لاعب عراقي يتوارى عن الأنظار في هنغاريا بعد توقيعه لفريق كرواتي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ صُدم نادي "إتش إن كي غوريتسيا" الكرواتي لكرة القدم الجميع بإعلانه عن اختفاء لاعبه الجديد العراقي عبد الله طلال حميد.
وأكد النادي اختفاء اللاعب حميد البالغ 27 عاما، في ظروف غامضة أثناء محاولته السفر من هنغاريا إلى كرواتيا.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن غوريتسيا تعاقد مع حميد في صفقة انتقال حر يوم 10 أغسطس / آب الجاري، بعد انتهاء عقد اللاعب مع فريقه السابق زالا غير زيغ الهنغاري.
ووصل حميد، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضا، إلى كرواتيا بالفعل حيث قدمه ناديه الجديد للجماهير ثم عاد إلى هنغاريا مجددا، لإنهاء كل أموره العالقة والحصول على كافة الأوراق والمستندات لإتمام تسجيله في غوريسا.
لكن حميد بقي في هنغاريا ولم يعد، وشوهد لآخر مرة صباح الاثنين الفائت 21 أغسطس / آب.
ونشر نادي غوريسا بيانا رسميا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "X" (تويتر سابقا)، أعلن فيه وبشكل علني، اختفاء اللاعب، مؤكدا أنه أبلغ الشرطة بالحادثة.
NESTAO‼️Naš igrač Abdullah Talal Hameed krenuo je jučer, iz Budimpešte u Veliku Goricu i od tada mu se gubi svaki trag. Nestanak je prijavljen mađarskoj policiji, a obitelj i HNK Gorica mole sve koji imaju bilo kakve informacije, da se jave u najbližu policijsku postaju ili Klub pic.twitter.com/JX5MFp66fi
— HNK Gorica (@hnkgorica) August 22, 2023وقال النادي في بيانه الذي بدأه بكلمة "اختفى!": "غادر لاعبنا عبد الله طلال حميد بودابست إلى فيليكا جوريكا أمس، وهو مفقود منذ ذلك الحين".
وختم: "تم إبلاغ الشرطة الهنغارية بحادثة الاختفاء، نحن وعائلة اللاعب نطلب من أي شخص لديه أي معلومات، الاتصال بأقرب مركز شرطة أو التواصل معنا".
وبعد يوم من اختفاء اللاعب، أكد موقع sportske.jutarnji السويدي أن الشرطة الهنغارية عثرت على سيارة اللاعب في الأراضي الهنغارية، لكنها لم تفصح عن مزيد من المعلومات سواء لعائلته أو لوسائل الإعلام، حرصا على سير التحقيق.
وذكر الموقع ذاته بعض المعلومات عن حميد، موضحا أنه غير متزوج، كما أن أفراد عائلته موجودون في عدة بلدان مثل النمسا وسويسرا والسويد وأمريكا، والأهم أن عمه رجل أعمال ناجحا للغاية وتتخذ شركته من فيينا مقرا لها، وعليه اعتقد كثيرون أن ما جرى يمكن أن يكون عملية اختطاف.
يذكر أن اللاعب العراقي وقع عقدا مع الفريق الكرواتي لمدة موسم واحد فقط، أي ينتهي في صيف عام 2025، ومن المنتظر أن يرتدي القميص رقم 99.
المصدر: arabicpost - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد هنغاريا كرواتيا لاعب عراقي
إقرأ أيضاً:
مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني 2025، حلقة نقاشية تحت عنوان «الإعلام وصناعة المستقبل.. بين التأثير والمسؤولية»، بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام.
أدار الجلسة، الإعلامي أحمد اليماحي، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المجال الإعلامي.
