تفاصيل الهجوم المسلح على القنصلية العراقية باسطنبول: “دالتون” ترد على تسليم تيمو بإطلاق نار!
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تمكن أفراد عصابة “دالتون” من تنفيذ هجوم مسلح على القنصلية العراقية في منطقة شيشلي في إسطنبول، في خطوة وصفوها بأنها انتقام لزعيمهم “أحمد مصطفى تيمو”، الذي تم تسليمه من العراق إلى تركيا. الهجوم جاء بعد أسابيع من القبض على تيمو في العراق، وهو ما اعتبرته العصابة مسعى للانتقام.
في وقت متأخر من مساء أمس، قام شخصان على دراجة نارية بإطلاق النار على القنصلية باستخدام أسلحة نارية طويلة، حيث أصابت تسعة رصاصات المبنى، لكن لحسن الحظ، لم يسجل أي إصابات بشرية.
أزمة جيران تركيا: كيف تحولت إلى فرصة سياحية ذهبية؟
الأحد 23 مارس 2025عصابة “دالتون” أعلنت في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الهجوم هو “رد انتقامي” على تسليم تيمو إلى تركيا، الذي كان قد شارك في جرائم قتل في السابق. وأضافت العصابة تهديدًا صريحًا للحكومة العراقية، قائلة: “لن يستطيع أحد إخماد هذا الحريق بعد الآن، وستعرف الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية ماذا نحن مستعدون للتضحية من أجله.”
وزارة الخارجية التركية أكدت أنها على تواصل مستمر مع السلطات العراقية، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية المقرات الدبلوماسية العراقية في أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب.
من جهته، أعرب محافظ المنطقة٬ جودت ايف تركمان٬ عن دعم تركيا لحكومة العراق، قائلاً خلال زيارته للقنصلية: “نحن مع دولة العراق في هذا التحدي.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا القنصلية العراقية
إقرأ أيضاً:
اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
الطقس البارد الذي ضرب تركيا في شهري مارس وأبريل، وكان قارساً لدرجة أنه أعاد للأذهان قسوة الشتاء، ألحق أضراراً جسيمة بالمزارع. وفي تصريح حول مصير المحاصيل، قال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومكلي: “لقد شهدنا واحدة من أكبر موجات الصقيع الزراعي في تاريخنا”.
وفي تونجلي، التي تُعد من أهم مراكز إنتاج التوت في تركيا، تم تسجيل خسائر بنسبة 100% في أشجار التوت. أما في مالاطيا، فقد تضررت البنية لأشجار المشمش نتيجة موجة الصقيع. ووصف أحد المزارعين من مالاطيا حجم الكارثة قائلاً: “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
وفي وقت كانت تركيا تترقب حلول الربيع خلال شهري مارس وأبريل، عاد الشتاء ليُظهر وجهه القاسي من جديد، حيث تساقطت الثلوج الكثيفة هذا الأسبوع على معظم أنحاء البلاد. هذه الأجواء، التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية مراراً، تسببت في كارثة صقيع أضرت بالمزارع.
وقد شرح وزير الزراعة والغابات حجم الكارثة بكلمات واضحة قائلاً:
“خلال شهري مارس وأبريل، وخاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة (10-11-12 أبريل)، واجهنا موجة صقيع وتساقط ثلوج وأمطار بَرَد نتيجة الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة”.
“أكبر كارثة في التاريخ”
واضاف الوزير ” شهدت بعض المناطق خلال الأيام الثلاثة الأخيرة انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة، حيث وصلت في بعض الأماكن إلى ما دون 15 درجة تحت الصفر، وتم تسجيل أدنى درجات حرارة خلال الثلاثين عاماً الماضية في عدد من المناطق. ونتيجة لهذه الظروف الجوية القاسية، وللأسف، وبعد موجة الصقيع الزراعي الكبرى التي شهدناها عام 2014، تعرضنا لإحدى أكبر كوارث الصقيع الزراعي في تاريخنا.
نتمنى السلامة لجميع مزارعينا ومنتجينا. ومنذ أيام، تواصل وزارة الزراعة والغابات جهودها على مدار الساعة، من خلال فرقها المنتشرة في الميدان إلى جانب المزارعين، بهدف تقليل تأثير هذه الكارثة إلى أدنى حد ممكن. ولا تزال جميع فرقنا تواصل عمليات الرصد والتقييم على الأرض”.
وتابع الوزير ” نود أن نذكّر مزارعينا المتضررين من الصقيع والبَرَد، بضرورة التوجه إلى مديريات الزراعة والغابات في ولاياتهم ومناطقهم للإبلاغ عن الأضرار، أما المزارعون المؤمنون ضد المخاطر الزراعية، فيمكنهم الإبلاغ عن الأضرار عبر الاتصال بخط “ALO TARSİM 172″ أو التوجه إلى وكلاء التأمين.
وكما هو الحال دائماً، ستواصل وزارتنا الوقوف إلى جانب المنتجين بعد هذه الكارثة، التي تُعد من أكبر الكوارث التي طالت مساحات واسعة في السنوات الأخيرة، وذلك لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي.
أجدد تمنياتي بالسلامة لجميع منتجينا، وأسأل الله أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه ومن كافة الكوارث”.
اقرأ أيضامن إسطنبول إلى موغلا وأنطاليا… ثروة بولنت أرسوي تصدم…
الأحد 13 أبريل 2025لم تسلم شجرة واحدة من الأضرار
تسببت الكارثة في أيام عصيبة اجتاحت أهم المناطق الزراعية في تركيا.