وكيلة الشيوخ: الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك في بناء الدولة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أظهر خلال السنوات الماضية انحيازا واضحا للمرأة المصرية، حيث يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت النائبة فيبي فوزي في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية: شهد يوم المرأة المصرية احتفالا مميزا برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص سنويا على تكريم المرأة المصرية وتقدير دورها في المجتمع، خاصة من خلال تكريم الأمهات المثاليات، ويعكس هذا اللقاء اهتمام القيادة السياسية بدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك أساسي في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت النائبة فيبي فوزي أن اللقاء يمثل أيضا رسالة مباشرة لتقدير المرأة المصرية في مختلف أدوارها، سواء كانت أما عاملة، معلمة، طبيبة، مهندسة، أو رائدة أعمال، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي طالما أكد أن المرأة المصرية كانت وما تزال عنصرا فاعلا في صمود الوطن واستقراره.
وتابعت أن لقاء الرئيس السيسي مع رموز المرأة المصرية، يعد تكريما للأمهات المثاليات والنساء الرائدات، بما يعكس نموذجا مشرفا للمرأة المكافحة المعطاءة، ويقدم قدوة للأجيال القادمة من الفتيات والشباب على حد سواء، لافتة إلى أن الرئيس السيسي عودنا خلال مثل هذه اللقاءات الثرية على أن يسلط الضوء على الدور التنموي للمرأة في تحقيق رؤية مصر 2030، ودورها في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأنه انطلاقا من هذا يعلن ويكرر سيادته التزام الدولة بتمكين المرأة من خلال توفير فرص عمل لائقة، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم القانوني والمجتمعي لضمان حقوقها.
ونوهت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي إلى أن اللقاء يعد فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات التشريعية التي تعزز حقوق المرأة، مثل قوانين الأحوال الشخصية، ومكافحة العنف ضد المرأة، وضمان تمثيل عادل في المناصب القيادية، حيث أكد الرئيس أن المرأة المصرية ليست مجرد داعم، بل شريك أساسي في كافة مجالات التنمية، وأن نجاح الدولة مرتبط بتمكين المرأة وإعطائها الفرصة للمشاركة الفاعلة.
وأشادت النائبة فيبي فوزي بما عبر عنه الرئيس السيسي خلال اللقاء من تقدير لتضحيات الأمهات المصريات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وإشادة بصمودهن ودورهن في تربية الأجيال، الأمر الذي يتماشى مع التوجيهات الرئاسية التي تتضمن دائما توفير المزيد من برامج الحماية الاجتماعية للمرأة، وتعزيز دورها في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية، وكذلك دعم المرأة في المناطق الريفية والمحرومة، من خلال مشروعات تنموية ومبادرات مثل "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في الريف المصري.
وأوضحت النائبة فيبي فوزي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر خلال السنوات الماضية انحيازا واضحا للمرأة المصرية، تجلى بداية في تخصيص عام 2017 عاما للمرأة المصرية، في سابقة تعكس تقديرا استثنائيا لدورها، ورفع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى مستويات غير مسبوقة، مع تعيين عدد كبير من النساء في المناصب القيادية، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تديرها النساء، وتمكينهن اقتصاديا من خلال برامج التمويل والدعم الفني، فضلا عن التوجيه بإطلاق حملات صحية مثل مبادرة 100 مليون صحة التي اهتمت بصحة المرأة، بالإضافة إلى حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال للتفصيل فيه.
وشددت النائبة فيبي فوزي على أن لقاء الرئيس في يوم المرأة المصرية يعكس إيمان القيادة السياسية بدور المرأة كشريك أساسي في بناء "الجمهورية الجديدة"، ويعد بمثابة رسالة فخر وتقدير للمرأة المصرية التي أثبتت دائما أنها قادرة على صنع المستحيل، وإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مستمرون في العمل على ضمان تولي المرأة المصرية للوظائف القيادية
«الرئيس السيسي»: خططنا لإضافة 60 ألف حضانة داخل المدارس الابتدائية
«الرئيس السيسي»: محتاجين نفكر في حل لمرض «ألزهايمر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مبادرة 100 مليون صحة النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ لقاء المرأة المصرية والأم المثالية الرئیس عبد الفتاح السیسی للمرأة المصریة المرأة المصریة الرئیس السیسی أن الرئیس أساسی فی فی بناء من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بممثلي مجتمع الأعمال القطري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالعاصمة القطرية الدوحة، ممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلًا عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
كما استعرض السيد الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.
وفي هذ السياق، أكد الرئيس على أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس، في ذات السياق، قد أشار إلى أن مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.
