الجزيرة:
2025-04-15@06:41:40 GMT

ساعة الأرض.. مدن تطفئ أضواءها للتذكير بأزمة المناخ

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

ساعة الأرض.. مدن تطفئ أضواءها للتذكير بأزمة المناخ

أطفأت معالم شهيرة في مدن حول العالم أنوارها مساء أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة "ساعة الأرض" وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، وذلك للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث أطفأت أنوار برج سكاي تاور، وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.

كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد بهذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 2 of 2الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصend of list

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وغيرها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.

وبدأت حملة "ساعة الأرض" في أستراليا عام 2007، وتطورت لتصبح حركة عالمية. وباتت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.

وشملت المبادرة معالم بارزة، مثل كاتدرائية كولونيا في ألمانيا، وبوابة براندنبورغ في برلين، ومدرج الكولوسيوم في روما، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، حيث بقيت هذه المواقع في الظلام لمدة 60 دقيقة.

إعلان

ويقوم بتنظيم هذه الحملة السنوية الصندوق العالمي للطبيعة "دبليو دبليو إف" (WWF) حيث يدعو الأفراد والشركات للمشاركة عبر إطفاء الأضواء كإشارة رمزية لدعم الجهود البيئية.

ووفقا للصندوق، شارك في الحدث مئات المدن والبلديات حول العالم، بما في ذلك 500 مدينة في ألمانيا وحدها، إضافة إلى ملايين الأشخاص، مما يجعل "ساعة الأرض" واحدة من أكبر الفعاليات البيئية العالمية.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تزايد التحديات البيئية، مثل الاحتباس الحراري والبلاستيكي، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، مما يجعلها مناسبة لتعزيز الوعي والتشجيع على تبني ممارسات أكثر استدامة.

كما أنها تحمل -وفق الصندوق العالمي للبيئة- رسالة واضحة بضرورة التعاون الدولي والعمل الجماعي لمواجهة الأزمات البيئية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي ساعة الأرض

إقرأ أيضاً:

أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر وعرائض العصيان تصل الموساد

تستمر مظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بتوقيع صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية وإنهاء الحرب بينما وقّع المئات من الأطباء وموظفي الموساد السابقين عريضة تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى.

وتظاهر المئات في القدس أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"البنت حبيبة أبيها".. كيف يؤثر جنس المولود على علاقته بوالديه؟list 2 of 2حين لا يصبح العمل محتملا.. كيف تحصل على إجازة طويلة؟end of list

وطالبت عائلات الأسرى ومتضامنون معهم باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض.

وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع الرهائن تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.

وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.

عرائض العصيان

في الأثناء وقّع أكثر من 250 عاملا سابقا بجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى من غزة ولو بوقف حرب الإبادة على القطاع.

ومن بين الموقعين 3 رؤساء سابقين للجهاز، هم داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتامير باردو، فضلا عن عشرات ممن شغلوا منصب نائب رئيس جهاز الموساد، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

إعلان

وبذلك ينضم هؤلاء الموقعون إلى 6 عرائض وقَّع عليها، منذ الخميس الماضي، عسكريون احتياط وعاملون ومتقاعدون من أسلحة مختلفة بالجيش الإسرائيلي، فيما بات يُعرف إعلاميا بعرائض العصيان.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الموقعين على العريضة يطالبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو عبر وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.

وفي وقت سابق الأحد، وقَّع 200 طبيب وطبيبة احتياط من وحدات مختلفة بالجيش عريضة، طالبوا فيها بإعادة الأسرى من غزة وبوقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وفق القناة 13 العبرية.

ومنذ الخميس الماضي تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركا
  • فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
  • كاتي بيري تستعد للغناء في الفضاء على متن رحلة مع صديقاتها
  • القبض على 3 مخالفين للأنظمة البيئية بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر وعرائض العصيان تصل الموساد
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • “سلطات مأرب” تتسبب بأزمة حادة في شبوة 
  • التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
  • تجديد حبس موظف بتهمة سرقة مبالغ مالية من شركة بالساحل
  • بعد وفاة والده بأزمة قلبية.. مفجأة جديدة في واقعة سائق أوبر وهبة قطب