مبادرات سعودية رائدة.. أرامكو تستخلص الكربون من الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
البلاد – الظهران
أطلقت أرامكو السعودية أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة، لها القدرة على إزالة 12 طنًا من الكربون سنويًا من الغلاف الجوي ، ويتم تطويرها بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة ، بهدف توسيع نطاق هذه التقنية. وتعتزم أرامكو السعودية استخدام هذه المنشأة كمنصة اختبار للجيل القادم من مواد احتجاز ثاني أكسيد الكربون في مناخ المملكة المتنوع ، كما تسعى أيضًا إلى تحقيق تخفيضات في التكاليف يمكن أن تساعد على تسريع تطبيق تقنيات استخلاص الكربون في المنطقة.
كما أطلقت السعودية المرحلة الأولى لمركز إقليمي ضخم لاحتجاز والتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في مدينة الجبيل بطاقة استيعابية 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027م، وبطاقة قصوى تصل إلى 44 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035م ، ومصنعًا كبيرًا لاحتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه، ويحوّل نصف مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا إلى منتجات مفيدة كالأسمدة والميثانول، كما تمتلك معامل متطورة للاستخلاص المعزز للنفط باستخدام ثاني أكسيد الكربون، ويقوم بفصل وتخزين 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون الکربون فی
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: محمد سلطان بن ثاني أحد أبناء دبي الأوفياء
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، أن محمد سلطان بن ثاني هو أحد أبناء دبي الأوفياء، والذي سخّر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لرواية القصة الحقيقية لهذه المدينة النابضة بالحياة.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: محمد سلطان بن ثاني هو أحد أبناء دبي الأوفياء، والذي سخّر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لرواية القصة الحقيقية لهذه المدينة النابضة بالحياة.
وأضاف سموه: بعدسته المبدعة، وحواراته الأصيلة وثّق محمد ملامح دبي التي نعرفها ونعتز بها، إنسانيتها، أصالتها، ونبضها الذي لا يهدأ.
وتابع سموه: «أظهر للعالم وجهاً مُشرقاً يعكس دفء أهلها، وترابط مجتمعها، وجمال تفاصيلها. نُثمّن جهوده المستمرة في توثيق الحياة في دبي، ونشر روح الإيجابية، وتعزيز الانتماء بين سكانها ومُحبيها. أمثال محمد هم من يُخلّدون هوية المدن ويجعلونها أقرب للقلوب».