أزمة جيران تركيا: كيف تحولت إلى فرصة سياحية ذهبية؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شهدت جزيرة سانتوريني اليونانية، إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، زيادة في النشاطات الزلزالية مما أدى إلى خسائر كبيرة في قطاع السياحة في البلاد. وبسبب مخاوف من الزلازل والانفجارات البركانية، ألغى العديد من السياح حجوزاتهم وتوجهوا إلى تركيا. شهدت العديد من المناطق السياحية التركية، مثل أنطاليا ومرمريس وبودروم، زيادة كبيرة في الحجوزات المبكرة، في حين أكد ممثلو القطاع أن تركيا ستستفيد من هذا الاهتمام.
الحركة الزلزالية في بحر إيجة وجهت ضربة قوية إلى الجزر اليونانية، التي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للإيرادات. فقد تعطلت الحياة اليومية في العديد من الجزر مثل سانتوريني ويامورجي، بينما زادت حركة السياح إلى الوجهات السياحية التركية بعد إلغاء الحجوزات المبكرة.
ما الذي يحدث في جزيرة سانتوريني؟
منذ يناير، وقع أكثر من 12,800 زلزال في جزر سيكلاديك، بما في ذلك سانتوريني، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في المنطقة بسبب الهزات التي بلغت قوتها 5.3 درجة على مقياس ريختر. وفي فبراير، تم تسجيل أكثر من ألف هزة في بعض الأيام، وكان الزلزال الذي وقع في 10 فبراير بقوة 5.3 درجة قد ضرب الجزيرة. نتيجة لهذه الزلازل، تم إعلان حالة الطوارئ في سانتوريني وأموجوس، وبدأ آلاف السياح والسكان المحليين في مغادرة الجزيرة.
اقرأ أيضابيان هام من ولاية إسطنبول
الأحد 23 مارس 2025توجه خطط العطلات إلى تركيا
بينما اتخذت الحكومة اليونانية خطوات لتقليل الأضرار على قطاع السياحة، قام العديد من السياح بتغيير خطط عطلاتهم وتوجهوا إلى تركيا. شهدت الوجهات التركية مثل أنطاليا ومرمريس وبودروم وفاثية حركة كبيرة في الحجوزات المبكرة، وبدأ السياح في التوجه إلى هذه المناطق للاستفادة من هذا التغيير.
استهداف ملف سياحي جديد
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السياحة في تركيا اليونان العدید من
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر تستهدف زيادة عدد السياح إلى 30 مليون سائح سنويا
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري في العاصمة الدوحة، أن مصر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تسهم في تعزيز دور القطاع السياحي كأحد ركائز الاقتصاد الوطني.
وقال الرئيس المصري إن الحكومة تستهدف زيادة عدد السائحين الذين يزورون مصر سنويًا من 16 مليون إلى 30 مليون سائح، وهو هدف يتماشى مع خطط الحكومة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات السياحية.
وشهد اللقاء، الذي حضره كبار المسؤولين القطريين ورجال الأعمال، حوارًا تفاعليًا حول تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
ونوه السيسي إلى أن الاقتصاد المصري قد مر بفترات صعبة في السنوات الأخيرة، إلا أن الحكومة قد اتخذت الإجراءات الإصلاحية اللازمة والتي قد ساهمت في تحسين بيئة الاستثمار.
وأوضح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي أنه لم تعد هناك أي مشكلة في تحويل العوائد بالعملات الصعبة إلى خارج مصر بالنسبة لأي مستثمر، مشددا على أن أجهزة الدولة المعنية تسعى للحد من الإجراءات ذات الصلة لاستصدار التراخيص للمستثمرين، وتعمل على تطبيق فكرة الشباك الواحد والرخصة الذهبية.
كما استعرض الرئيس المصري تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.