جنيف – كشف مراسل موقع UOL البرازيلي في جنيف جميل تشاد أسماء الدول التي ستقبل عضويتها في مجموعة “بريكس”، وفق مسودة بيان ختامي للمجموعة اطلع عليه.

وأورد البيان، وفق تشاد، أسماء الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات والسعودية كأعضاء جدد في المجموعة. وأضاف أن اختيار هذه الدول لعضوية المجموعة تم مراعاة للتوازن الجغرافي.

وأبدت العديد من الدول اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”، مع انعقاد القمة الخامسة عشرة للاقتصادات الناشئة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا).

وتقدمت أكثر من 20 دولة بطلبات للانضمام إلى المجموعة، بما فيها الجزائر والسعودية والأرجنتين وبنغلادش وكوبا ومصر وإثيوبيا وإيران وفيتنام. وأعربت أخرى مثل المكسيك وباكستان وتركيا عن اهتمامها بالعضوية.

وتمثل بلدان “بريكس” 23 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 % من سكان العالم، لكن المجموعة غير متجانسة: فالدول الخمس، الموزعة في 4 قارات، لديها اقتصادات ذات نمو غير متكافئ.

ونظرا إلى تنوع الدول الطامحة إلى الانضمام للمجموعة “من الصعب رؤية ما هي معايير توسع محتمل”، وفق ما أوضح جون ستريملو، المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ.

ويقول مراقبون إن دخول دول جديدة إلى المجموعة قد يغير التوازنات الجيوسياسية للمجموعة. وتشترك بلدان “بريكس” في المطالبة بتوازن اقتصادي وسياسي عالمي متعدد الأقطاب.

ومن بين الدول التي تتنافس على العضوية، بلدان غير منحازة تقليديا، مثل إندونيسيا وإثيوبيا. لكن هناك أيضا بلدان معادية علنا للولايات المتحدة وحلفائها، مثل إيران وفنزويلا.

وقال كوبوس فان ستادن، الباحث الجنوب إفريقي المتخصص في العلاقات الصينية الإفريقية “إذا انضمت إيران إلى “بريكس”، سيغير ذلك النطاق السياسي للمجموعة بشكل كبير” تماما كما ستكون الحال إذا انضمت السعودية إليها.

وكان مصرف التنمية الجديد الذي أنشأته مجموعة “بريكس” في عام 2015 بهدف تقديم خيار آخر غير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قبل أعضاء جددا، هي بنغلادش والإمارات ومصر. ويفترض أن تصبح أوروغواي قريبا جزءا منه.

المصدر: RT+ أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»

دبي: «الخليج»

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة «بريكس» في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة «بريكس»، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما جمهورية روسيا الاتحادية في العاصمة موسكو أمس الأول.

رافق الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال الاجتماعات، محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عدداً من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في «بريكس».

وأشارت آمنة الضحاك، إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يسهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت: «لدينا في الإمارات مساراً واضحاً لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم».

وأضافت، «تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد، نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم».

وخلال مشاركتها في جلسة «بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس»، أكدت آمنة الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول «بريكس» والعالم، وقالت: «ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس الأمر الذي من شأنه، أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة».

وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول «بريكس»، أكد محمد النعيمي، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس. كما شارك فريق من الوزارة يترأسه الدكتور محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في «الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس».

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـRT أسماء بعض المحافظين الجدد في مصر
  • اكسترا نيوز تكشف أسماء الوزراء الجدد في حكومة مدبولي
  • اكستر نيوز تكشف أسماء الوزراء الجدد في حكومة مدبولي
  • بينها مصر.. نقل أسلحة الحوثيين ومقاتليها إلى 3 دول عربية (الأسماء)
  • الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع «بريكس»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • عمر هشام طلعت: تأسيس "نادي روتاري كايرو جولف مدينتي" ضمن المسؤولية المجتمعية للمجموعة
  • عمر هشام طلعت: تأسيس نادي روتاري كايرو جولف مدينتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمجموعة
  • وسائل إعلام تكشف هوية الشخص الوحيد القادر على إرغام بايدن على الانسحاب من الانتخابات