سلوى عثمان: عشت الأمومة في الفن رغم أنني لم أنجب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تحدثت الفنانة سلوى عثمان، عن إحساسها بالأمومة وتقديمها دور والدة الفنان عمرو سعد في مسلسل “سيد الناس” رغم أنها لم تنجب، مؤكدة أنها استمدت هذا الشعور من والدتها حيث أخذت منها صفات كثيرة التي كانت تجمع بين الحزم والحنان في المواقف المختلفة.
وأوضحت الفنانة سلوى عثمان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "إحنا لبعض" على قناة “صدى البلد”، أن المرأة تمتلك فطرة الأمومة منذ طفولتها، وأنها كانت تشعر بولدها فهي كانت حازمة معهم في مواقف تحتاج الشدة والحزم وتكون حنونة للغاية في مواقف أخرى، معقبة: "أنا فعلاً مبقتش أم ومخلفتش بس دائماً بحط همي كله في أن الست عندها أمومة بفطرتها حتى وهي طفلة صغيرة".
وأكدت سلوى عثمان، أن فطرة الأمومة هي التي ساعدتها على تجسيد أدوار الأم بصدق شديد، حيث تتعامل مع كل ممثل أمامها كأنه ابنها الحقيقي، مما يجعل مشاعرها طبيعية ومؤثرة في أعمالها الفنية.
واختتمت سلوى عثمان حديثها قائلة: "أنا عشت مشاعر الأمومة في أمي، وباخدها منها وأنا بشتغل، لأنها كانت ممكن تبقى شديدة في حاجة مفروض تبقى شديدة فيها، وفي مواقف تانية تبقى أحن واحدة، وكانت ست جميلة وأنا واخدة منها كتير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوي عثمان سلوى عثمان عمرو سعد إحنا لبعض المزيد سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض السلوكيات الشائعة خلال فترة الخطوبة، مؤكدًا إن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تُبنى على الصراحة والصدق، بعيدًا عن التظاهر والتجمُّل الزائف.
وأوضح عثمان، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أن من أهم أهداف فترة الخطوبة هي أن يتعرف كل طرف على شخصية الآخر بشكل واضح، لاكتشاف مدى التفاهم أو التنافر بينهما. وقال: "اللي بيتجمل وبيخفي طباعه الحقيقية في الخطوبة، هيكون مُطالب إنه يكمّل على نفس الأداء بعد الزواج، وده أمر مش سهل".
وأشار إلى أن إخفاء العيوب، زي البخل أو سوء الخلق، يعتبر نوع من الخداع، لأنه بيخلي الطرف التاني يدخل على حياة مبنية على صورة غير حقيقية. ونصح كل شاب وفتاة بعدم إخفاء الصفات الجوهرية، قائلاً: "لو كنت بخيل وادعيت الكرم، هتضطر تكمل كده بعد الجواز، ولو كنت سيئ الخلق ولبست وش الطيب، هتفضل تمثل طول عمرك".
وأكد عثمان أن الأخلاق الحسنة لازم تكون نابعة من الشخص نفسه، مش مجرد تمثيل، لأن الحياة الزوجية ما تستحملش تزييف طويل. وأضاف: "الصراحة والوضوح من الأول بيحموا الطرفين من مفاجآت مؤلمة بعد الجواز".
وفي سياق متصل، تطرّق الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمسألة شائعة بين الناس وهي قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة، وأكد أن العادة دي منتشرة في المجتمع المصري ولها أصل شرعي.
وبيّن العوضي إن سورة الفاتحة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ووصفها القرآن بأنها "السبع المثاني"، واستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها، وقال إن قراءتها في المناسبات زي الزواج والبيع والشراء وحتى عند الوفاة، من باب التبرك وطلب الرحمة والتوفيق.
لكن العوضي نوّه إن البعض بيعتقد إن قراءة الفاتحة في الخطوبة بمثابة عقد رسمي، وده مش دقيق شرعًا، لأن الفاتحة هنا بتتقال تيمّنًا مش أكثر، ومفيش إلزام شرعي بيترتب عليها زي ما بيحصل في عقد الزواج الشرعي.
واختتم العوضي حديثه بالتأكيد على إن قراءة الفاتحة مقبولة في بداية الأمور المهمة، لكن لازم نفهم إنها مش عقد ولا اتفاق رسمي، وإنها تُقرأ طلبًا للبركة من الله، مش لإلزام الأطراف بشيء قبل العقد الشرعي.