ضبط شواصي مئات الدراجات النارية المفككة والمعدة للتهريب في ميناء أم قصر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ضبط شواصي مئات الدراجات النارية المفككة والمعدة للتهريب في ميناء أم قصر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ميناء ام قصر
إقرأ أيضاً:
رسالة معتقل مصري تفتح جراح ومعاناة مئات الآلاف داخل المعتقلات
يعاني مئات الآلاف من المصريين من نتائج الحملات الأمنية والاعتقال التعسفي والأحكام القضائية القاسية عبر محاكمات مسيسة طالت أكثر من 100 ألف مصري، منذ الانقلاب العسكري منتصف عام 2013.
والشهر الماضي، دخل معتقلون سياسيون في سجن "بدر3" سيء السمعة في إضراب، للمطالبة بفتح الزيارة لكثير من المعتقلين الممنوعين منها، والسماح للمعتقلين المقرر لهم زيارات لا تتعدى 5 دقائق من خلف حاجز زجاجي بلمس أطفالهم والسلام عليهم واحتضانهم.
"حسام وكامليا"
وفي رسالة مؤثرة، من المعتقل المصري حسام أبو البخاري، إلى ابنته كامليا، بمناسبة عيد ميلادها الـ15، الذي حل الخميس، مطلع أيار/ مايو الجاري، كشفت عن أنه لم يعش معها إلا 3 سنوات فقط من عمرها حيث قضى نحو 12 عاما (2013- 2025) في محبسه على ذمة قضايا سياسية.
وكتب يقول: "حبيبتي كامليا، بنتي الغالية وروحي من جوة: كلما أتذكر يوم 1 مايو 2011، يوم خروجك لدنيانا بالسلامة، أتذكر إزاي كنت هطير من الفرحة بكِ".
وأضاف: "الحقيقة يا كامي إن علاقتي بالكون تغيرت بعد ما شرفتيه بوجودك، العالم من حولي تبدَّل"، متابعا: "ونشأت علاقة فريدة من وقتها بين حضرتك وحضرتي.. وحسيت إن علاقاتي بكل من حولي سيكون لها وضع آخر".
"سبيع وسيرين"
وفي ذات السياق، تداول صحفيون على نطاق واسع صورة لنقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، يحتضن الطفلة سيرين أحمد سبيع نجلة الصحفي المصري المعتقل، خلال إفطار نقابة الصحفيين رمضان الماضي.
حينها كتبت زوجة سبيع، إيمان محروس، عن معاناتها وأبنائها في زيارة زوجها الذي يقضي عامه العاشر ومؤخرا تم نقله لسجن بدر 3، ملمحة إلى منعها من الزيارة بحجة أن ابنها يرتدي شورت حتى الركبة، وأنها تواصلت مع نقيب الصحفيين لحل الأزمة، لافتة إلى أنه تم منعها وأولادها من زيارة زوجها من قبل أكتر من 3 سنوات.
وفي تدوينة ثانية لزوجة سبيع، كشفت عن معاناة ابنتها الصغرى "سيرين" من التشتت مع غياب والدها، وأن طفلتها طوال الوقت تحكي عنه لأقرانها، ملمحة إلى أنها عند قراءة درس باللغة العربية رأت صورة لأسرة مكتملة بالأب، فعبرت الصغيرة عن رغبتها في عائلة مثل تلك الصورة وأن يكون والدها معها.
وأوضحت أن "سيرين"، كان عمرها عامين عند اعتقال زوجها الذي لا يصدق أنها كبرت ولا يصدق أحدث صورها ويؤكد أن صورتها التي لا تفارق ذاكرته وهي تمسك به عند لحظة القبض عليه.
وقالت إن زوجها طلب أكثر من مرة من إدارة السجن أن يحتضن "سيرين"، ليشعر بها وتحس به، لكن طلبه قوبل بالرفض، موضحة أن معتقلي سجن بدر3 متمسكون بالاضراب لتحقيق مطلبهم بالسلام على ذويهم.
وتساءلت محروس، ألا يكفي ما طال نفسية "سيرين" وأخواتها من تحطيم؟، ألا يكفي أن أجمل سنوات عمرهم عاشوها محرومون من حضن أبيهم؟.
"جعفر وآمنة"
وفي حديثه لـ"عربي21"، كشف مدير حملة "حقهم" لحقوق الإنسان الإعلامي مسعد البربري، أن "هناك حالات كثيرة يعاني أبناء المعتقلين فيها من حرمانهم من رؤية آبائهم المعتقلين لسنوات وصلت 12 عاما ويزيد".
ولفت إلى حالة المعتقل جعفر الزعفراني، نجل الدكتور إبراهيم الزعفراني، وابنته آمنة، مؤكدا أنها "حالة مأساوية جدا، حيث كتبت زوجته كثيرا عن وضع آمنة التي تركها جعفر بعمر العامين، ولاقت رسالتها لأبيها ورسالة أبيها لها تفاعلا واسعا بين داعمي ملف المعتقلين".
ونشرت والدة آمنة، صورة لخطاب كتبته هي في بدايات المرحلة الابتدائية حيث قالت: "بابا حبيبي، عامل إيه، انت وحشتني قوي قوي قوي، بحبك قوي يابابا، ويارب ترجع البيت قريب".
جعفر (35 عاما) أحد شباب ثورة يناير 2011، ومعتقل منذ العام 2014، ومحكوم بالمؤبد منذ 2017، وفي رسالة مؤثرة له قال: "أمي، زوجتي، أختي، وابنتي آمنة، لا أتصور زيارة دونهم، لم يتخلفن عن واحدة بما تحمله الزيارة من عنت ونصب، بل إني أشعر أن حياتهن متوقفة لغيابي، عبر نظراتهن أول الزيارة وآخرها أشعر أن حياتهن تسحب منهن".
"ممنوع من اللمس"
وفي السياق، أضاف البربري، بعدا آخر لتلك القضية، مشيرا إلى معاناة أهالي المعتقلين وأبنائهم خلال زيارة ذويهم في سجن "بدر3"، موضحا أن "المعتقلين دخلوا هناك في إضراب للمطالبة فقط بتمكينهم من السلام على أطفالهم بعد انتهاء مكالمة الدقائق الخمسة بينهم في الكبينة الزجاجية خلال الزيارة".
وعاد بذاكرته للوراء، حينما جرى اعتقاله عام 2014، مبينا أن "معتقلي سجن العقرب قاموا بنفس الإضراب سابقا حتى نتمكن بعد انتهاء مكالة الـ5 دقائق من السلام على أطفالنا واحتضانهم داخل ممر موجود بين كل كبينتين".
وأشار إلى "موقف شخصي لأسرته في سجن العقرب يكشف عن حجم المعاناة النفسية التي يصنعها أمن السجون بأفكار شيطانية"، وفق قوله.
وبين أنه "تم السماح لبناتي بالمرحلة الإعدادية والابتدائية والحضانة بالسلام علي، وتم منع ابنتي الكبرى طالبة المرحلة الثانوية، والتي اعترضت وحدث مشكلة كبيرة نتيجة أزمة صنعوها لمضايقتي وأطفالي".
ويوضح أن "الوضع القائم في سجن بدر3، ومن قبله العقرب، مؤلم حيث يجري منع الأطفال في الزيارة من لمس آبائهم، فبعد حرمان سنوات طويلة جدا من زيارة كانوا يحلمون بها وعندما تمكنوا منها، اكتشفوا أن هناك أزمة ثانية في انتظارهم، وهي منعهم من احتضان آبائهم المعتقلين وتقبيلهم، وهذا موضوع قاسي على أي طفل"، لافتا إلى أن "باقي السجون بها زيارات عادية".
"عودة وعارف"
وتحدث الحقوقي والإعلامي المصري، عن نماذج عديدة لأبناء معتقلين يعانون مع حرمانهم من زيارة آبائهم لأكثر من 12 عاما، وخاصة المصنفون كقيادات بجماعة الإخوان المسلمين المحرومون من الزيارة منذ اعتقالهم عامي 2013، و2014.
وأشار لأسماء وزير التموين الأسبق باسم عودة، والمتحدث الإعلامي للجماعة أحمد عارف، مذكرا أنهما بعد حرمانهما من رؤية أبنائهما منذ اعتقالهما، طالب عودة خلال محاكمتهما في آيار/ مايو 2016، من المحكمة السماح له أن يهدى ابنته وردة، وتلمس عارفن لقاء أولاده، في مشهد إنساني قاسي، رصدته الكاميرات.
وأوضح البربري، أن "هناك معتقلون آخرون مثلهم ممنوعون من الزيارة لنحو 12 عاما، لم يروا أبناءهم من الأساس ولا يعلموا عنهم شيئا وعن حياتهم ووضعهم وتعليمهم ومستقبلهم، مثل أيمن هدهود، وجهاد الحداد، وكلهم لديهم أبناء تركوهم صغارا عند الاعتقال وكبروا بمقدار 12 عاما دون أن يروهم".
"حمزة وياسين"
ولفت أيضا، إلى حالة الصحفي محمد سعيد فهمي، المعتقل منذ حزيران/ يونيو 2018، وحرمانه من نجليه حمزة وياسين، موضحا أن "الأخير ولد بعد سجن أبيه، ولم يعيش مع والده خارج المعتقل".
