هيئة الأسرى: تدعو لمساندة الأسرى داخل السجون
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان أن هناك 11 أسيراً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ فترات متفاوتة، ثمانية منهم رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وأكد شومان لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا" أن هناك 3 أسرى انضموا إلى "الإضراب المفتوح عن الطعام هما : الأسيرماهر الأخرس والأسير حماد من بلدة سلواد للمطالبة بالسماح له بلقاء نجله إلى السجن وقد اخذ وعود بذلك وفك اضرابه عن الطعام وكذلك الأسير حاتم القواسمة الذي يطالب بلقاء شقيقه في السجن وهو ينتظر رد مصلحة السجون ويواصل إضرابه المفتوح عن الطعام.
وطالب شومان جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 ومدن الضفة ممن بوسعهم يوم السبت الموافق 26/8/2023 للمشاركة بقوة بفعالية اسنادا للحركة الاسيرة بشكل ولتأكيد على أن الأسرى ليسوا وحدهم في هذه المعركة المتواصلة.
وأشارإلى المؤتمر الدولى التي ينظمه التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين والذي سيشارك فيه ممثلون عن المؤسسات المدافعة عن الأسرى في فلسطين بحضور النواب وبرلمانيون ومحامون أوربيون من مختلف دول العالم للتأكيد على الاعتقال الإداري ضد سياسات الأمان الطبي المتعمد والمطالبة بتسليم جثامين اثني عشر جثمان لأسرى استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية والتي تواصل إسرائيل الاحتفاظ بجثامينهم في ثلاجات الاحتلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.