فيديو جديد يوثق اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار | شاهد
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت، مقطع فيديو يوثق حادثة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأظهر مقطع فيديو نشره موقع صحيفة "إسرائيل هيوم" اللحظات الأخيرة في حياة السنوار، إذ ظهر وهو يجلس على كرسي وقد فقد قدرته على الحركة بعد أن أصيب خلال اشتباك مع جنود إسرائيليين في منزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يحيى السنوار.. في مشهد جديد لآخر لحظاته.
يشهد التاريخ، أنه قاد حتى آخر نفس، آخر رمق، وما سلّم. pic.twitter.com/J0rKeVwigA
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الـ16 من شهر أكتوبر من عام 2024 اغتيال السنوار بعد اشتباك مع مقاتلين من الكتيبة 450.
تفاصيل اللحظات الأخيرةوبحسب الصحيفة، فإن "الفيديو يوثق السنوار بعد مطاردة تمكن خلالها مقاتلو الكتيبة من استهدافه في بيت بمدينة رفح، وقد كانت بحوزته بندقية كلاشينكوف وسترة قتالية وقنابل يدوية، وأصيب في ذراعه اليمنى بعد أن أطلق عليه الجنود الإسرائيليون النار".
وأضافت: "ألقى السنوار قنبلتين يدويتين على القوة التي اشتبكت معه، وبعدها مباشرة بدأت الدبابات بإطلاق النار على المبنى الذي كان يقيم فيه، وأدخل الجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة إلى المنزل".
وبيّنت الصحيفة أنه "بعد أن أطلقت دبابة أخرى النار على المبنى، دخلت الطائرة بدون طيار إلى المنزل مرة أخرى، وقد ظهر السنوار جالسًا على أريكة، وبدا كأنه يتألم ولا يحاول إطلاق النار على الطائرة بدون طيار أو رمي الأشياء عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار حماس استشهاد السنوار يحيى السنوار إسرائيل الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
باحثة تحلل سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة، خاصة بعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذا التصعيد هو الضغط على حركة حماس لقبول مقترحات جديدة تختلف عن اتفاق الهدنة السابق، والتي تركز على إخراج الرهائن وإنهاء الحكم المدني والأمني لحماس في غزة.
وأوضحت حداد، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسعى لفرض صيغة جديدة للتفاوض، تهدف إلى إعادة السيطرة العسكرية على قطاع غزة وإنشاء منطقة عازلة، بالإضافة إلى السيطرة على محور فلادلفيا ومناطق أخرى، وأكدت أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وهو ما يتم التمهيد له عبر التصريحات الإسرائيلية الأخيرة.
وأشارت إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار العمليات العسكرية المكثفة، مع استخدام الأسلحة النارية والغارات الجوية، بالإضافة إلى زيادة الضغط الإنساني على سكان غزة.
وأكدت أن إسرائيل تستخدم ذريعتين رئيسيتين لمواصلة الحرب: وجود الرهائن لدى حماس، ووجود الحركة كحكم مدني وأمني في غزة.
واختتمت حداد حديثها بالتأكيد على أن الحل الوحيد لوقف الحرب يكمن في تنفيذ الخطة العربية، التي تتضمن تشكيل لجنة حكم مختلفة عن حماس وتحقيق الأمن الداخلي. وشددت على أن هذه الخطة قد تكون الحل النهائي لإنهاء الصراع وإنقاذ الشعب الفلسطيني من المزيد من المعاناة.