الدكتور طارق الهادي كجاب يستحق تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
■ يستحق الأخ الدكتور طارق الهادي كجاب تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني الذين وقفوا بصلابة وبسالة خلف قواتهم المسلحة وساندوا التشكيلات العسكرية والأمنية الأخري حتي بلغت شمس النصر مابلغت اليوم وما ستبلغه في مقبل الأيام بإذن الله الواحد الأحد ..
■ منذ الطلقة الأولي وقف الأخ الدكتور الهادي كجاب بثبات في وجه تتر العصر الحديث .
طارق الهادي كجاب ■ كانت أحاديثه في أيام الحرب الأولي نافذة أمل وطاقة ثبات وإيجابية بعثت روح اليقين بالنصر في دواخل كل المؤمنين بالسودان الوطن .. الأرض والتراب ..
■ الهادي كجاب .. ضابط رفيع بالجيش السوداني .. طبيب اختصاصي في مجاله .. داعية في ميدانه وخطيب مفوه في المنابر وساحات الخطابة التي تعرفه ويعرفها .. وكجاب أيضاً مثقف وسياسي وركاني درجة أولي لطالما نازل سابلة الأسافير بذات أسلحتهم دون أن ينزل إلي سافلتهم وبذاءتهم ..
■ والهادي كجاب ود بلد أصيل تجده في أفراح الناس وأتراحهم .. وهو من طينة أهل الفلاح والصلاح الذين أينما وقعوا .. نفعوا ..
■ لقد إنتصر الجيش السوداني بفضل الله سبحانه وتعالي ثم إيمان قيادته التي لم تفقد ثقتها بربها ومن خلفها هذا الشعب الذي لم يتوقف لحظةً عن الدعاء لجيشه بالثبات والنصر حتي شتت الله شمل الجنجويد وكسر شوكتهم وأخزي كلاب صيدهم وداعميهم من المنافقين والضالين ..
■ تحية خاصة للأخ الدكتور الهادي ولأمثاله من المخلصين والأوفياء لجيشهم وأمتهم ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الاختلاف سنة كونية أرادها الله في خلقه، وأنه لا ينبغي أن يكون سببًا للعداوة والقطيعة بين الناس، بل على العكس، يدعو الإسلام إلى الرحمة والتعايش السلمي بين جميع البشر، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والفكرية.
وأضاف أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام لم يقتصر في تعاليمه على الرحمة بأتباعه فقط، بل شملت رحمته كل الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وهو توجيه صريح للتعامل بالحسنى مع الجميع. كما أشار إلى أن الإسلام لا يمنع من البر والإحسان لغير المسلمين طالما أنهم لا يحاربون المسلمين، مستدلًا بقول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"، مما يؤكد أن العدل والإحسان من المبادئ الراسخة في الإسلام.
وأوضح أن سيرة النبي ﷺ كانت خير دليل على هذا النهج، حيث تعامل مع غير المسلمين برحمة واحترام، حتى في المعاملات اليومية، فقد خدمه غلام يهودي، وعندما مرض زاره النبي بنفسه، كما تعامل ﷺ مع اليهود في التجارة وأودع درعه مرهونًا عند أحدهم.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، ونبذ السخرية أو التقليل من شأن معتقداتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
وشدد على أن الإسلام دين العدل والرحمة، وأن المسلم الحقيقي هو الذي يعكس هذه القيم في سلوكياته اليومية، داعيًا الجميع إلى التعايش الإيجابي واحترام التنوع الديني والثقافي بما يعزز قيم المحبة والسلام في المجتمع.
اقرأ أيضاًد.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان