لأول مرة.. ويل سميث يغني في المغرب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يستعد النجم العالمي ويل سميث لدخول عالم الحفلات الموسيقية الكبرى لأول مرة في مسيرته، وذلك من خلال جولة غنائية عالمية يروج فيها لألبومه الجديد "Based on a True Story"، حيث ستكون العاصمة المغربية الرباط إحدى محطاته المهمة ضمن فعاليات مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" في دورته العشرين.
وأعلن ويل سميث عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركته في مهرجان "موازين"، حيث سيلتقي بجمهوره المغربي لأول مرة يوم 25 يونيو (حزيران) 2025 على منصة السويسي بالرباط، ضمن جولة عالمية تنطلق في 13 يونيو (حزيران)، تشمل عدة دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا.
بعد 20 عاماً من الغياب.. ويل سميث يعود إلى الغناء بألبوم جديد - موقع 24كشف النجم العالمي ويل سميث عن استعداده لإطلاق أول ألبوم غنائي كامل له منذ 20 عاماً، في خطوة مفاجئة لجمهوره الذي عرفه في البداية كمغني راب قبل أن يشتهر عالمياً كممثل.
وفي منشور عبر إنستغرام، عبّر سميث عن حماسه الكبير لهذه الجولة، قائلاً: "سأنطلق في جولة هذا الصيف.. سنذهب إلى المملكة المتحدة وأوروبا لنقدم لكم جميع الأغاني الناجحة، بالإضافة إلى مقاطع جديدة وبعض المفاجآت. طوال هذه السنوات، لم أقم أبداً بجولة كفنان رئيسي، ولا أطيق الانتظار لرؤيتكم".
View this post on InstagramA post shared by Will Smith (@willsmith)
وتُقام الدورة العشرون من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" في الفترة الممتدة بين 20 و28 يونيو (حزيران) 2025، حيث بدأ المنظمون في استقطاب نخبة من الفنانين المغاربة والعرب والعالميين لإحياء ليالي المهرجان.
وسيكون الجمهور المغربي على موعد مع أمسية استثنائية يحييها النجم اللبناني وائل جسار، الذي أكد في تصريح سابق تعاقده مع إدارة المهرجان، لإحياء حفلة خاصة، معرباً عن شوقه الكبير للقاء جمهوره المغربي.
ويُعد مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، الذي أُطلق عام 2001، أحد أكبر الفعاليات الثقافية والموسيقية في العالم، حيث يُنظم تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس، ويجمع على مدار تسعة أيام بين أبرز نجوم الموسيقى العالمية والعربية، محولًا مدينتي الرباط وسلا إلى وجهة موسيقية عالمية، تعكس تنوع الثقافات وتلاقي الإبداعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ويل سميث فرنسا ويل سميث المغرب فرنسا ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
المغرب يوسع مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.. يستقبل 20 مليون مسافر سنويا
أعلن المكتب الوطني للمطارات في المغرب عن إطلاق مشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ضمن استراتيجية "مطارات 2030"، بهدف تعزيز مكانة المطار كمحور إقليمي للنقل الجوي.
المشروع يطمح، وفق بلاغ صحفي للمكتب الوطني للمطارات، إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر سنويًا، باستثمار إجمالي يقدر بـ 15 مليار درهم.
تصميم حديث يواكب المعايير الدولية
وستتميز المحطة الجديدة بتصميم معماري مبتكر مستوحى من أمواج المحيط الأطلسي، على شكل حرف "H"، مما يسهم في تحسين تجربة المسافرين وتقليل زمن العبور. كما ستعتمد المحطة على أحدث التقنيات في معالجة الأمتعة وتقديم الخدمات الجوية.
ربط محكم بالقطار فائق السرعة
سيرتبط المشروع مباشرة بخط القطار فائق السرعة (LGV) الذي يربط بين القنيطرة ومراكش، مما سيوفر وسيلة نقل مريحة وسريعة بين المدن الكبرى. ويعد هذا الربط مشابهًا لما هو معمول به في مطارات دولية كبرى مثل شارل ديغول في باريس وهيثرو في لندن.
