وزير الطاقة الإسرائيلي: يجب أن نرد عسكريا في عمق بيروت
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن بلاده اتخذت قرارا صحيحا، وهو البقاء عند خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن إسرائيل تشهد هجوما قويا للغاية على عدة موجات في لبنان نفسه.
وأشار كوهين: "سأطلب من مجلس الوزراء مراجعة شاملة، وأعتقد أننا بحاجة إلى الرد ليس فقط في جنوب لبنان، وليس فقط في صور، بل في عمق لبنان وفي بيروت نفسها".
وفيما يتعلق بقضية إيران، أشار الوزير إلى أن إسرائيل على تنسيق كامل مع الولايات المتحدة: "إن من يُسبب في نهاية المطاف كل الفوضى في الشرق الأوسط هي إيران. لذلك، هناك قرارات تُديرها الولايات المتحدة وقرارات تُديرها إسرائيل. كما سمعنا أيضا المهلة التي حددها الرئيس الأميركي ترامب للإيرانيين".
وأضاف: "يجب القول بوضوح، إلى أن نتعامل مع القضية الإيرانية، ستظل منطقتنا تعاني من عدم الاستقرار. أود أن أهنئ الرئيس ترامب الذي يتبنى نهجا قويا منذ توليه منصبه، في حملته ضد الحوثيين، وهي قوة لم نشهدها من قبل، وقوة تردعهم بلا شك، وتضربهم في الصميم".
وحول غزة، أشار الوزير كوهين: "حماس ترتكب الأخطاء مرارا وتكرارا. إنها لا تُقدّر تصميمنا، لذلك فاجأناها قبل نحو أسبوع، وشنينا هجوما قتل فيه أكثر من 500 إرهابي. وفرضنا حصارا لوجستيا وأوقفنا دخول المساعدات الإنسانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوهين لبنان إسرائيل تل أبيب الإسرائيلي لبنان كوهين لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.
هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.