مد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بزيمبابوي بسبب صعوبات لوجستية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أمر رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، بمد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليوم واحد في عدد من مراكز الاقتراع؛ بسبب التأخير في توزيع أوراق الاقتراع لساعات طويلة. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس، أن منانجاجوا استخدم صلاحياته الرئاسية لتمديد التصويت حتى مساء اليوم في العشرات من مراكز الاقتراع التي شهدت صعوبات لوجستية، بينما بدأ فرز الأصوات في مراكز أخرى.
وكانت عملية الاقتراع قد بدأت صباح أمس الأربعاء، حيث يسعى منانجاجوا للفوز بفترة ولاية ثانية وأخيرة.. فيما يتنافس في السباق الرئاسي 12 مرشحا، لكن من المتوقع أن تكون المنافسة الرئيسية بين منانجاجوا، البالغ من العمر 80 عاما، وزعيم المعارضة نيلسون شاميسا، البالغ من العمر 45 عاما.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الإعادة في الثاني من أكتوبر المقبل إذا لم يفز أي مرشح بأغلبية واضحة في الجولة الأولى، وستحدد هذه الانتخابات أيضا تشكيلة البرلمان المؤلف من 350 مقعدا وما يقرب من 2000 منصب في المجالس المحلية.
وتتمتع الدولة الواقعة في جنوب القارة السمراء والتي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة بموارد معدنية هائلة، بما في ذلك أكبر احتياطي في إفريقيا من الليثيوم، وهو عنصر رئيس في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، لكن هيئات الرقابة زعمت منذ فترة طويلة أن الفساد وسوء الإدارة على نطاق واسع قد دمر الكثير من إمكانات البلاد، فضلا عن حقيقة أن زيمبابوي تخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مدى العقدين الماضيين بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي اتهامات طالما نفاها الحزب الحاكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيمبابوي
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: فترة التسعينات شهدت انقساما أمريكيا بسبب واقعة مونيكا لوينسكي
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أواخر تسعينات القرن الماضي شهد البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف، فضيحة شهدها المكتب البيضاوي حيث يحكم الرئيس الأمريكي.
موضحًا أن الكثير منا يتذكر تورط الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي «وفاكرين أن الفضيحة وصلت إلى اتهام كلينتون بالحنث في اليمين، وأن الفضيحة أدت إلى محاكمة كلينتون في مجلس النواب وطلب عزله».
تابع «حمودة» خلال برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن كلينتون اتهم بالكذب تحت القسم وعرقلة سير العدالة، وأصبح النزاع بين البيت الأبيض والكونجرس من أكثر اللحظات إثارة وانقسم الأمريكيون في كل مكان وفي كل المؤسسات السياسية والحزبية والشعبية، وحدث خلاف حول حدود الخصوصية الشخصية وحدود السلطة الرئاسية.
وأوضح أن كلينتون نال البراءة من مجلس الشيوخ، والمثير للدهشة أن شعبيته ارتفعت بعد الفضيحة، حقيقة مثيرة أن يعجب كثير من الأمريكان بالبطل الذي يخرج عن القانون، يبدو أن هذا تأثير سينما هوليود التي تمجد زعماء العصابات.