مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
هاجم الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وذلك على خلفية تصريحاته التي زعم من خلالها أن مصر يرتفع فيها معدل البطالة وأن الأوضاع سيئة اقتصاديا، وإشارته إلى أن خسارتهم لمصر تعني فقدان ما حققوه من الأمور الجيدة من القضاء على حسن نصر الله ويحيى السنوار.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط ( ويتكوف) والتي يزعم فيها أن مصر علي وشك الإفلاس (يبلها ويشرب ميتها) مصر تملك ثاني اقتصاد في إفريقيا، وثاني اقتصاد عربي من حيث الحجم.
وأضاف: مصر لديها مميزات نسبية تجعلها قادرة على تجاوز الأزمات، مسكين ويتكوف لا يعرف شعب مصر ولا إيمان المصريين ببلدهم وثقتهم في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، أما بقية التصريحات فهي مجرد هجص واستهبال، ونحن نعرف تماما أن هذه التصريحات هدفها الضغط علي مصر بسبب رفضها التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
حديث ويتكون عن مصر يفجر جدلا واسعاوأثار حديث ويتكوف، بشأن الوضع في مصر جدلا واسعا في الأوساط السياسية، فيما وصفه محللون بأنه «رسالة تهديد وتحذير مبطنة» للبلاد.
وجاءت تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن مصر، في معرض رده على سؤال بشأن تأثير الأوضاع في قطاع غزة على دول الجوار، وما إذا كان ذلك يثير نوعاً من القلق، وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي، تاكر كارلسون، نشرت على منصة «يوتيوب»
إعلام أمريكي: ويتكوف يخطط لزيارة موسكو للقاء بوتين
«ستيف ويتكوف»: الرئيس الأوكراني اعتذر للرئيس الأمريكي عن المشادة الكلامية
الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية مصطفى بكري رفض التهجير مبعوث ترامب للشرق الأوسط ويتكوف
إقرأ أيضاً:
روبيو أم ويتكوف.. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
تطرح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات حول النفوذ الحقيقي لوزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل صعود دور المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي بات يلعب دورًا أشبه بوزير خارجية موازٍ.
وفقًا لشبكة سي إن إن، فإن روبيو، الذي تولى المنصب بعد استبعاده من سباق منصب نائب الرئيس لصالح جيه دي فانس، لم يكن يتوقع أن يواجه تحديًا داخليًا من ويتكوف، أحد المقربين من ترامب. فعلى مدار الشهرين الأولين من الإدارة الجديدة، بدا أن ويتكوف استحوذ على ملفات دبلوماسية حيوية، بما في ذلك مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي مارك فوجل من روسيا.
في المقابل، انشغل روبيو بزيارات إلى أمريكا الوسطى لبحث قضايا الهجرة، كما أجرى جولات في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث التقى شركاء واشنطن في مجموعة السبع. لكن مقارنةً بنفوذ أسلافه في المنصب، يرى مراقبون أنه يفتقر إلى التأثير ذاته، مما دفع البعض إلى التساؤل عن مدى بقائه في الإدارة.
ونقلت سي إن إن عن مصادر مقربة من روبيو أنه يشعر بالإحباط من الدور المتنامي لويتكوف، في حين أكدت مصادر أخرى أن البيت الأبيض قلل من مكانته، وهو ما انعكس في بعض المواقف، مثل خلافه مع إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزوياً في اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في واشنطن، تتزايد التكهنات حول مستقبل روبيو، خاصةً أن اعتماده على المنصب كان جزءًا من خططه لتعزيز مؤهلاته السياسية، تمهيدًا لحملة رئاسية محتملة عام 2028. ومع ذلك، فإن استمرار ويتكوف في لعب دور دبلوماسي رئيسي قد يُضعف فرصه في تحقيق هذا الهدف.
ورغم نفي كل من روبيو وويتكوف لوجود أي خلافات بينهما، وتأكيدهما على التعاون المشترك، إلا أن التساؤل يظل قائمًا: من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