خامنئي: الشعب اليمني يمتلك الدافع وإيران ليست بحاجة إلى وكلاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الثورة /
أكد المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي، أن “الشعب اليمني يمتلك الدافع كما أن مراكز المقاومة في المنطقة تمتلك الدافع”، لافتاً إلى أن “ايران ليست بحاجة إلى وكلاء”.
وقال “على الأمريكيين أن يعلموا أنهم لن يحققوا شيئاً من خلال إطلاق التهديدات في المواجهة مع ايران؛ وعليهم وعلى غيرهم أن يعلموا أنهم إن مارسوا الخبث تجاه الشعب الإيراني، فإنهم سيتلقون صفعة قوية”.
وفي كلمته أمس الأول بمناسبة “عيد النيروز” وبدء السنة الإيرانية الجديدة بطهران بمشاركة شرائح مختلفة من أهالي طهران وجمع من المسؤولين السياسيين والأمنيين، قال الإمام الخامنئي إن “الخطأ الفادح للسياسيين الأمريكيين والأوروبيين أنهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء ايران ويسيئون إليهم”. وتابع “إننا لم نكن أبداً البادئين في الصراع، لكن إن مارس أحدهم الخبث وشرع في عمل ما، فليعلم أنه سيتلقى صفعات رنانة”، مؤكداً أن “مصير وخاتمة هذا الصمود، يتمثلان في اندحار الأعداء والكيان الصهيوني الخبيث والفاسد والفاسق”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: التطورات في لبنان مرتبطة بالمفاوضات "الأمريكية-الإيرانية" وتشمل حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت راشيل كرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن التطورات الأخيرة في لبنان مرتبطة بشكل وثيق بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تشمل هذه المفاوضات ثلاثة ملفات رئيسية الملف النووي الإيراني، الصواريخ طويلة المدى، وأذرع إيران في المنطقة، ومن بينها حزب الله.
وأوضحت كرم، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في لبنان، اليمن، غزة، وحتى على الحدود اللبنانية-السورية، هو جزء من هذه المعادلة، خاصة أن بعض المعابر الرئيسية لحزب الله تخضع لرقابة مشددة، باستثناء بعض النقاط في البقاع التي تُعدّ ذات أهمية استراتيجية لربط لبنان بالساحل السوري.
وأضافت أن إسرائيل، رغم قدرتها العسكرية والدعم الأمريكي الذي تحظى به، لا تسعى في الوقت الحالي إلى حرب شاملة، بل تعتمد على استراتيجية "جس النبض"، حيث جاءت الضربات الأخيرة كتحذير ضمني بأن أي تصعيد إضافي من جانب حزب الله أو إيران قد يؤدي إلى حرب أوسع، مشيرةً إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني بدائية الصنع، ومن غير المرجح أن تكون صادرة عن حزب الله، بل ربما تكون من تنفيذ عملاء يخدمون المصالح الإسرائيلية بهدف إعطاء ذريعة لتل أبيب لتصعيد هجماتها.
وترى كرم أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى فرض شروط صارمة على إيران، بما في ذلك سحب سلاح حزب الله والفصائل المسلحة في المنطقة، وإذا لم تمتثل طهران لهذه المطالب، فقد نشهد تصعيدًا أوسع في لبنان، اليمن، غزة، وربما حتى العراق، حيث تسعى القوى الإسرائيلية-الأمريكية إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=ZjdalBrsd3w