مرافق متطورة لتعزيز الخدمات
وفي التفاصيل أيضا سيضم المشروع مدرجًا جديدًا بطول 3700 متر وعرض 45 مترًا، إضافة إلى شبكة طرقية متكاملة ومواقف للطائرات. كما سيتم إنشاء برج مراقبة بارتفاع 42 مترًا لضمان إدارة فعالة لحركة الطيران.
على مستوى الخدمات، ستشمل المحطة مناطق تجارية وسوقًا حرة واسعة، صالات كبار الشخصيات، وفندقًا يوفر إطلالات مباشرة على المدارج. كما ستتم مراعاة معايير الاستدامة في التصميم، من خلال مساحات خضراء واسعة وتقنيات صديقة للبيئة.
خطوة استراتيجية نحو كأس العالم 2030
ووفق ذات المصدر فإن هذا المشروع يتماشى مع استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، حيث يهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي للنقل الجوي. من المتوقع أن تنطلق أشغال البناء قريبًا، على أن تكتمل المحطة بحلول عام 2029.
ويعكس المشروع، وفق ذات المصدر، رؤية المغرب في تطوير بنيته التحتية الجوية، وجعل مطار محمد الخامس مركزًا استراتيجيًا يربط إفريقيا بأوروبا والعالم.
وأطلق المغرب العديد من المشاريع استعدادا لتنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، ما يشكل فرصة لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة البلاد في الخارج.
ومن المنتظر أن تستضيف 7 مدن مغربية مونديال 2030 وهي: الرباط والدار البيضاء وبنسليمان (غرب) وطنجة وفاس ومراكش (شمال) وأكادير (وسط).
وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال الوزير المغربي المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن كأس العالم لكرة القدم 2030 "لن يكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل فرصة لتقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة وخلق مزيد من فرص العمل".
وأكد لقجع، الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، خلال اجتماع للمجلس الوزاري بالرباط، إن "كأس العالم 2030 فرصة أيضا لتعزيز الجاذبية السياحية والترويج لقيم السلام والوحدة والتنمية المستدامة".
وأوضح أنه سيجري خلال الفترة المقبلة "رفع مستوى التعبئة لتأهيل الملاعب، وتوسعة وتجديد المطارات بالمدن المستضيفة لفعاليات المونديال وتكثيف شبكات الطرق داخلها".
ولفت إلى أنه سيتم "إطلاق برنامج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم، وتطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية، وتقوية وتحديث الخدمات الصحية، وتطوير وتحديث شبكات الاتصال، وإطلاق برنامج موسع للتدريب كفاءات شبابية".
من جانبها، كشفت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، في يوليو/ تموز الماضي، عن اعتزام المملكة تعزيز وتطوير أنواع متعددة من السياحة، ضمن جهودها لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.
وأعربت عمور، في كلمة بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، عن تفاؤل بلادها بالمستقبل، خاصة وأنها على أبواب تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم عام 2025 وكأس العالم 2030.
وأوضحت أن هذه التظاهرات "تشجع على الاستمرار في جهود تنفيذ خارطة الطريق، والتنسيق مع جميع الشركاء لتنظيم تلك التظاهرات في أحسن الظروف".
وستعزز التظاهرات الرياضية، بحسب الوزيرة، توجهات المغرب السياحية الهادفة إلى جذب 26 مليون سائح بحلول 2030، وجعل المملكة ضمن الوجهات السياحية الـ15 الأولى في العالم.
كما أطلق المغرب في يونيو/ حزيران الماضي برنامجا لتحديث القطاع الفندقي، استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030، يقوم على تقديم قروض للفنادق تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، وتتحمل الدولة جميع فوائدها.
وتأتي هذه الخطوة "استعدادا للتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى التي سيستضيفها المغرب، في إطار تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023 ـ 2026"، وفق بيان لوزارة السياحة المغربية.