هل يُحاسُب أحيزون؟…ألحق أسوأ عار بألعاب القوى بغياب تاريخي للمغرب عن بطولة العالم داخل القاعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
ألحق عبد السلام أحيزون، العار لأول مرة في تاريخ ألعاب القوى المغربية، بالغياب عن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المنظمة بالصين.
فبعدما كانت ألعاب القوى المغربية، حاضرة بقوة بشكل سنوي في كافة دورات بطولة العام داخل القاعة في المسافات الطويلة على الخصوص، غاب العلم الوطني المغربي في سابقة تاريخية، وهو ما إعتبره متتبعون عار تسبب فيه عبد السلام أحيزون، الذي يطالب الجميع بطرده من رئاسة جامعة ألعاب القوى بعدما تم طرده من شركة إتصالات المغرب التي كبدها عشرات المليارات من الذعائر.
وفيما توج العشرات من الأبطال المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقامة حاليا في نانكين الصينية، فإن العلم الوطني والنشيد المغربي لم يكتب لهما الحضور في هذا العرس العالمي، بينما أحيزون إختار العزلة في قصريه المتواجدين في كل من مدينتي تيفلت و العاصمة الرباط.
وينتظر العداؤون والأطر الوطنية بمختلف الجهات، مكتب جديد للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لإعادة هيبة هذه الرياضة التي رفعت العلم الوطني خفاقاً طيلة عقود، قبل أن يأتي أحيزون ليقبرها.
ألعاب القوىعبد السلام أحيزونالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألعاب القوى عبد السلام أحيزون داخل القاعة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
مدريد ترفع قيمة المساعدات والقروض للمغرب إلى مليار يورو
منذ توليه رئاسة الحكومة الإسبانية في منتصف عام 2018، ارتفعت قيمة المساعدات والقروض التي قدمتها حكومة بيدرو سانشيز للمملكة المغربية إلى مليار يورو تقريبًا.
وفقًا للبيانات التي حصلت عليها صحيفة Vozpópuli، فإن إجمالي المنح والقروض المقدمة للمغرب بلغ نحو 1,000 مليون يورو، مع تخصيص جزء كبير منها لإدارة الحدود والحد من الهجرة غير النظامية القادمة من المغرب إلى إسبانيا.
وزارة الداخلية المغربية على رأس قائمة المستفيدين من المساعدات التنمويةبلغ إجمالي المساعدات التنموية المقدمة للمغرب 157 مليون يورو، من بينها 122 مليون يورو كمنح مباشرة بين عامي 2019 و2022. كما تم تقديم حوالي 35 مليون يورو في شكل معدات مثل سيارات الدفع الرباعي (4×4) والطائرات المسيرة (الدرون).
من بين هذه المساعدات، تم تخصيص 8.6 مليون يورو (بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة) لشراء 130 مركبة رباعية الدفع مزودة بحماية شبكية وتكييف هواء وضمان ودليل استخدام باللغة الفرنسية، لصالح الشرطة المغربية، وفقًا لما نشرته الصحيفة نفسها في نهاية عام 2020. تم تنفيذ هذه الصفقة عبر المؤسسة الدولية والإيبيرية للإدارة والسياسات العامة (FIIAP)، بتمويل من صناديق الاتحاد الأوروبي.
قروض لتمويل مشاريع البنية التحتية المغربيةفي فبراير من هذا العام، وافق بيدرو سانشيز على منح المغرب قرضًا بقيمة 750 مليون يورو لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، من أجل منح عقود لشركة CAF الباسكية الإسبانية المتخصصة في صناعة القطارات.
تمت الموافقة على هذا القرض من قبل مجلس الوزراء الإسباني، وقد كشف عنه لاحقًا موقع LeDesk، مشيرًا إلى أن المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي قد يفضل شركة CAF بفضل هذا التمويل.
وجاء ذلك بعد أن رفضت السلطات المغربية في المرحلة الأولى من المناقصة عروضًا مقدمة من شركات كبرى مثل Talgo الإسبانية وAlstom الفرنسية وCRRC Zhuzhou Locomotive Co الصينية.
زيادة كبيرة في المساعدات التنمويةشهدت المساعدات التنموية المقدمة للمغرب زيادة بنسبة 100% بين عامي 2021 و2022، حيث ارتفعت من 25.5 مليون يورو إلى 51.5 مليون يورو، وفقًا لتقرير نشره موقع The Objective.
وفي عام 2022، أفادت تقارير بأن نحو 250 منظمة وهيئة أجنبية تتلقى سنويًا حوالي 300 مليون يورو من المنح الحكومية الإسبانية، ومعظم هذه المنظمات تنتمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، وتُمول من قبل وزارة الخارجية الإسبانية ووكالة التعاون والتنمية الإسبانية.
وفقًا للبيانات المتاحة لعام 2022 (والمحدثة حتى سبتمبر 2023)، كانت وزارة الداخلية المغربية المستفيد الأكبر من هذه المساعدات، حيث حصلت على 30 مليون يورو، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بالتعاون في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
عن ( Vozpópuli)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون قروض