أيُّهما أفضل صلاة التهجُّد في المنزل أم المسجد؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تُعَدّ صلاة التهجُّد من أعظم العبادات التي يتقرَّب بها المسلم إلى الله، وهي من السنن المؤكدة التي كان النبي ﷺ يداوم عليها، خاصة في العشر الأواخر من رمضان. ومع حرص الكثيرين على أدائها، يظل التساؤل قائمًا حول الأفضلية: هل من الأفضل أن تُؤدَّى في المنزل أم في المسجد؟
يؤكد العلماء أن صلاة التهجُّد في المنزل لها فضل عظيم، إذ إنها أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء، وهو ما كان يفعله النبي ﷺ في أغلب الأوقات، حيث كان يُصلِّي في بيته حتى لا يُظن أنها واجبة على الناس، ولأن الصلاة في المنزل تُضفي على المسلم شعورًا بالسكينة والخصوصية، كما أنها تُساهم في إحياء البيت بالعبادة والذكر.
ومع ذلك، فإن أداء التهجُّد في المسجد له أجر عظيم أيضًا، خاصة إذا كان ذلك ضمن الجماعة، حيث يتحقق فيه فضل الاجتماع على الطاعة، كما أن الصلاة وسط المصلين تُعين على المواظبة والاستمرار، وتُضفي جوًا من الروحانية والخشوع، وهو ما يُفضِّله البعض، خصوصًا في الليالي التي يُقام فيها التهجُّد جماعة خلال العشر الأواخر من رمضان.
وقد ذهب بعض العلماء إلى أن أداء التهجُّد في المسجد يكون مستحبًا إذا كان ذلك أدعى للخشوع أو إذا كان المسلم يخشى الكسل والتراخي في أدائها منفردًا، بينما إذا كان يستطيع الخشوع في المنزل وكان ذلك أنسب له، فالأفضل أن يُصلِّي هناك.
وبذلك، فإن الأمر يعتمد على ظروف الشخص واستعداده الروحي، فالمهم في النهاية هو إخلاص النية لله، وتحقيق الخشوع في الصلاة، سواء كان ذلك في المسجد أو في المنزل، فكلٌّ منهما له فضله وأجره، ويبقى الهدف الأسمى هو التقرب إلى الله والتفرغ للعبادة في هذه الليالي المباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التهج د كيفية صلاة التهجد دعاء صلاة التهجد المزيد صلاة التهجد صلاة التهج فی المنزل فی المسجد إذا کان کان ذلک
إقرأ أيضاً:
استغل صورة العندليب في إعلان.. أسرة عبد الحليم حافظ ترفع دعوى قضائية ضد أحد البنوك
عبد الحليم حافظ.. قررت عائلة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ رفع دعوة قضائية، واتخاذ بعض الإجراءات القانونية ضد بنك شهير بسبب استخدامه صورة للفنان عبد الحليم حافظ في إحدى الإعلانات.
وبدأ الموضوع عندما استخدم بنك شهير صورة الراحل عبد الحليم حافظ في أحد اعلاناته خلال شهر رمضان الماضي دون الحصول على إذن من الورثة أو حقوق ملكية لاستخدامها، مما جعل العائلة تقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
هذا الإعلان، الذي عرض صورة عبد الحليم حافظ الشهيرة في حملة ترويجية، أثار غضب العائلة، التي اعتبرت أن هذا التصرف يشكل انتهاكًا لحقوقها المادية والمعنوية، ويعد هذا التصرف جزءً من سلسلة من الانتهاكات التي تعرضت لها صورة الراحل منذ وفاته في 30 مارس 1977.
وشهد هذا الأسبوع واقعتين لاستغلال اسم الفنان الراحل من دون وجه حق، ما سبب حالة غضب بين أفراد عائلته، فقرروا ملاحقة المتورطين.
عبد الحليم حافظوكانت الواقعة الأولى عندما فوجئ المطرب والمنتج محمد شبانة، نجل شقيق العندليب بتعليق أحد الأشخاص صور عبد الحليم على جدران منزل ضخم بمنطقة المهندسين في الجيزة، ووضع لافتة كتب عليها «أن هذا المنزل كان يقيم فيه المطرب الراحل».
ما دفع الكثيرين من محبي العندليب إلى التوجه للمنزل والتقاط الصورة التذكارية أمامه وداخله، فتقدمت أسرة العندليب ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة ضد مالك المنزل، واتهمته باستغلال اسم الفنان الراحل من دون وجه حق، والترويج لمعلومات خاطئة، وتحقيق بعض المكاسب من وراء ذلك.
ونفت علاقتها بهذا المنزل، مؤكدة أنه لم يقم ويعش إلا في منزله الأول بمنطقة العجوزة، ثم انتقل بعدها إلى شقته الشهيرة بمنطقة الزمالك، والتي تحولت لاحقا إلى مزار لمحبيه.
أما الواقعة الثانية فكانت في استغلال أحد البنوك الشهيرة لاسم وصورة الفنان في أحد الإعلانات التجارية التي تعرض حالياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية. وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام.
ثم توفي والده وقبل أن يتم عامه الأول، ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم.
رغم تلك الطفولة الصعبة استطاع عبد الحليم أن يلفت الأنظار إليه بسبب صوته المختلف وموهبته الطاغية، ليصبح واحداً من أهم مطربي الوطن العربي، وحفر اسمه في قائمة كبار النجوم، ورحل عن عالمنا في 30 مارس عام 1977 عن عمر يناهز 47 عاماً.
اقرأ أيضاًكان بيحبها.. نجوى فؤاد تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
نجوى فؤاد تكشف سرا عن عبد الحليم حافظ وترد على تامر أمين لانتقاده الرقص الشرقي
قرار قضائي في طلب أسرة عبد الحليم حافظ بوقف إعلان «دقوا الشماسي»