلاني، عقد اجتماعًا لمناقشة إنشاء مراكز إيوائية خاصة بالأحداث المفرج عنهم ممن يفتقرون إلى مأوى بعد انقضاء محكوميتهم"، مشيرا الى، ان "ذلك جاء بمشاركة ممثلين عن وزارتي الداخلية والعمل والشؤون الاجتماعية، إلى جانب الدوائر القانونية والإصلاحية المعنية".
وناقش الاجتماع حسب البيان "التحديات القانونية والإدارية التي تواجه تنفيذ المشروع، مع الاتفاق على اقتراح تعديل المادتين 58 و59 من قانون إصلاح النزلاء والمودعين رقم 14 لسنة 2018، لضمان تحقيق أهدافه في توفير بيئة آمنة ومستقرة للمفرج عنهم، بما يسهم في إعادة اندماجهم في المجتمع والحد من معدلات العود إلى الجريمة".
وأكد المدير العام، أن "هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الوزارة بتعزيز العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توفير الرعاية اللاحقة للأحداث بعد الإفراج عنهم، لضمان انتقالهم إلى حياة مستقرة بعيدًا عن السلوك الإجرامي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إخلاء المدارس التي تستخدم كمراكز إيواء.. المناقل: ترتيبات لعودة مواطني ولاية الخرطوم
ترأس الأستاذ عثمان يوسف أحمد الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل بمكتبه صباح اليوم إجتماع اللجنة الطوعية لعودة مواطني ولاية الخرطوم، حيث بحث الإجتماع الإجراءات التنفيذية المتعلقة بترحيل المواطنين إلى ديارهم إستناداً إلى الحصر الذي تم عبر إستمارات مُعدة خصيصاً لهذا الغرض .من جانبه إستعرض الأستاذ رحمة الله عبد الماجد عبد القادر مدير مراكز الإيواء بالمحلية تقريراً مفصلاً حول الخطة الموضوعة لترحيل المواطنين، مؤكداً على ضرورة الإسراع في حصر الأعداد المتبقية داخل مراكز الإيواء تمهيداً لإنطلاق عملية العودة الطوعية بشكل منظم وآمن .فيما شدد المقدم معتز حامد مدير جهاز المخابرات الوطني بالمحلية على أهمية إخلاء المدارس التي تستخدم كمراكز إيواء بهدف تهيئتها لإستقبال الطلاب وإستقرار العام الدراسي الجديد .وناشد الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة رئيس لجنة الإسناد وإعادة البناء والإعمار بالولاية حكومة الولاية والمنظمات الطوعية والإنسانية بتقديم الدعم اللازم لإنجاح برنامج العودة، مشيراً إلى أن العودة الآمنة تتطلب تنسيقا محكماً لتجاوز التحديات المحتملة .إلى ذلك أكد المدير التنفيذي جاهزية المحلية للتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل تنفيذ خطة العودة، مشيداً بدور إدارات التعليم والمجالس التربوية في تسهيل إندماج الوافدين في المجتمعات داخل المحلية وتهيئة المناخ المناسب لإيوائهم .الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من برنامج العودة الطوعية ستنطلق خلال الأيام القادمة وسط ترتيبات مكثفة لضمان سلامة وسلاسة العملية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب