شاركت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في القمة الدولية الثالثة لمنصة القرم التي تستضيفها أوكرانيا، والتي ناقشت ترابط التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية خلال الصراعات الإقليمية والعالمية.
ودعت معاليها في كلمة ألقتها من خلال تقنية الاتصال المرئي في جلسة حوارية حول “الوضع الإنساني وحماية حقوق الإنسان”، إلى اتفاق جماعي حول السبل المثلى للتعاون في معالجة الأزمات الممتدة والتخفيف من معاناة الشعوب أينما وجدت، مشيرة إلى أن احتياجات المتضررين من الأزمات والصراعات حول العالم باتت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.


وقالت معاليها: “نتيجة لذلك، من المهم اليوم أن يسخّر المجتمع الدوليّ كافة الموارد والأفكار لتوقع التحديات الإنسانية بشكل أفضل، وتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وشددت على أن سياسة دولة الإمارات في تسهيل المساعدات الإنسانية هي نهج راسخ للدولة، تراعي فيه في المقام الأول الجانب الإنساني والإغاثي وتقديم الدعم الذي تحتاجه الشعوب، وهي سياسة تجسد قيم وثقافة التسامح والتعايش التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها.
وأكدت معالي مريم المهيري أن المهمة الإنسانية لدولة الإمارات تتمثل في تخفيف المعاناة، وحفظ الكرامة الإنسانية، ومد يد العون للمستضعفين، ودعم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الشعوب.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات قدّمت منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأزمة، تضمنت تقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين، وتدشين جسر جوي لمساعدتهم تضمن إرسال 11 طائرة حملت على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية، و2520 مولداً كهربائياً، و10 سيارات إسعاف.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 لـ«وزاري مجلس التعاون»

الكويت - وام
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ(46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشأن الأوضاع في الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية، الذي عقد اليوم في دولة الكويت برئاسة عبدالله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
واستعرض المجلس، آخر مستجدات الأوضاع في سوريا ولبنان وصدر عنه بيان أكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية والتصدي للإرهاب والفوضى ومكافحة التطرف والتحريض واحترام التنوع، وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين، ودعم كافة الجهود العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
وحث المجلس جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والوحدة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، كما أكد على مضامين البيان الصادر عن وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزاري بشأن سوريا في 14 ديسمبر 2024 في مدينة العقبة بالأردن، وأدان قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل.
وأكد البيان على دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه وضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وإدانة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان وخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في هذا البلد وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا، وبسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • 50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • منسق الأمم المتحدة باليمن: تعطيل مطار صنعاء يشل العمليات الإنسانية الدولية
  • الإمارات تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
  • الإمارات.. تخريج ورشة عمليات السلام الدولية
  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • تعاون بين المدرسة الرقمية وجامعة العلوم الإنسانية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 لـ«وزاري مجلس التعاون»
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 لـ”وزاري مجلس التعاون”
  • وزيرة التضامن تشارك في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب