رئيس الجمهورية.. مجرد التفكير في بيع الخروف بـ 17 مليون سنتيم بالنسبة لي حرام
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر تعاني من ثغرتين الأولى هي الحليب والثانية اللحوم (الحمراء والبيضاء).
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون انه لابد من أن يكون لدى الفلاحين المربين وعي أن الوطن قبل كل شيء ولا يعني هذا خسارته وإنما أن يكون قنوع.
وقال الرئيس تبون حول غلاء سعر المواشي أنه بمجرد التفكير في بيع الخروف لـ 17 مليون سنتيم بالنسبة لي حرام في بلاد الغنم.
وأكد أنه ستكون قوانين صارمة مستقبلا ضد كل من يبيع أنثى الخروف لذبحها واستغلال لحومها، وذلك للحفاظ على الثورة الحيوانية.
وأضاف رئيس الجمهورية انه أسدى تعليمات باستيراد اللحوم نظرا لقلة الإنتاج الوطني. مؤكدا انه رخص بإستيراد المواشي من إفريقيا أغلبها من النيجر ومالي.
وأما عن مادة الحليب قال الرئيس تبون “ما يزال أمامنا تحدي انتاج ما نستهلكه من حليب ولهذا أطلقنا مع الأشقاء القطريين مشروع مصنع بودرة الحليب”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يُثمن خطاب الرئيس تبون
عبّر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ، عن إشادته الكبيرة بمضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين تحت شعار: “الجزائر 2025.. سنة النجاح الاقتصادي”.
وفي بيان وقّعه الأمين العام للاتحاد، عصام بدريسي، ثمّن التنظيم المهني الوطني التوجهات الكبرى التي وردت في خطاب رئيس الجمهورية، خاصة ما يتعلق ببناء اقتصاد وطني منتج، متنوع، شفاف، ومستدام، معرباً عن تقديره العالي للدعوة الصريحة التي وجّهها الرئيس لتعبئة كل الطاقات من أجل رفع الناتج الداخلي الخام إلى 400 مليار دولار.
وأكد الاتحاد دعمه الكامل لما جاء في الخطاب الرئاسي، خصوصاً ما يتعلق بمساندة المؤسسات الناشئة، وتحرير المبادرات الاقتصادية، وتوفير بيئة استثمارية محفّزة.
كما عبّر عن التزامه الصادق بالمشاركة الفعلية في تحقيق هذه الأهداف الوطنية، واضعاً كل إمكاناته وخبراته في خدمة الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية.
وذهب البيان إلى اعتبار الخطاب بمثابة “خارطة طريق ملهمة”، تعيد بثّ روح الوطنية الاقتصادية، وتشجع على توحيد الجهود بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين لبناء مستقبل يرتقي إلى طموحات الشعب الجزائري.
وفي ختام البيان، جدّد الاتحاد تمسكه بالثوابت الوطنية، داعياً إلى مواصلة السير على درب البناء والتضامن، ومؤكداً أن جزائر الغد ستكون قوية باقتصادها، معتزة بجيشها، ومبدعة بشبابها.