نجلاء سعد قائمًا بأعمال عميد ألسن الفيوم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أصدر الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، قرارًا بقيام الدكتور نجلاء سعد محمد حسن الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن جامعة الفيوم بأعمال عميد الكلية .
وعلى جانب آخر شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب رقم (٢٠٢) برئاسة الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتور عرفة صبرى حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء المجلس الموقر.
صرح الدكتور محمد فاروق الخبيري، بأن المجلس ناقش عددًا من الموضوعات التي تتعلق بشأن الإحاطة بخطاب الدكتور أمين المجلس الأعلى للجامعات، بخصوص قرار المجلس بتاريخ ٢٠ / ٨ / ٢٠٢٣ بالموافقة من حيث المبدأ على تخصيص عدد من المنح الدراسية لخريجي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) الحاصلين على شهاداتهم هذا العام ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ بالكليات المعنية بقبول هذه الفئة من الطلاب بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والطب البيطري والهندسة والعلوم والحاسبات والمعلومات على أن يترك الأمر لكل جامعة طبقًا للضوابط الداخلية للكليات والجامعات.
كما تم خلال الاجتماع إحاطة المجلس، بشأن مقترح قيام جامعة الفيوم بإقامة البطولة الأولمبية الأولى للطلاب ذوي الهمم على مستوى الجامعات المصرية، والتي تهدف إلى دعم هؤلاء الطلاب بصفة مستمرة، واكتشاف الموهوبين منهم وذلك لمشاركتهم دوليًا باسم مصر وذلك خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٣ وهو الشهر العالمي لذوي الهمم، وسوف تشمل هذه البطولة الأنشطة الرياضية التي تناسب أبنائنا من ذوي الهمم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم الفيوم جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.