المركز المغربي للتكوين والتربية يدعو لتخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت وحماية الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دعا المركز المغربي للتكوين والتربية على الإعلام والتواصل إلى تخصيص يوم وطني مخصص للتحسيس بمخاطر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الظواهر السلبية المرتبطة باستخدام الأطفال والمراهقين للوسائل الرقمية بطرق غير آمنة.
ووفقًا للبيان الصادر عن المركز، فإن هذه الدعوة تأتي في ظل تزايد حالات استغلال القاصرين في محتويات رقمية مخالفة للقوانين، سواء عبر نشر مقاطع فيديو تستهدف الأطفال أو استغلالهم في محتويات غير لائقة لتحقيق ربح مادي.
وفي هذا السياق، اقترح المركز مجموعة من التدابير التي تهدف إلى حماية الأطفال وتعزيز الوعي الرقمي. أبرز هذه التدابير تشمل:
تخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت.
إدراج دروس تحسيسية في المناهج الدراسية لتعريف الطلاب بمخاطر الإنترنت وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
إشراك المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني في برامج توعوية شاملة.
تنظيم دورات تدريبية للأسر والجمعيات لتزويدهم بآليات حماية الأطفال من المخاطر الرقمية.
إطلاق حملات إعلامية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
تطبيق عقوبات بديلة للأطفال المتورطين في مخالفات رقمية، بدلًا من العقوبات السالبة للحرية.
كما شدد المركز على ضرورة تعزيز الرقابة الاجتماعية والأسرية من أجل تقليص انتشار هذه الظواهر وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية. وأكد أن نجاح هذه المبادرات يتطلب تعاونًا جماعيًا بين الأسر والمدارس والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الإعلام الذي يلعب دورًا مهمًا في نشر الوعي حول هذه القضايا الحساسة.
وشدد المركز على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدًا أن حماية الأطفال من المخاطر الرقمية هي مسؤولية جماعية تستوجب تكاتف الجهود لضمان بيئة رقمية آمنة وسليمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استغلال الأطفال التدريب على الحماية الرقمية التعاون المجتمعي التوعية بمخاطر الإنترنت الحملات التوعوية الرقابة الأسرية المخاطر الرقمية بمخاطر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.
وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالمي الذي سيصدر قريباً أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.
ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية. لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.
وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.
وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهرياً في جميع الدول، بينما بلغ متوسط الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.