ترسيخًا للوحدة.. الكشافة السعودية تحيي يوم الأخوة الكشفية العربية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية من مختلف قطاعاتها بمناطق ومحافظات المملكة أمس الاحتفاء بيوم الأخوة الكشفية العربية الذي يوافق 22 من شهر مارس من كل عام مع تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945.
واختارت المنظمة الكشفية العربية ذلك التاريخ عرفانًا بالدور الرائد للجامعة في الاعتراف بالمنظمة ودعمها المستمر للحركة ترسيخًا لعرى الأخوة والوحدة العربية.
في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر #رمضان المبارك#اليومhttps://t.co/2xE2MbTt8z pic.twitter.com/D4pCOxW2dj— صحيفة اليوم (@alyaum) March 16, 2025يوم الأخوة الكشفية العربيةوأوضح مفوض العلاقات العامة بالجمعية سالم بن عوض آل مهنا، أنه نظرًا لمصادفة المناسبة شهر رمضان، ولتمتع الفتية والشباب من الكشافة بإجازة عيد الفطر، فقد اقتصرت المشاركة في الاحتفاء هذا العام على تبادل الصور التذكارية والقصص فيما بين منسوبي الكشفية من خلال نشرها على حساباتهم الشخصية على مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة "إحسان".. تأمين أكثر من 3000 رحلة عمرة وبناء وصيانة 63 مسجدًاإطفاء الإنارة 60 دقيقة.. الكشافة السعودية تحتفي بـ"ساعة الأرض"تابع: كما قام الكشافون والجوالة والقادة بتفعيل تلك الوسائل، لكسب المزيد من الأصدقاء والتواصل مع زملائهم العرب الذين سبق وأن التقوا بهم في مناسبات مختلفة، عرضوا خلالها التجارب والأنشطة التي قاموا بها في الفترة الأخيرة واستعادوا شيئًا من الذكريات التي مرت بهم في تلك المناسبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض كشافة المملكة الكشافة الكشافة السعودية الکشفیة العربیة
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تشارك ضيوف «مدينة الإمارات الإنسانية» الاحتفاء بـ«يوم زايد»
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية الاحتفاء بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، ضمن إطار التزامها بنهج العطاء وتعزيز القيم الإنسانية، تخليداً لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمراراً لمسيرته الخيرية والإنسانية التي أرساها في دولة الإمارات والعالم أجمع.
شهدت الفعالية مشاركة متميزة من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تفاعلوا مع مجموعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والتلاحم الإنساني، وتتمثل هذه الأنشطة في تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية لتعزيز روح التكافل والتواصل المجتمعي بين الضيوف، مما أضفى أجواءً من الفرح والتآخي في هذا اليوم المميز.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل محطة سنوية للاستلهام من إرث الشيخ زايد في العطاء والتسامح، قائلة: «غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات حب العطاء والإنسانية، حتى أصبحت دولتنا نموذجاً عالمياً في تقديم الدعم والمساندة لكل محتاج، ونحن في مؤسسة التنمية الأسرية نحرص على ترجمة هذا النهج من خلال مبادرات تعزّز التلاحم الاجتماعي، وتوفر بيئة داعمة لجميع الفئات، خاصة ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة الذين نرحب بهم بكل حب واعتزاز».
وأشارت إلى أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يُعد مناسبة وطنية وإنسانية تجسّد قيم الخير والتسامح التي زرعها الشيخ زايد في نفوس أبناء الإمارات، حيث أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً في العطاء ومدّ يد العون للمحتاجين في كل مكان، دون تمييز بين دين أو عرق، لافتة إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية هذه المناسبة تأتي في إطار رؤيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ نهج العمل الإنساني المستدام، الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد، والذي تسير عليه القيادة الرشيدة، ليظل اسم الإمارات مرادفاً للخير والعطاء في العالم.
وأوضحت أن مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية في فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» تعكس رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى ترسيخ القيم الإنسانية، وتعزّز روح التلاحم الاجتماعي والتفاعل بين جميع أفراد المجتمع.
وقال المستشار مبارك القحطاني، المتحدث الرسمي لمدينة الإمارات الإنسانية: «إننا في مدينة الإمارات الإنسانية نولي اهتماماً بالغاً بضيوفها، ونعمل على توفير بيئة آمنة ومتكاملة تلبي احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية، ونسعى إلى تقديم الدعم الكامل لهم من خلال ما نقدمه من خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والتأهيل النفسي، إلى جانب توفير السكن والمرافق اللازمة لضمان حياة كريمة ومستقرة، بما يعزّز روح التضامن والانتماء بين الضيوف، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من حرصنا الشديد على الالتزام بمبادئ الإنسانية والإغاثة في أوقات الأزمات، سيراً على نهج الدولة الراسخ في دعم الأشقاء والأصدقاء، وإغاثة الملهوف، وإعانة المحتاجين، وهو ما نشأنا عليه في دولة التسامح التي تحتضن الجميع دون استثناء».
وأشاد بجهود مؤسسة التنمية الأسرية الحثيثة في دعم ورعاية واستقرار الأسر ورفاهيتها، واهتمامها البالغ بضيوف المدينة الإنسانية التي توليهم عناية خاصة منذ قدومهم إلى الدولة، حيث تقدم لهم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال برامجها المتنوعة التي تلبي احتياجاتهم وتوفر بيئة آمنة ومستدامة لهم، مؤكداً أن المؤسسة تعمل على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمج الضيوف في المجتمع، وتعزيز شعورهم بالانتماء، لافتاً إلى أن فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» التي حرصت المؤسسة على إحيائه في مدينة الإمارات الإنسانية؛ تعكس التزامها العميق بمبادئ الإنسانية والاحتياجات الفردية لكل فرد في المدينة الإنسانية.
وأشارت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في مؤسسة التنمية الأسرية، إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف المدينة الإنسانية الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، تسهم في توعيتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، مما يعكس التزام المؤسسة بالقيم الإنسانية العالمية التي تتبناها الدولة، مؤكدة أن هذه المبادرة تتيح للضيوف فرصة التعرف على إرث الشيخ زايد في العطاء والمساهمة في نشر ثقافة التسامح والتضامن بين مختلف الشعوب والثقافات. وأوضحت أن مشاركة «مكتبة زايد الإنسانية: إرث زايد» في مدينة الإمارات الإنسانية كانت من أبرز الفعاليات التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، حيث سلطت المكتبة الضوء على القيم والمبادئ الإنسانية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال عرض مقتطفات من مبادراته الخيرية والإنسانية التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم، والتي أتاحت للزوار فرصة للتعرف على إرث الشيخ زايد في العطاء، واستلهام الدروس القيمة من مسيرته التي تواصل إلهام الأجيال القادمة، بالإضافة إلى نشر ثقافة التسامح والتضامن، والتأكيد على أن نهج الشيخ زايد في العطاء سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، ما يعزّز من التلاحم بين مختلف فئات المجتمع.