مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد العنصرية واليمين المتطرف ودعمًا لغزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فرنسا، السبت، موجة احتجاجات حاشدة شارك فيها أكثر من 90 ألف شخص في مختلف المدن الفرنسية، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للعنصرية واليمين المتطرف، كما أعربوا عن تضامنهم مع غزة من خلال التلويح بالأعلام الفلسطينية والهتاف بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية.
تأتي هذه المظاهرات وسط تصاعد التوترات بين الحكومة الفرنسية واليسار السياسي، الذي يتهم الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف عبر اتخاذ موقف أكثر تشددًا بشأن الهجرة.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو قد هدد مؤخرًا بـ"إلغاء" اتفاق 1968، الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعًا خاصًا في التنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تستقبل الجزائر مواطنيها الذين صدر بحقهم قرارات إبعاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرات حاشدة فرنسا ضد العنصرية اليمين المتطرف دعم غزة
إقرأ أيضاً:
من المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانبا.. مظاهرات داعمة لغزة ورافضة للإبادة
تظاهر آلاف الأشخاص في المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا، دعما لغزة وللمطالبة بوقف الإبادة الإسرائيلية التي استؤنفت الأسبوع الماضي على القطاع.
ونُظمت التظاهرات الداعمة لغزة في مدن عدة بالمملكة مثل: تطوان وطنجة وأزرو (شمال)، والدار البيضاء وآسفي (غرب) وورززات (جنوب شرق).
ورفع المتظاهرون مطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لتوقيف الإبادة، على غزة، معبّرين عن رفضهم للعدوان المتجدد بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال.
يأتي ذلك بينما شهدت العاصمة البريطانية احتجاجات على استئناف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون بالقرب من السفارة الاسرائيلية رافعين شعارات تطالب بوقف ما وصفوه بالإبادة الجماعية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وتحوّلت مظاهرة في باريس، ضمن ما يعرف بالموعد السنوي للتظاهر ضدّ العنصرية في فرنسا، إلى مسيرة حاشدة داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بإنصاف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وتوفير الحماية له وبمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل أكثر من 650 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.