■ يستحق الأخ الدكتور طارق الهادي كجاب تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني الذين وقفوا بصلابة وبسالة خلف قواتهم المسلحة وساندوا التشكيلات العسكرية والأمنية الأخري حتي بلغت شمس النصر مابلغت اليوم وما ستبلغه في مقبل الأيام بإذن الله الواحد الأحد ..

■ منذ الطلقة الأولي وقف الأخ الدكتور الهادي كجاب بثبات في وجه تتر العصر الحديث .

. نازلهم باللسان والسنان .. كان سيفاً مسلطاً علي أعداء الوطن وخنجراً مسموماً في خاصرة العملاء والمندسين و(المرخرخين)..
طارق الهادي كجاب ■ كانت أحاديثه في أيام الحرب الأولي نافذة أمل وطاقة ثبات وإيجابية بعثت روح اليقين بالنصر في دواخل كل المؤمنين بالسودان الوطن .. الأرض والتراب ..

■ الهادي كجاب .. ضابط رفيع بالجيش السوداني .. طبيب اختصاصي في مجاله .. داعية في ميدانه وخطيب مفوه في المنابر وساحات الخطابة التي تعرفه ويعرفها .. وكجاب أيضاً مثقف وسياسي وركاني درجة أولي لطالما نازل سابلة الأسافير بذات أسلحتهم دون أن ينزل إلي سافلتهم وبذاءتهم ..

■ والهادي كجاب ود بلد أصيل تجده في أفراح الناس وأتراحهم .. وهو من طينة أهل الفلاح والصلاح الذين أينما وقعوا .. نفعوا ..

■ لقد إنتصر الجيش السوداني بفضل الله سبحانه وتعالي ثم إيمان قيادته التي لم تفقد ثقتها بربها ومن خلفها هذا الشعب الذي لم يتوقف لحظةً عن الدعاء لجيشه بالثبات والنصر حتي شتت الله شمل الجنجويد وكسر شوكتهم وأخزي كلاب صيدهم وداعميهم من المنافقين والضالين ..
■ تحية خاصة للأخ الدكتور الهادي ولأمثاله من المخلصين والأوفياء لجيشهم وأمتهم ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة اسنادا لفلسطين

وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.

وعمت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، وستخرج مظاهرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر بعد الظهر.

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية، واللافتات المؤكدة ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند للشعب الفلسطيني والتحدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.

ورددوا هتافات منها: (هبتنا في يوم الجمعة.. لأمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتًا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال إسرائيل وشيك)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد).

وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.

وأكد الملايين في الساحات ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مشددين على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم.

واستذكر المحتشدون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.. كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، واستذكروا البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وشددوا على أن الانتصارات والنتائج العظيمة التي تحققت والتي تجلت في موقف اليمن الإيماني الفريد مع غزة، مستهجنين المواقف المخزية لأمة الملياري مسلم، التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها عن إدخال رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة.

ودعوا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها، وعرفنا قيمتها، وشاهد وعرف معنا العالم كله.

وأشادوا بالصفعات المتوالية التي وجهها المجاهدون وقواتنا المسلحة، وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها، مضيفين: وها نحن اليوم نوجه له الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة.

وكما في كل أسبوع تخرج صباح وعصر اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومئات الساحات بمختلف المدن والمديريات بـ14 محافظة حرة.

 

مقالات مشابهة

  • مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات ثباتا مع غزة وبراءة من العملاء والخونة
  • أبناء ذمار يحتشدون في 38 ساحة نصرة لفلسطين ومباركة لعمليات القوات المسلحة
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة اسنادا لفلسطين
  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • التلاحم الوطني عنوان النصر العظيم
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • جبريل: في هذه المناسبة المجيدة، لا يسعنا إلا أن نستحضر بكل وفاء وامتنان سيرة الأخ الراحل، وزير التربية والتعليم، الأستاذ محمود سرالختم الحوري
  • الدكتور رائد المالكي في التظاهرة الشعبية الرافضة لاتفاقية خور عبدالله .. صوت الشعب يُسمع بقوة.. لا للتفريط بأرض العراق!
  • عاجل| وردنا للتو خبر يهم كافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم تفاصيله