صراحة نيوز:
2024-09-19@22:39:22 GMT

طوقان يكتب.. خطة مصر لإنشاء مصر جديدة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

طوقان يكتب.. خطة مصر لإنشاء مصر جديدة

صراحة نيوز- عبد الفتاح طوقان

لا شك ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي متقد الذكاء له القدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل وانه بان نهضة مصر الجديدة و يقود مشروع نهضوي متكامل وغير مسبوق في كافة المجالات الهندسية
من خلال اكثر من 400 مشروع عملاق تشكل قاطرة للتنمية ستخدم الاجيال الحالية والقادمة ويستحق ان يكتب عنها خصوصا في وقت بات الهجوم المستمر غير المبرر ودون اي توثيق علمي او تحليلات اقتصادية مستقبلية وازدادت حالات الانتقادات السلبية التي توجه لمصر و مشاريعها كيفية الانفاق عليها من اعداء النجاح واصحاب الاجندات المعادية وكم متناقض من قوى شد عكسي في داخلها ممن يريدون مصر خاضعة وتحت هيمنتهم ويحاولون فرض سيطرتهم لتبقي عاجزة و يتحكمون فيها وبعضهم يستخدم ادوات الدين في غير مقامها و مكانها الصحيح كدرع في حربهم لطعن مصر وانجازاتها في خاصرتها القومية.


ان مصر ليست دولة اعتيادية فهي دولة تاريخية عظيمة لها قوة سياسية وصلاحيات وليست “دويلة” او ” عزبة استعمارية” و بها كل الامكانات وماكنات الفكر البشري التي تصنع منها نمودجا فريدا في ادارة المشروعات الهندسية جنبا الي جنب السياسة و الاقتصاد.
و عندما اشير الي ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي و توجيهاته لمصر المستقبلية اكتب ليس كسياسي مهتم بالشأن العربي وهمومه فقط وانما كمهندس بخبرة اربعون عاما في اكبر مشاريع العالم وادرت جائزة دبي لافضل المشروعات مع الامم المتحدة زرت واطلعت من خلالها علي مشاريع هندسية في 175 دوله من دول العالم و تعاملت مع حكومات وبنوك دولية امريكية و يابانية و المانية وغيرها و كنت مستشارا ولا ازال لحكومات ومشاريع دولية من الهند الي العراق و من كندا الي تركيا مما يتيح لي الكتابة بتجرد وامانة علمية عن تلك المشاريع التي تقيمها مصر و التي بلا ادني شك ستخدم الاجيال الحالية والمستقبلية مؤكدا ان اغلب ما يشاع ضد بعض من تلك المشاريع هو عار عن الصحة ومن باب الهجوم المبرمج و المدفوع وانا اتحمل نتيجة كلامي الهندسي.
و اشير هنا الي سبع الاف كيلو متر من الطرق الجديدة في بادرة سبق التخطيط الهندسي التنظيم وانفاق تحت قناة السويس تربط ضفتيها و تفريعه قناة السويس تسمح بمرور سفن عملاقة في اتجاهين دون توقف والتي رفعت دخل القناة مليارين من الدولارات ( من خمس مليارات الي سبع مليارات سنويا) و استصلاح مليون و نصف مليون فدان من الاراض الزراعية و خمس مدن صناعية عملاقة بتكلفة تزيد عن ملياري دولار اضافة الي مشروعات صناعية في قطاع البتروكيماويات ( مطاط صناعي و بولي بروبلين وبولي بيوتادين غير مصانع الاخشاب) ولا بد من الحديث عن تنمية محور قناة السويس ليجعلها من اهم مناطق العالم الاقتصادية . ولا ننسى مشروع العاصمة الادارية الجديدة التي ستساعد في تنمية واتساع القاهرة والاقلال من الازدحام و توفير خدمات متكاملة في موقع واحد .
و اود هنا الاشارة الي واحد من اهم االمشاريع الزراعية و المائية و اقصد مشروع الدلتا الجديدة وهي مبادرة تنموية كبرى بقيمة عشرة مليار دولار تهدف الي انشاء منطقة زراعية جديدة في الصحراء الغربية ستكتمل و تصبح جاهزة بحلول 2037
وسيشمل المشروع بناء قناة جديدة، هي قناة الحمام، التي ستحول المياه من نهر النيل إلى الصحراء الغربية. وسيبلغ طول القناة 114 كيلومترا وستبلغ طاقتها 10 ملايين متر مكعب من المياه يوميا.
وسيشمل المشروع أيضا بناء بنية تحتية جديدة للري، بما في ذلك القنوات والسدود والخزانات. وسيشمل المشروع أيضا زراعة محاصيل جديدة، بما في ذلك القمح والذرة والأرز
ومن المتوقع أن يخلق المشروع 1.5 مليون فرصة عمل خلال عشرين عاما وأن يزيد الإنتاج الزراعي في مصر بنسبة 50٪. ومن المتوقع أيضا أن يساعد المشروع في تقليل اعتماد مصر على الأغذية المستوردة لانه سيزيد الانتاج الزراعي بنسبة 10%.
إنه تحد كبير لمصر و هي قادرة علي التحدي مثلما اثبت التاريخ .وتعبتر تلك المشاريع وغيرها من التحديات التى تواجهها مصر مقدار ما لديها من القدرة على تحويل الاقتصاد المصري للافضل وجعل البلاد أكثر أمنا غذائيا و لها تأثير إيجابي على المواطن المصري.
مشاريع مصر العملاقة مهما كانت التكلفة و مهما كان الوقت لاكتمالها هو نجاح كبير هندسي واداري و يخدم مستقبل مصر. واعتقادي ان مصر بمشاريعها العملاقة تلك تسير على الطريق الصحيح و حين الانتهاء منها في الوقت المحدد لها وفي حدود الميزانية – حتى و ان تعدتها لاوامر تغييريه تخدم المشاريع – لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري و الدولة العصرية الحديثة.
ومن المتوقع بل المؤكد أن تحول المشروعات العملاقة الاقتصاد المصري الي اقتصاد مزدهر يحقق ثمار مضاعفة لما صرف عليها ويجعل البلاد أكثر أمنا غذائيا و اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا
د.مهندس عبد الفتاح طوقان .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام عربي ودولي عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام عربي ودولي عربي ودولي منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

شراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت فعالية ثقافية بحديقة المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، إطلاق مشروع "نظام المعلومات المركزي لوزارة السياحة والآثار: مشروع توثيق البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات" والممول من منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية (CIPAIG) من الحكومة الأمريكية، بحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، ورفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون التعليمية والثقافية، والدكتورة لويز بيرتيني المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي بمصر ARCE.

وفي كلمتها التي ألقتها في احتفالية إطلاق المشروع، أشارت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار إلى أهمية المشروع المتعلقة بواحد من الملفات الجوهرية التي تُركز عليها استراتيجية الوزارة في المرحلة القادمة وتسعى إلى تحقيق إنجاز ملحوظ فيها، وذلك فيما يتعلق بعملية توثيق وتسجيل الآثار وعمل منظومة مركزية لربط المتاحف بعضها البعض وبناء القدرات اللازمة لذلك، مشيرة إلى جهود الوزارة واهتمامها الشديد بحماية الآثار والممتلكات الثقافية وأفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف. 

نائب وزير السياحة والآثار والسفيرة الأمريكية بالقاهرة

كما أشادت بالتعاون المثمر مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في المشروعات المتعلقة بالحفاظ على الآثار، مشيرة إلى سلسلة من التعاون السابق في تنفيذ عديد من المشروعات كان أخرها مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في القاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لبناء متاحف آثار جديدة بجميع أنحاء الجمهورية وتتبع مجموعاتها الأثرية، كما ستقوم الوزارة بالتوسيع في تنفيذ هذا المشروع ليشمل جميع متاحف الآثار في مصر، لافتاً إلى أنه في ظل إطار تكنولوجيا المعلومات، فإن وجود نظام قوى لإدارة المجموعات الأثرية من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية. 

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتاحف مؤسسات ثقافية علمية، تعمل الوزارة دائماً على ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل.

 يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار

وسلطت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، هيرو مصطفى جارج، الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة، موضحة أن هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الماضي، بل إنها تهدف أيضًا إلى تشكيل مستقبل حيث يستمر الثراء الثقافي لمصر في الازدهار. وأضافت أننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية لضمان الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة.

وقالت الدكتورة لويز بيرتيني، المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي بمصر: يسر المركز مشاركة وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتطوير قاعدة بيانات المتحف المصري بالتحرير ومساعدتهم على دراسة إمكانية إعداد قاعدة بيانات مركزية بالمتحف ". “يساهم تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية”.

وأصبحت منحة تنفيذ اتفاقية الملكية من الحكومة الأمريكية ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في البداية في عام 2016 وتم التأكيد عليها في عام 2021. 

وستزيد هذه المنحة من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة جمع البيانات وتكنولوجيا المعلومات. كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وجمع البيانات يمكنه جمع بيانات المجموعات المتحفية في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.

وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي بمصر ARCE) ) لدعم تنفيذ نظام المعلومات المركزي لمتاحف وزارة السياحة والآثار المصرية الذي يشمل توثيق البيانات والتدريب ومشروع تقييم الاحتياجات في عدد من متاحف الآثار بالقاهرة الكبرى مثل المصري بالتحرير، والمصري الكبير، والقبطي، والفن الإسلامي، والقومي للحضارة المصرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني: نتضامن مع لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها
  • مجدي البدوي يكتب: فلسفة جديدة للأمان الوظيفي
  • «المؤتمر» يثمن تحديث بناء أسطول الصيد المصري: مصدر مهم لضخ الاستثمارات
  • شراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري
  • 9 ملايين ريال لإنشاء طريق وجسر المغسيل في صلالة بطول 630 مترًا
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • الطيران الإسرائيلي يحلق بكثافة فوق جنوب لبنان وحزب الله ينتقم بضربة صاروخية
  • قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة عن مصدر الأجهزة التي انفجرت في عناصر ”حزب الله ” وخبير تقني يكشف كيف تم الاختراق
  • بعد إنهاء تعاقد رضوى الشربيني مع قناة "سي بي سي سفرة".. تعرف على أبرز تصريحاتها التي أثارت الجدل
  • رئيس الوزراء المصري: تراجع كبير في إيرادات قناة السويس جراء تداعيات الحرب على غزة