وشهدت الجلسة نقاشات ثرية حول مستقبل الإعلام في دولة الإمارات، وتمحورت الجلسة حول عدد من المحاور الرئيسية التي تشغل بال العاملين في القطاع الإعلامي، بدءاً من دور الإعلام الوطني في دعم قيم المجتمع الإماراتي وطموحاته، مروراً بتأثير المبادرات الإعلامية في تعزيز سمعة الدولة وتعميق علاقاتها الدولية، وصولاً إلى تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام وسبل مواجهة المواد المضللة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حول تمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل وأنهم سفراء بلدهم، والتي وضعت نهجاً لمستقبل الشباب ومنهجاً لتفوقهم، مثنياً على دور المكتب الوطني للإعلام وما حققه من طفرة واضحة في قطاع الإعلام داخلياً وخارجياً بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دور الإعلام ليس مجرد مصدر للأخبار فقط، لكنه قوة مؤثرة تُشكل تطلعات الدول وممُكن رئيسي لطموحات المجتمعات، مشدداً على أن دولة الإمارات أولت قطاع الإعلام اهتماماً كبيراً من خلال توفير الدعم والإمكانيات التقنية الحديثة للعاملين بالقطاع من الإعلاميين وصانعي المحتوى، كما أوصى بضرورة الاستخدام الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي لمنفعة البلاد. وقال إن الدولة وفرت البنية التحتية الكاملة لجذب المستثمرين حول العالم، مشيراً إلى أهمية توفير الإحصائيات والمصادر الموثوقة ودراسات الجدوى وخطط التنمية المستدامة للجهات الاتحادية.
بدورها، أشادت عهود بنت خلفان الرومي، بمجلس راشد بن حميد الرمضاني ودوره في طرح القضايا والموضوعات المهمة بكل شفافية، مبينة أن أحد تلك القضايا هو الإعلام ودوره في صناعة المستقبل وسمعة الأوطان، والذي يُعد خياراً استراتيجياً للدولة في ظل المتغيرات العالمية.
من جهته، أكد عبدالله آل حامد، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تمكين إعلام متطور على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن الدولة شهدت خلال العقود الخمسة الماضية طفرة كبيرة في جميع القطاعات، وهي قفزة واكبتها تطورات نوعية شهدها قطاع الإعلام ومؤسساته.
وتطرق إلى قمة «بردج» BRIDGE، والتي أطلقها مؤخراً من العاصمة الأمريكية واشنطن والتي ستنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، مشيراً إلى أن «بردج» مبادرة عالمية شاملة تسعى إلى استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي، مؤكداً أن عام 2026 هو عام جني ثمار تلك المبادرات الوطنية التي يتم إطلاقها خلال العام الحالي. وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام أن المنظومة الإعلامية في مختلف دول العالم تشهد تغيرات متسارعة، الأمر الذي يوجب علينا مواكبة تلك التطورات والاستفادة من الابتكارات الحديثة، لتعزيز تنافسية الإعلام الوطني وترسيخ مكانته كمصدر موثوق يعكس رؤية الدولة وإنجازاتها، ويواكب تطلعات المجتمع بأسلوب مبتكر ومحتوى رصين.
ولفت رئيس المكتب الوطني للإعلام، إلى أن وسائل الإعلام الوطنية لعبت دوراً كبيراً في تعزيز السمعة الإيجابية للدولة والتي رسخها الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم وعلى النهج نفسه تسير قيادتنا الرشيدة، التي واصلت المسيرة برؤية استشرافية ونهج يقوم على الابتكار والتواصل الفاعل، الأمر الذي عزز مكانة الإمارات منارة للتقدم والانفتاح، وأكسبها ثقة العالم واحترامه.
وأكد أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت دائماً نبراساً يعزز قيم الهوية الإماراتية في قطاع الإعلام، منوهاً بأن هذا الأمر تجلى بوضوح في النهج الإيجابي الذي اتبعه صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جسد محتواهم الصورة الحضارية للدولة، مشدداً على الدور المحوري للإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة، وتأثيرها في تطور المشهد الإعلامي، سواء في صياغة التشريعات أو تعزيز الوعي، الأمر الذي يجعلها أداة فعالة في مواجهة التضليل الإعلامي وترسيخ الحقائق. (وام)