#سواليف

يتجه أغلب #الناس إلى #مطالعة #الأخبار_السيئة وينجذبون إليها أكثر من غيرها، حيث يجد الكثيرون أنفسهم بشكل لا إرادي يُطالعون الأخبار السيئة أكثر من الطيبة وتلفت انتباههم أكثر كلما ازدادت سوءا وبشاعة، مثل أخبار الجرائم البشعة أو الحوادث غير التقليدية التي يسقط فيها عدد كبير من الضحايا أو غير ذلك.

وحاول تحليل كتبه الدكتور سام غولدشتاين، وهو عضو هيئة تدريس مساعد في كلية الطب بجامعة يوتا الأميركية، تفسير هذه الظاهرة الغريبة والوقوف عند أسبابها، حيث خلص إلى أن “الانتشار المتواصل للأخبار السلبية ليس مجرد نتيجة للتنافس الإعلامي، بل هو ظاهرة هيكلية ونفسية ذات آثار بعيدة المدى”.

وقال غولدشتاين في التحليل الذي نشره موقع “بي سايكولوجي توداي”، واطلعت عليه “العربية نت”، إن الكوارث والأزمات والإخفاقات المجتمعية أصبحت تهيمن على عناوين الأخبار، وهو أمر ناتج عن تحيز معرفي فطري تجاه كشف التهديدات”، لكنه أشار إلى أنه في حال استمر هذا التوجه فقد يؤدي إلى عواقب طويلة المدى، من بينها فقدان الحساسية لدى الناس تجاه الأخبار السيئة، وكذلك انتشار قلق عام متزايد، وتآكل في الثقة المجتمعية.

مقالات ذات صلة الولايات المتحدة.. سحب دواء شائع لعلاج الحساسية والبرد! 2025/03/23

ويقول غولدشتاين إن منظومات الإعلام الحديثة تتعمد الإثارة من أجل دفع الناس إلى التفاعل وهو ما يحقق لها الربح، حيث تحظى الأخبار السلبية بمقاييس تفاعل أعلى، ومعدلات نقر أكبر على مواقع الإنترنت، كما أن الوقت الذي ينفقه القارئ على المقال الذي يحتوي خبراً سيئاً أكبر بكثير، كما تحظى هذه الأخبار بمشاركات أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشير تحليل “بي سايكولوجي توداي” إلى أن السلوك العام لدى الناس يؤدي إلى انتشار “الروايات المضللة في المجتمع”، ويضرب مثالاً على ذلك بــ”تشويه سمعة أساتذة الجامعات”، حيث تُصبح حفنة من الأكاديميين المثيرين للجدل الذين يُعبّرون عن آراء متطرفة محور غضب واسع الانتشار، مما يدفع الكثيرين إلى افتراض أن المهنة بأكملها مُشبعة بالتطرف الأيديولوجي، بينما في الواقع فإن معظم الأساتذة في الجامعات هم مُعلمون مُخلصون يُركزون على البحث والتدريس وتنمية التفكير النقدي.

ويقول غولدشتاين إن التعرض المفرط للأخبار السيئة له العديد من العواقب المجتمعية، ذلك أن المجتمع المُعتاد على توقع الكوارث يفقد الثقة بالهياكل المؤسسية، مُعززًا السخرية والانسحاب، كما يرتبط التعرض المستمر للأخبار السلبية بانخفاض المشاركة المدنية، وزيادة الاستقطاب، وتراجع الثقة في الحوكمة، ويؤدي هذا التآكل في ثقة الجمهور إلى بيئة متقلبة تزدهر فيها المعلومات المضللة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الناس مطالعة الأخبار السيئة

إقرأ أيضاً:

جايدا منصور تكشف لـ صدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل أثينا |فيديو

تحدثت الفنانة الشابة جايدا منصور عن الكواليس و الشخصية التي قدمتها في مسلسل أثينا و الذي تم عرضه في مارثون دراما رمضان 2025

قالت جايدا منصور في لقاء مع موقع صدي البلد الاخباري: قدمت شخصية ياسمين شخصية متنمرة ومركبة و هذا ما حمسني للشخصية.


وتابعت جايدا منصور:  مسلسل أثينا تجربة مهمة ، يناقش قضية معاصرة مرتبطة بحياتنا اليومية ، و تأثير السوشيال ميديا علي المجتمع و الذكاء الاصطناعي ، كما أن المسلسل يناقش القضية الفلسطينية ، و المسلسل يتحدث عن الصحفي و أن الصحفي الميداني يجتهد في التغطية لكي يقدم الأحداث و يوصل الحقيقة دائما.

اختتمت جايدا منصور : سعيدة بالعمل مع الفنانة ريهام حجاج و الفنانة سوسن بدر  وكل فريق العمل و الكواليس كلها تعاون.

مسلسل "أثينا" بطولة: ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، محمود قابيل، سلوى محمد علي، نبيل عيسى، ودونا إمام ، جنا الاشقر ، جايدا منصور ، علي السبع ، شريف حافظ و احمد مجدي ،  عدد كبير من النجوم

المسلسل من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.


 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • جمعة الكيت في مجلس «مركز الاتحاد للأخبار» الرمضاني: «الشراكات الاقتصادية» جسور تجارية من الإمارات للعالم
  • لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!
  • مش محمد رمضان.. سلوى خطاب تكشف سبب عدم مشاركتها بمسلسل نسر الصعيد
  • «سلوى عثمان» تكشف سبب مشاركتها بمسلسل سيد الناس
  • لهذه الأسباب يحرق الاحتلال البيوت الجاهزة في جنوب لبنان
  • جايدا منصور تكشف لـ صدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل أثينا |فيديو
  • المجالس الرمضانية.. منصة تعزّز الروابط المجتمعية
  • مؤشر السعادة.. الإمارات الأولى عربيا وترتيب متأخر لهذه الدول