أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توليد صور فائقة الجودة أسرع من الطرق التقليدية|تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
طور باحثون من معهد MIT و NVIDIA أداة جديدة تعرف بـHART كأداة لتوليد صور فائقة الجودة بكفاءة وسرعة غير مسبوقة.
يعتمد النموذج على الجمع بين تقنيات النماذج التلقائية ونماذج الانتشار لتقديم أفضل ما في الطريقتين، مما يحدث ثورة في مجال توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
التحدي الذي يواجه توليد الصورتتميز النماذج “الانتشارية التقليدية” - نوع من نماذج الذكاء الاصطناعي تستخدم في توليد الصور وغيرها من المهام الإبداعية- مثل Stable Diffusion بقدرتها على إنتاج صور دقيقة للغاية، لكنها بطيئة وتستهلك موارد ضخمة.
في المقابل، النماذج التلقائية أسرع بكثير لكنها تعاني من مشكلات الجودة والأخطاء في التفاصيل، و هنا يأتي دور HART.
يجمع نموذج HART بين السرعة والكفاءة، حيث يستخدم النموذج التلقائي لإنشاء الصورة الأساسية بسرعة، ثم يتم تحسين التفاصيل باستخدام نموذج انتشار صغير لتصحيح الأخطاء الدقيقة.
يمكن بهذه الطريقة، لـHART تحقيق جودة تنافس أو تتفوق على النماذج الانتشارية الكبيرة، ولكن بمعدل أسرع بتسع مرات تقريبًا.
مزايا HARTيتميز أداة HART بالكفاءة العالية، حيث يتطلب HART موارد حسابية أقل بنسبة 31% مقارنة بالنماذج التقليدية.
كما يتميز أداة بانه يعمل حتى على الاجهزة العادية، حيث يمكن تشغيل HART على أجهزة اللابتوب أو الهواتف الذكية دون الحاجة إلى معدات قوية.
ويتميز أداة HART بتطبيقات متعددة، حيث يمكن استخدام HART في مجالات متنوعة، مثل تدريب السيارات ذاتية القيادة، تدريب الروبوتات على المهام المعقدة، وتصميم مشاهد الألعاب.
أفاق المستقبليهدف الباحثون إلى توسيع استخدام HART ليشمل توليد الفيديو والتنبؤات الصوتية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجه مع نماذج الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط للتفاعل بشكل أكثر ذكاءً وسلاسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آية في القرآن من دعا الله بها لا ترد دعوته أبدًا.. تعرف عليها
قال الداعية الإسلامي، الشيخ محمد أبوبكر، إن النصور مصدره بيوت الله، منوها أن النور يعدّ من أسماء الله الحسنى، حيث ذكر الله تعالى النور في القرآن الكريم 45 مرة.
وقال محمد أبو بكر، في برنامج «إني قريب» إن أعلى درجات النور تظهر عندما يقول الله لأهل الجنة «هل رضيتم»، فيكشف عن وجهه الكريم فيرى أهل الجنة وجه الله سبحانه وتعالى.
وأشار أبو بكر، إلى حديث سعيد بن جبير الذي أورد عن الإمام القرطبي في تفسيره، حيث قال: «إني لأعلم آية في القرآن، ما قرأها أحد قط ثم سأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه»، وهي الآية: «قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ».
وتابع أبو بكر: القلوب هي إناء النور، والإنسان يسعى للاقتباس من هذا النور الذي يعمّ بيوت الله، لقوله تعالى: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
وأضاف أن هذا النور يستمر حتى لحظة الوفاة، مستشهدًا بالآية الكريمة: «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء»، مؤكدًا أن النور يمتد إلى القبر، ويظهر في يوم القيامة على الصراط، ليكون دليلًا على الإيمان.