إستشهد وهو يصلي القيام في خيمته .. من هو صلاح البردويل الذي اغتاله الاحتلال؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
#سواليف
ولد صلاح محمد إبراهيم البردويل في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في الرابع والعشرين من آب/ أغسطس عام 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة المحتل، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس مدنية خانيونس، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1982، ودرجة الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987، ودرجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001.
انتمى البردويل لجماعة الإخوان المسلمين في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة حماس منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية، وكان من مؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير، كما حصل على عضوية نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وعضوية عدد من الجمعيات الخيرية، وأسس وترأس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة، وهو الناطق الإعلامي الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة خانيونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
انتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا لملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
مقالات ذات صلةأجرى البردويل لقاءات وحوارات كثيرة خلال حياته في وسائل الإعلام المختلفة حول القضية الفلسطينية وتطوراتها، ويكتب المقالات في هذا الشأن في الصحف المحلية والعربية، وأعدَّ عددا من الأبحاث والدراسات.
دعى البردويل إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة الاحتلال، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة الاحتلال، وخلال حياته كان يشدَّد على أن المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأكد أن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية.
عانى البردويل في حياته؛ فقد اعتقله الاحتلال عام 1993، وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة.
استشهد البردويل يوم 23/ رمضان /1446 الموافق 23 /3 /2025 خلال قيامه ليلة الـ 23 من رمضان في خيمته برفقة زوجته بمواصي خانيونس بحسب بيان رسمي صادر عن حماس.
مصنف في:الأخبار فلسطين
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الدقهلية.. عقوبة القيام بحركات استعراضية على الطرق العامة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى، متضمناً قيام قائد دراجة نارية بالسير برعونة وأداء حركات إستعراضية معرضاً حياته والمواطنين للخطر بنطاق محافظة الدقهلية.
بالفحص أمكن تحديد وضبط الدراجة النارية وقائدها (إستورجى– مقيم بدائرة مركز شرطة شربين بالدقهلية).
وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه على سبيل اللهو والمزاح، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال الدراجة النارية وقائدها.
عقوبة السائق المتهور في القانونحسب ما جاء به قانون المرور فإنه مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد فى أى قانون آخر تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد عن ست شهور وغرامة أقصاها 1500 جنيه ولا تقل عن ثلاثمئة جنيه أو باي من هذه العقوبتين وذلك لكل من تعمد تعطيل حركة المرور .
كما أنه من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه بالطريق العام داخل المدن أو خارجها تكوزن عقوبته الحبس مدة لا تقل عن سنة.
وإذا كان قائد المركبة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
قانون المرور نص على فرض عقوبة الحبس وغرامة من 4 آلاف جنيه لـ 8 آلاف جنيه، لعدد من المخالفات ومن ضمنها التسابق على الطريق، وتجاوز السرعة المقررة على الطرق.