“إخلاء” بيوت الناس بطريقة عمٍّ عباس
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
العم عباس عبد الرازق ضابط الشرطة المشهور بالكنزي، ومعلم التربية بكلية الشرطة، رجل قوي البنية طيب القلب لين العريكة صارم القسمات صاحب أفضال علی كثير من الناس، وكان منزله الحكومي مكان نادي الشرطة الحالي، وله منزل خاص خطة إسكانية بامتداد الدرجة الثالثة، أنفق كل شقاء عمره في بناٸه، وأسكن فيه أسرة من مواطني جنوب السودان -مجاناً – وظلوا فيه لسنوات حتی دخول عم عباس علی أبواب التقاعد، فطلب من الأسرة الجنوبية أن يخلوا له منزله وأمهلهم شهراً فلم يخرجوا وطلبوا منه أجرة الترحيل فدفع لهم وعاد بعد أسبوع فقال له رب الأسرة أكلنا القروش بتاعت الترحيل إلا تدينا تانی قروش، فكظم غيظه ووافق ظاهرياً وعند منتصف الليل جاء عم عباس وحيداً، ودخل البيت وأحكم إغلاق الباب من الداخل وايقظ رب الأسرة الجنوبية، وأشهر طبنجته في وجهه وقال له تطلعوا هسي ده وإلا بفضي مسدسي ده في روسينكم.
جيشنا نفذ طريقة عم عباس فی إخلاء بيوت الناس، بعد إدخال بعض التعديلات علی نسختها الأصلية.
وأدخل جيشنا تعديلاً جوهرياً علی مقولة جمال عبدالناصر (ما أخذ بالقوة لا يُسترد بغير القوة) ليصبح الشعار (ما أخذ بالغدر والخيانة لا يُسترد بغير الطلقة والدانة).
في حديث حميدتي الأخير عبارة (القصر مابنطلع منو!!) ولا نجد له ما يتمثل به فی إلَّا بيت ابن زريق:-
(أُعطيت مُلكاً فلم أُحسن سياسته وكل من لا يسوس المُلك يُخلعه).
القصر رمز النصر، ولينصرن الله من ينصره، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیراً وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ﴾صدق الله العظيم
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إزاي الجن مذكور في القرآن وناس بتقول إنه مش موجود؟ علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤالا تقول فيه (إزاي الجن مذكور في القرآن وفي ناس بتقول مفيش جن.. نصدق مين؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن علينا أن نصدق كلام الله تعالى والوحي الذي أخبرنا بالملائكة ولم نرهم، ونصدق الوحي الذي يقول بوجود الجن.
وتابع: من يؤمن بعدم وجود الجن، منهجه بأنه لا يؤمن إلا بما يرى، ونقول له أننا لا نرى الله تعالى ونحن نؤمن به، حولنا آلاف الحالات التي لا نراها بالرغم من أنها موجود بالفعل مثل الكهرباء مثلا.
وأكد أن كل الأديان أثبتت وجود الجن، وقال الله تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) والمشكلة أن الناس ألقوا أمورهم على الجن فأصبح أي شخص عنده مرض نفسي يقولون إن الجن أصابه، منوها أن الجن ضعيف وتأثيره لا يدوم.
وأشار إلى أن العقلية الخرافية انتشرت وفيها يعتمد الناس على ما هو مجهول في الغيب ونعلق عليه مشاكلنا وأخطائنا وأمراضنا.
وأكد أنه يجب علينا أن نصدق قول الله (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) ونصدق قول الرسول إن المعوذتين تشفي من وساوس الجن، منوها أن من أصابه الجن وقرأ عليه المعوذتين، ولم يشفى فعليه الذهاب إلى الطبيب النفسي.