وكانت زوجة سعيد، أسماء محمود، قد كتبت عن معاناة نجليها مع حرمانهما من والدهما، قائلة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن حمزة كان لديه 3 سنوات ونصف عند اعتقال محمد، وأنه في الصف الخامس الابتدائي الآن، موضحة أن "ياسين اتولد ومحمد محبوس، والآن دخل المدرسة".
"بسمة وسلمى"
وفي السياق، يعاني أبناء المعتقلات السياسيات من أزمات نفسية خطيرة، فيما كشفت منظمات حقوقية مصرية عن أزمة الطفلين سلمى ويوسف نجلي المعتقلة بسمة رفعت –محكومة بـ15 عاما-، حيث جرى اعتقال الأب ياسر عرفات –محكوم بالمؤبد-، ثم الأم بعده بأيام.
ويظل في الذاكرة، ما نقله حقوقيون على لسان سلمى، بإحدى الزيارات: "أنا تعبت ماما في سجن وبابا في سجن بعيد .. هو مينفعش يتجمعوا مع بعض في مكان واحد".
"واقع مر.. وأزمة زواج"
ويؤكد أحد قيادات الصف الثاني من جماعة الإخوان المسلمين أن "هناك أزمة كبيرة تطال بنات أغلب المعتقلين، حيث توجد حالة من الإعراض عن الزواج بكثيرات منهن، فيما اقتربت كثيرات من سن 30 عاما ولم يتقدم أحد لخطبتهن، خوفا من أن يطالهم التصنيف بالانتماء للجماعة".
ويلفت في حديثه إلى "عربي21"، أن "أسر المعتقلين تقبل بأي متقدم حتى لو كان وضعه التعليمي والمالي أقل من مكانة الفتيات وتعليمهن، متجاوزين الكثير من تعقيدات الزواج من حيث شروط المسكن والشبكة والمؤخر وتكاليف الزفاف".
وأشار إلى أن "أغلب بنات المعتقلين الذين يعرفهم متعلمات تعليم عالي ومتفوقات دراسيا في كليات بين الطب بتخصصاته والهندسة والعلوم واللغات والتربية وغيرها، ومشهود لهن بالخلق الرفيع ورغم ذلك ومع حرمانهن من آبائهن لأكثر من 12 عاما لا يجدون الدعم من الأقارب الذين انفض أغلبهم إلى حياتهم، وابتعدوا عن حياة أبناء المعتقلين وأزماتهم".
"جرائم ممنهجة"
وأكد أن "النظام المصري يقوم بجريمة ممنهجة بحق أبناء المعتقلين من الذكور والإناث"، موضحا أنه "يتسنزفهم ماليا بتغريب المعتقلين ما يزيد من تكاليف الزيارات وإرهاق الأهل والأبناء، وفقدانهم الأمل، وعدم التركيز في مستقبلهم التعليمي، وإهمال زواج البنات، وبناء مستقبل للأولاد، فهو أمر مقصود"، وفق قوله.
وأوضح أن "في أغلب الحالات هناك معتقل وابنه، أو معتقل وزوج ابنته، أو معتقل وأخيه، ما يزيد حجم الأزمة وتكاليفها داخل كل أسرة ويغلق كل الأبواب أمام أبناء المعتقلين في الدراسة والعمل والزواج والانخراط في المجتمع الذي ينأى بعيدا عنهم".
ولفت إلى "حالة أسرة معتقل وابنه تم غلق باب رزق الأسرة، بعد تجارة واسعة، لتعيش فقط الأسرة المكونة من أم وابنة وزوجة ابن وطفل بالمرحلة الابتدائية على معاش الأم فقط، بعد فقدان الأب المعتقل عمله كمعلم وعدم حصوله على معاشه الشهري".
وتحدث عن "حالة زوجة معتقل مصابة بمرض مناعي، تسبب قيام نجلتها برعايتها في تأخر زواجها"، مؤكدا أن "كثير من أسر المعتقلين يتصلون به لطلب عريس لبناتهم".
وأشار إلى "حالة أخرى لأسرة معتقلين اثنين، أب وابنه، يعاني الحفيدين من أمراض خطيرة ويحتاجان رعاية خاصة وأدوية وعلاج يتكلف كثيرا، ومع دخل مادي سابق مفقود دفعت الحاجة الجدة للعمل بالتجارة، وطالت العنوسة إحدى البنات".
وألمح إلى أن "بيت به شقيقين معتقلين يعاني نجل أحدهما من مرض ذهني، وبسبب غياب العائل وعدم وجود دخل مادي جرى إهمال حالة الطفل، لكنه في المقابل تمكن شقيقه من التفوق الدراسي حتى وصل إلى دراسة الطب".
وختم مؤكدا أن "أبناء المعتقلين محرومون أيضا من التقدم للوظائف الحكومية أو الوصول إلى العمل الإداري في الدولة، حيث مرت عشرات المسابقات بوزارتي التعليم والأوقاف والأزهر وغيرها، دون تعيين أحد حيث منعت التقارير الأمنية التقدم من الأساس إلى تلك المسابقات".
"أبناء داخل السجون"
ويشير المحامي المصري (ع. ف)، إلى جانب آخر من معاناة أبناء المعتقلين، موضحا أن "الكثير منهم تعرضوا للاعتقال كون آبائهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، أو أن آباءهم تعرضوا للاعتقال، بالرغم من أنهم ليس لهم أي نشاط سياسي أو انتماء حزبي أو دور مجتمعي".
ويلفت بحديثه لـ"عربي21"، إلى "اعتقال الطالب باسل، بعد اعتقال أبيه، حيث توعدته قوات الأمن لاعترضه على اعتقال والده الإمام بالأوقاف، لتعود القوات لاحقا وتحطم البيت كاملا وتسرق محتوياته وتعتقل الطالب الجامعي، وتحبسه، ورغم انتهاء محكوميته وصدور قرار بإخلاء سبيله، جرى تدويره بقضية جديدة، وضاعت آماله باستكمال دراسته والزواج".
ويذكر، حالة أخرى، "لنجل معتقل، منتمي للجماعة جرى اعتقال نجله بعد اعتقاله بفترة قصيرة ثم جرى إخلاء سبيله، بعدما تأكدوا أنه لا علاقة له بأي عمل سياسي، وأنه مدخن شره، لكنهم بعد أيام عاودوا مطاردته وعندما لم يجدوه حطموا محله التجاري وسرقته، وواصلوا مطاردته لعامين حتى القبض عليه".
ويوضح أن "بعض أبناء المعتقلين حاولوا الظهور بمظهر المؤيد للنظام بالانتماء لأحزاب (مستقبل وطن) و(حماة وطن) وغيرها، إلا أن الأمن الوطني واصل مطاردة بعضهم وقام باعتقالهم، تنكيلا بآبائهم المعتقلين، في حملات طالت حتى أزواج بعض بنات المعتقلين نكاية بهم"، وفق قوله.
ويلفت إلى أن "أسرة تنتمي إلى لجماعة الإخوان، وسقط منها شهيدا يوم مجزرة (رابعة العدوية)، لم يتركها الأمن الوطني، وقام باعتقال مهندس وطبيب ورجل أعمال، و3 من الأبناء بالدراسة الثانوية والجامعية، فيما تمكن أحدهم من الفرار للخارج".
وكشف عن واقعة، مثرة للجدل، موضحا أن "أحد أبناء المعتقلين منذ 2013، جرى اعتقاله من كمين مرور ليلي، بعدما قرأ الضابط بيانات البطاقة الشخصية وتأكد من صلة القرابة بين اسم الشاب وأبيه المعتقل، واعتقله دون أن يرتكب جريمة".
وفي أزمة أخرى، قال إنها "واجهت العديد من بنات المعتقلين"، أشار إلى "العديد من حالات الطلاق التي حضرها لبنات معتقلين، وتعرض إحداهن للضرب المبرح والامتهان والطرد وحرمانها من أولادها إثر اعتقال 2 من إخوتها، بقضية أثارت جدلا بإحدى القرى".
"انتقام ممنهج"
وفي ذلك السياق، يعاني أبناء كبار وقدامى المعتقلين باعتقالهم، وهروبهم خارج البلاد، وبينهم ما طال عائلة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي، باعتقال نجله أنس نهاية 2013، وفرار نجله الطبيب عمار ووالدته السيدة سناء عبدالجواد للخارج
وكتبت السيدة سناء سابقا إن "ما يحدث لأنس البلتاجي يعكس حرب الانتقام السياسي، التي تدور رحاها داخل السجون وأماكن الاحتجاز".
وضع أنس البلتاجي، يكاد يتطابق مع أزمات عائشة وسعد الشاطر، نجلي نائب المرشد العام خيرت الشاطر، والمحامي أسامة مرسي، نجل الرئيس الراحل محمد مرسي.
وفي آخر حالات الانتقام من أبناء المعتقلين، يلفت حقوقيون إلى اعتقال نجل الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، من وحدة مرور بالقاهرة، 16 نيسان/ أبريل الماضي، أثناء تجديد رخصة سيارته.