وفي هذا الإطار، قدم المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عرضًا شاملًا حول الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات العشر الماضية لتهيئة البنية الأساسية في مصر لجعلها جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى أن الدولة قد استثمرت خلال السنوات العشر الماضية حوالي ٥٥٠ مليار دولار لتطوير البنية التحتية بها، شملت على سبيل المثال وليس الحصر إنشاء ٧٠٠٠ كيلو من الطرق، وإنشاء موانئ جديدة و٢٤ مدينة جديدة.
وأضاف أن الحكومة الحالية تكثف الجهود لخلق مناخ استثماري جاذب وأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، وأنها في هذا الصدد اتبعت سياسة نقدية تهدف للسيطرة على التضخم، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو، وسياسة مالية تهدف إلى تنظيم وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل والتحصيل من المستثمرين، وسياسة تجارية تهدف إلى تعميق وحماية الصناعة المحلية وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية القائمة وتسهيل الإجراءات وزيادة الصادرات لتتجاوز ١٤٥ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠ وأن تكون مصر ضمن أفضل ٥٠ دولة في مؤشرات التجارة العالمية خلال ٣ سنوات ومن أفضل ٢٠ دولة بحلول عام ٢٠٣٠.
وأكد على أن الدولة تعمل على تعظيم دور القطاع الخاص لإعادة نسبة مشاركته لتكون ٧٠٪ من حجم الأعمال، وكذا دور الصندوق السيادي، وتسعى إلى إلغاء المعاملة التفضيلية لصالح جهات الدولة في المجال الاستثماري والاقتصادي. واستعرض وزير الاستثمار المزايا التنافسية لمصر كجهة جاذبة للاستثمار الخارجي، وبالأخص القطري، فضلًا عن القطاعات التي تستهدف الدولة جذب استثمارات أجنبية مباشرة فيها، على غرار قطاعات الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، اللوجستيات، الطاقة الجديدة والمتجددة، التعليم، السياحة والصحة.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد حوارا تفاعليا بين الرئيس ورجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات القطرية، تطرق إلى سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، حيث أكد الرئيس على أن الاقتصاد المصري قد مر خلال السنوات السابقة بفترات صعبة، إلا أن الدولة اتخذت الإجراءات الإصلاحية اللازمة، وأنه لم تعد هناك مشكلة في تحويل العوائد بالعملات الصعبة إلى خارج مصر بالنسبة لأي مستثمر، مضيفا سيادته أن أجهزة الدولة المعنية تسعى للحد من الإجراءات ذات الصلة لاستصدار التراخيص للمستثمرين، وتعمل على تطبيق فكرة الشباك الواحد والرخصة الذهبية.
وأوضح الرئيس، أن استهداف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا من ١٦ إلى ٣٠ مليون سائح هو أمر يتعين تحقيقه في ظل المقومات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال السياحة.
وأشار الرئيس، إلى أن الدولة قد أنشأت بالفعل سبع محطات لوجستية للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بما في ذلك الموانئ ذات الصلة والتي تم ربطها بشبكة طرق قوية، داعيا المستثمرين القطريين لزيارة تلك المحطات، ومؤكدا على أنه توجد فرصة سانحة للمستثمرين القطريين للاستثمار فى مصر في مجال اللوجستيات.
واضاف الرئيس أن الدولة المصرية جهزت بالفعل حوالي من ٢ إلى ٣ مليون فدان للاستصلاح الزراعي، وأن الدولة منفتحة على الشراكة للعمل فيها مع مستثمرين، خاصة من قطر، مشيرا إلى أن الدولة منفتحة كذلك على الدخول في شراكة مع مستثمرين قطريين في مجال صناعة السيارات، خاصة أن مصر لديها البنية الصناعية اللازمة والسوق الكبير الذي يسمح باستهلاك السيارات المنتجة، خاصة السيارات الكهربائية.
وأوضح الرئيس ان الدولة منفتحة كذلك لاستقبال استثمارات في مجالات التعليم خاصة بناء الجامعات، والصحة، بما في ذلك بناء مستشفيات عالمية، والسياحة لمضاعفة عدد الغرف السياحية في مصر وإنشاء منتجعات ومدن سياحية على السواحل المصرية، وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك إمكانية النظر في إنتاج أجهزة التليفون المحمول في مصر، وكذا في مجال الطاقة، حيث تسعى مصر إلى تحقيق هدف الوصول إلى نسبة ٤٢٪ من الطاقة المنتجة لتكون طاقة جديدة ومتجددة عام ٢٠٣٠.
وفي ختام اللقاء أشار الرئيس إلى أن العلاقات الاقتصادية المصرية - القطرية شهدت نقلة نوعية خلال السنوات القليلة الماضية، مختتما اللقاء بتوجيه رسالة إلى مجتمع الأعمال القطري مفادها أن أبناء الشعب المصري يرحبون بهم في مصر كشركاء في مسيرة التنمية والازدهار.