إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
إلى المجاهدين .. وهم طيفٌ عريض ( قوات مسلحة ، وجهاز مخابرات ، وشرطة ، ومستنفرين ) فقد قال العلامة بن باز رحمه الله ان الخروج دفاعاً عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها، من الجهاد المشروع، ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيدًا .
ان هذا النصر الذي فرحت به الأمة .
كان الجميع يتابعكم في زمن الانكسارات هذا ، يتابع كيف هب شعب كامل ليدافع عن وطنه بالسلاح وبالمال وبالقلم وبالطعام وباللسان …
أيها المجاهدون في سبيل بلادكم وشرفكم وأهلكم ..يا من اختاركم الله بعد ان نظر في الناس سبعين مرة ثم اصطفى المجاهدين ثم نظر في المجاهدين سبعين مرة فاصطفى من بينهم الشهداء
يا من انتم احسن منا ومن كثيرين ، اعلموا ان هذه الانتصارات لم تحقق بفضل قوتكم ولا مهارتكم ولا بقوة سلاحكم ولا بعتادكم ..بل هو مكرمةٌ من الله ، فالنصر ليس بالعدة ولا العتاد ، ولو كان كذلك لكان حميدتي وحشده من (العربان والقرعان ) قد استلموا السودان في يوم 15 أبريل ، ألم يصرخ احدهم فرحاً حتى الهياج في ذلك اليوم (استلمناااا السودان )، ألم تسقط كل الخرطوم في يدهم عدا القيادة العامة وسلاح المدرعات والمهندسين !!
ألم يخلوا البيوت في الخرطوم من سكانها خلال خمسة اسابيع !!
ولكن الله أوقفهم بقلة صمدت ، الله … سخر تلك القلة وأعانها .. الله وليس غيره .
فلا تفرحوا بهذه الانتصارات زهواً بل بمزيدٍ من الإيمان بالله واليقين به و بطأطأه الرؤوس في هذه المواقف ، بمزيدٍ من الشكر لله الذي أراد لكم هذا النصر واعانكم عليه ..فما النصر إلا من عند الله
أعانكم الله ..وفقكم الله …نصركم الله ..حفظكم الله.
سناء حمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نهاية معركة الكرامة ان شاء الله في الفاشر
بشريات النصر
فشل الهجوم على الفاشر وعلى معسكر زمزم للنازحين لليوم الثالث على التوالي يُضعف حظوظ المليشيا في تحقيق نصر او كسب نقاط على الأرض في معركة الصحراء ..
التكتيك العسكري أساسا يُبني على نجاح الصدمة الأولى فإن فشلت تكون المعاودة أقل عزماً وحماساً وأكثر حذراً وخوفاً ..
الدعـــــــ م السريــــــ ع ليس كما كان في العام 2023 يحتفظ بكل قادته واسلحته ومشروعه الوهمي الذي خدع به العالم خلال تواجده في القصر الجمهوري قلب السلطة في الخرطوم الدعـــــــ م السريــــــ ع . (فرط) ولم يحافظ على أسباب بقائه في أجندة الرأي العام عندما هرب قائده المتمرد حميــــ ـدتي من الخرطوم خوفاً من الأسر والهــ ـــلاك خاف حميــــ ـدتي وهرب فهرب الجميع من خلفه ..
في وقت سابق من الأسابيع الماضية استطاعت الإمارات أن
تساعد المرتزقة عبر المسيرة الاستراتيجية ربما نجحت في تحييد الطيران الحربي للجيش وأثر قصفها المركز في عدد من المطارات لكن القوات المسلحة لديها الخطط البديلة دائماً فاستخدمت المدفعية الاستراتيجية حول الفاشر وتم تغطية الفراغات عبر الأرض (المدوّنة) وهذه لغة لا يفهمها إلا من عايشها على أرض المعركة ؛ لذلك وكما تابعتم تم تدمير جميع التحضيرات التي سعت المليشيا بالدفع بها نحو الفاشر عشرات المركبات القتـ ــــالية والشاحنات المُحمّلة الذخيرة والإمداد قبل الهجوم الرئيسي ايام (10/11/12) أبريل الجاري ..
الجراحات الدامية التي حدثت في اثنتين وسبعين ساعة (500) ما بين شهيد جريح لن تثني عزم الجيش والمشتركة والمستنفرين من مواصلة القتـ ــــال حتى يتحقق النصر والقضاء على المليشيا وعودة الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وليس دارفور ..
نهاية معركة الكرامة ان شاء الله في الفاشر
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب